بعد كارثة مستشفى المعمداني.. غموض حول إقامة فعاليات مهرجان الجونة السينمائي
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
جاء قصف مستشفى المعمداني بالكارثة الإنسانية التي هزت العالم العربي، وتقرر بعدها تعليق عدد كبير من الأنشطة الفنية في مصر بجانب بعض الوقفات والاعتصامات تنديدًا بتصاعد الأحداث في قطاع غزة، واستمرار الهجوم الغاشم لقوات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين العُزّل.
قرارات بتعليق المهرجانات السينمائية والموسيقية في مصر تضامنًا مع فلسطينكانت قد قررت وزيرة الثقافة د.
وسبقه قرار بتعليق فعاليات مهرجان الموسيقى العربية الذي كان من المقرر قامته خلال أكتوبر الجاري، بجانب تأجيل بعض الحفلات الغنائية الفردية لكبار نجوم الغناء العربي، من بينهم “وائل جسار، أحمد سعد، روبي”.
تأجيل مهرجان الموسيقى العربية 2023واختفت عن الانظار فعاليات مهرجان الجونة السينمائي 2023، والتي تم الإعلان عن تأجيلها بعد أحداث غزة العصيبة التي بدأت في مطلع أكتوبر الجاري، حيث كان من المفترض إقامتها في الفترة بين 13 - 20 أكتوبر الجاري، وجاء موعدها الجديد بعد التأجيل من 27 أكتوبر حتى 2 نوفمبر القادم، لكن بعد كارثة مستشفى المعمداني لم تخرج إدارة المهرجان بأي قرار جديد عن إقامة فعالياته في موعدها الجديد بعد التأجيل من عدمه.
تأجيل مهرجان الجونة السينمائي 2023القصف الغاشم لمستشفى المعمداني في غزة
كانت قد قصفت طائرات الاحتلال، مساء الثلاثاء، مستشفى المعمداني التي امتلأت بالجرحى والشهداء جراء القصف المستمر على غزة، لتكون هي مأمنهم الوحيد خارج أصوات الانفجارات ودوي الصواريخ وركام منازلهم.
أدى القصف إلى استشهاد مايقرب من 1000 شهيد، وما زال هناك مئات الضحايا تحت الأنقاض.
وفي سياقٍ متصل أعلن نجوم الفن عن غضبهم من تصاعد الأحداث في غزة، حيث ندووا بكارثة المعمداني عبر حساباتهم الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة، بعبارات شديدة اللهجة والاستشهاد بالقرآن الكريم ودعواتهم للتضامن والاتحاد لنصرة الشعب الفلسطيني ضد مايواجهونه من ضربات غاشمة من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشفى المعمداني قصف مستشفى المعمداني قطاع غزة فلسطين مستشفى المعمدانی فعالیات مهرجان
إقرأ أيضاً:
إقبالا جماهيريا واسعا في فعاليات مهرجان الظاهرة السياحي الثاني
أسدل الستار مساء اليوم على فعاليات مهرجان الظاهرة السياحي الثاني، الذي أقيم بميدان الاحتفالات في ولاية عبري، بعد أن استمر لمدة شهر كامل.
شهد المهرجان إقبالا جماهيريا واسعا من المواطنين والمقيمين، بما في ذلك الأهالي، والأسر من سلطنة عمان ودول الخليج العربية. أسهم المهرجان في توفير فرص عمل مؤقتة للشباب العمانيين الباحثين عن عمل، كما ساهمت الفعاليات المقامة في دعم الأسر المنتجة وساهم في تنشيط القطاع السياحي والحركة التجارية والاقتصادية، مما انعكس إيجابا على قطاع الفنادق في ولاية عبري ومحافظة الظاهرة بشكل عام.
كما كان للمهرجان دور كبير في التعريف بالثروات السياحية والتاريخية والأثرية التي تزخر بها ولايات الظاهرة، وشارك في المهرجان 25 مؤسسة صغيرة ومتوسطة، و80 أسرة منتجة، بالإضافة إلى 30 حرفيا وحرفية عرضوا منتجاتهم التقليدية والسعفية.
تضمنت فعاليات المهرجان العديد من الأنشطة المتنوعة، مثل عروض الألعاب النارية، إنشاء قرية تراثية تجسد البيئات العمانية المتنوعة، سوق شعبي تقليدي، وقرية متكاملة للحرفيين، فضلا عن قرية مخصصة للسلاحف. كما تم إنشاء منطقة خاصة للألعاب لجميع الأعمار، إضافة إلى إقامة معرض تجاري واستهلاكي لأصحاب الأعمال في ولايات الظاهرة. ولم تخلُ الفعاليات من الأنشطة الرياضية، حيث تم تنظيم سباق للهجن العربية الأصيلة وسباق لرياضة المحركات بالتعاون مع الجمعية العمانية للسيارات.
توج مهرجان الظاهرة السياحي الثاني كحدث بارز في تقويم الفعاليات المحلية والإقليمية، مشكلا منصة ترفيهية وتجارية تجمع بين الثقافة والتراث.