بعد عين الأسد.. مسيرة تستهدف مطارًا عسكريًا تشغله القوات الأمريكية في أربيل
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
بغداد اليوم - اربيل
أفاد مصدر أمنى، اليوم الأربعاء (18 تشرين الأول 2023)، بأن طائرة مسيرة مجهولة استهدفت مطارًا عسكريًا تشغله القوات الأمريكية في مدينة أربيل بإقليم كردستان، بعد ساعات من استهداف قاعدة عين الأسد غربي الأنبار بطائرتين مسيرتين.
وأعلن تشكيل عسكري يطلق على نفسه أسم "الوارثين"، تبنيه لعملية استهداف المطار العسكري، التي قال إنها تأتي ضمن عمليات إسناد طوفان الأقصى.
ووفقا لبيان نشره التشكيل ، فأنه" تم استهداف قاعدة الاحتلال الامريكي في شمال العراق (قاعدة الحرير) بطائرة مسيرة في تمام الساعة الثانية عشر من ظهر يوم الاربعاء الموافق 18 / 10 / 2023".
وقبيل عملية استهداف المطار في قاعدة حرير بساعات، أعلنت منصات مقربة من "فصائل المقاومة" في العراق تشكيل "غرفة عمليات إسناد طوفان الأقصى".
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء (18 تشرين الأول 2023)، قال مسؤولان أمريكيان لرويترز، إن الجيش الأمريكي أحبط هجوما يستهدف قواته في العراق في وقت مبكر من اليوم، واعترض طائرتين بدون طيار قبل أن تتمكنا من الهجوم.
ورفض المسؤولون، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، تحديد هوية المشتبه به في الهجوم، لكنه جاء في الوقت الذي تكون فيه واشنطن في حالة تأهب قصوى تحسبا لنشاط الجماعات المدعومة من إيران وسط تصاعد التوتر في المنطقة بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس.
وقال المسؤولون إنه تم اعتراض الطائرات بدون طيار الهجومية ذات الاتجاه الواحد أثناء محاولتها ضرب قاعدة عين الأسد الجوية العراقية، التي تستضيف القوات الأمريكية.
وجاء الحادث بعد ساعات من مقتل مئات الفلسطينيين في ضربة على مستشفى في غزة مما زاد المخاطر بالنسبة للرئيس الأمريكي جو بايدن بينما يتوجه إلى إسرائيل يوم الأربعاء للإشارة إلى دعم حربها ضد حماس.
وألقت إسرائيل باللوم في الانفجار الذي وقع في المستشفى الأهلي العربي على فشل إطلاق صاروخ من قبل حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، التي نفت مسؤوليتها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يعلنون استهداف هدف عسكري في تل أبيب
شمسان بوست / خاص:
أعلنت جماعة الحوثي في اليمن، السبت، أنها استهدفت هدفًا عسكريًا في منطقة يافا وسط إسرائيل باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي.
من جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي أن صاروخًا أُطلق من اليمن في وقت مبكر السبت سقط في منطقة يافا بتل أبيب بعد فشل منظومة الدفاع الجوي في اعتراضه.
وأسفرت الحادثة عن إصابة 14 شخصًا بجروح طفيفة، وفق ما أفادت به خدمة الإسعاف الإسرائيلية، التي أوضحت أن المصابين تعرضوا لشظايا وتم نقل عدد منهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأشار المتحدث باسم الحوثيين إلى أن الصاروخ استهدف “هدفًا عسكريًا” ردًا على ما وصفه بـ”العدوان الإسرائيلي”، في إشارة إلى الضربات التي شنتها إسرائيل يوم الخميس على موانئ وبنية تحتية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن.
وكانت إسرائيل قد هددت بتصعيد الهجمات ضد جماعة الحوثي إذا استمرت في استهدافها للأراضي الإسرائيلية، وذلك بعد سلسلة هجمات سابقة تضمنت طائرات مسيرة وصواريخ زعمت الجماعة أنها تأتي دعمًا للفلسطينيين في قطاع غزة.
وذكرت الشرطة الإسرائيلية أنها تلقت بلاغات حول سقوط الصاروخ في بلدة بمنطقة تل أبيب، مما أثار حالة من التوتر والاستنفار الأمني في المنطقة.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية التي باتت تشمل أطرافًا عدة، ما يفتح الباب أمام سيناريوهات جديدة للصراع في المنطقة.