السومرية نيوز – دوليات

صادق كنيست الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء 18 أكتوبر 2023، بالقراءة الثانية والثالثة على مشروع قانون "طوارئ السجون"، ضد الأسرى الفلسطينيين في السجون، في الوقت الذي يتواصل فيه العدوان على قطاع غزة.
وبحسب مشروع القانون، بإمكان وزير الأمن القومي، إيتمار بن غبير، أن يعلن عن "حالة طوارئ في السجون" تسمح بتغيير ظروف أسر الأسرى الفلسطينيين.



وبحسب موقع "والا" العبري، "سيكون من الممكن إيواء الأسرى بالمخالفة لأحكام قانون مكان العيش، وحتى إيوائهم بدون سرير أي المبيت على البلاط".

وبين الموقع أن "هذا القانون جاء بزعم السماح باستمرار استقبال مزيد من الاسرى والمعتقلين في مرافق مصلحة سجون الاحتلال، و من أجل تلبية الاحتياجات الأمنية للاحتلال".

وانتقدت المحامية ديبي غيلد – حيو، من جمعية حقوق المواطن، مشروع القانون، وقالت إن "للاكتظاظ والنوم على الأرض عواقب على التوتر داخل السجن. ويوجد تجاوز كبير جدا لحيّز معيشة الأسرى الذي ازداد حاليا بأكثر من 3000 مكان".

وشددت على أنه منذ بداية الحرب الحالية على غزة استهدفت حقوق الأسرى بشكل كبير.

في السياق، قالت هيئة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، إن "قوات الاحتلال تواصل تنفيذ حملات الاعتقال بحقّ المواطنين في الضّفة الغربية في إطار العدوان الشامل على أبناء شعبنا وعمليات الانتقام الجماعية الممنهجة، حيث شنت قوات الاحتلال الليلة الماضية وفجر اليوم الأربعاء، حملة اعتقالات جديدة، طالت 65 فلسطينيًا على الأقل من الضّفة بما فيها القدس".

وأوضحت الهيئة والنادي أن "عمليات الاعتقال تركزت في محافظة الخليل، حيث بلغ عدد المعتقلين فجر اليوم 34 مواطنًا، يليها مخيم عايدة في بيت لحم، الذي شهد كذلك حملة اعتقالات طالت على الأقل 16 مواطنًا، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظتي نابلس والقدس".

وأضافا أنه "منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، بلغت حالات الاعتقال في الضّفة بما فيها القدس 750 حالة اعتقال على الأقل، وهذه الإحصائية لا تشمل العمال ولا معتقلي غزة، حيث لم تتمكن المؤسسات حتّى اليوم من الوصول إلى أعداد دقيقة وواضحة عن العمال المعتقلين، وكذلك المعتقلين من غزة. هذا ويُشار إلى أنّ أعلى نسبة في أعداد المعتقلين في الضّفة، سجلت في محافظة الخليل، وبلغت نحو 220 حالة اعتقال".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

خبير علاقات دولية: إسرائيل اتخذت ذريعة 7 أكتوبر لتهجير السكان الفلسطينيين

قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير في العلاقات الدولية، إنّ كل ما تفعله إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن هي جرائم إبادة جماعية، إذ تستهدف قتل أكبر عدد من الفلسطينيين، موضحا أن إسرائيل اتخذت ذريعة 7 أكتوبر لتغيير وتقليل أعداد السكان الفلسطينيين، سواء بالتهجير القسري أو القتل الجماعي.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ إسرائيل ترتكب كل الجرائم في حق الشعب الفلسطيني، كما تخالف بذلك القانون الدولي، مشيرا إلى أنّها تواصل مجازرها رغم المناشدات الدولية والضغط الدولي، ما يعني أن هناك خلل في النظام الدولي ومجلس الأمن.

وتابع: «أمريكا والدول الغربية توفر الحماية لإسرائيل، ما شجع حكومة نتنياهو على المضي قدما وراء ارتكاب المجازر، إذ أنه لا يمر يوم إلا ونسمع عن مجزرة جماعية من نساء وأطفال وهدم منازل من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وبالتالي عدم ردع إسرائيل يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم».

اقرأ أيضاًإصابة 3 من جنود الاحتلال في انفجار عبوة ناسفة وسط غزة

استشهاد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي لمستشفى كمال عدوان شمال غزة

المؤتمر: المساعدات الإنسانية لغزة تعكس التزام مصر التاريخي لدعم القضية الفلسطينية

اليوم الـ443 للعدوان.. ارتفاع عدد شهداء غزة لـ 45259 فلسطينيا وإصابة 107627 آخرين

مقالات مشابهة

  • خبير علاقات دولية: إسرائيل اتخذت ذريعة 7 أكتوبر لتهجير السكان الفلسطينيين
  • حركة فتح: إسرائيل تواصل عدوانها على الفلسطينيين وسط صمت دولي من العالم
  • إسرائيل تهاجم البابا فرنسيس وتتهمه بازدواجية المعايير لاستنكاره قتل الفلسطينيين
  • جيش الاحتلال: دفاعنا الجوي ليس محكما بالكامل
  • العدو الصهيوني يعتقل 25 فلسطينيا من الضفة المحتلة
  • استخدمهم كرهائن للضغط على أبنائهم.. الاحتلال يعتقل 25 مواطنا بالضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 25 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • برلماني: اعتماد قرار دولي يؤكد حق الفلسطينيين بتقرير مصيرهم يُزيد عزلة إسرائيل
  • كلاب إسرائيل وجثث الفلسطينيين!
  • فزاعة الاعتقال تلاحق نتنياهو..  رئيس وزراء إسرائيل يتغيب عن مراسم ذكرى الهولوكوست