حُرم الجزائريون النوم ليلة أمس، بعد الحادث الوحشي الذي قام به الإحتلال الصهيوني بغزة، والذين ضربوا عرض الحائط، كل قيم الإنسانية، بقصفهم لمستشفى بغزة مملوء بالجرحى خاصة من النساء والأطفال.

ويعيش الجزائريون، منذ الـ7 أكتوبر الجاري، في دوامة من الأسى والحسرة، بعد إنطلاق الحرب في غزة، والتي خلفت لحد الساعة، 3300 شهيد، وأكثر من 13 ألف مصاب.

وبعد المشاهد الأولى للقصف، الذي طال المستشفى المعمداني بغزة بكل وحشية، وخلف مشاهد مروعة، سادت حالة من الذهول والصدمة عبر عنها الجزائريون عبر مواقع التواصل الإجتماعي.

وبصراحة، لم يتوقع الجميع، أن تصل وحشية وبربرية الاحتلال الصهيوني لقصف أطفال ونساء لجأوا للمستشفى من أجل العلاج والاحتماء، في حادثة تعد الأبشع بالقرن الواحد والعشرين.

فيما لم يتمالك الكثيرون أنفسهم، وأبوا إلا أن يخرجوا للشوارع، رافعين الأعلام والرايات الفلسطينية. ومنددين بالجرائم البشعة للإحتلال الصهيوني.

فيما لجأ الكثيرون إلى الدعاء متضرعين للمولى عز وجل، أن ينصر إخوانهم في فلسطين ويحميهم من بطش الصهاينة.

وعلى مواقع التواصل الإجتماعي، تحولت صور حسابات الآلاف إلى السواد مع علم فلسطين. تعبيرا عن الحزن العميق والغضب الشديد مما يحدث.

وامتلأت المواقع والصفحات بصور الضحايا والأطفال والتغريدات التي تنقل كلام الفلسطينيين وهم يبكون أحبتهم.

وكتب آخرون أنهم يشعرون بالعار والخزي جراء ما يحدث دون أن يحرك العرب ساكنا لنصرة إخوانهم. في وقت يبرر العالم الغربي لإسرائيل ويشجعها على اقتراف المزيد من المجازر بحق الأبرياء.

ويأتي هذا، في الوقت الذي يستعد فيه الجزائريون للخروج في مسيرة مليونية غدا الخميس، للتنديد بما يحدث في غزة، كما أعلن عنه وزير الاتصال.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الحرب في فلسطين

إقرأ أيضاً:

الجزائريون يستعدون للتوجه غدا إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد

يمن مونيتور/ وكالات

يستعد الجزائريون، السبت، لاختيار رئيس جديد للبلاد بعد ثلاثة أسابيع من الدعاية الانتخابية، فيما بدأت التصويت في الخارج مبكرا.

ويتنافس في الانتخابات كل من الرئيس المنتهية ولايته عبد المجيد تبون، ورئيس حركة مجتمع السلم (أكبر حزب إسلامي) عبد العالي حساني، والسكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية (أقدم حزب معارض) يوسف أوشيش.

وقالت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، الثلاثاء، الماضي: لا يمكن، مهما كانت الوسيلة، القيام بدعاية انتخابية خارج الفترة المحددة من 14 آب/ أغسطس الماضي إلى 3 أيلول/ سبتمبر الجاري، بموجب المادة 74 من قانون الانتخابات.

وأضافت أن المادة 81 أيضا تنص صراحة على أنه “يُمنع نشر وبث سبر الآراء واستطلاع نوايا الناخبين قبل اثنتين وسبعين (72) ساعة من تاريخ الاقتراع على التراب الوطني، أي من الأربعاء 4 أيلول/سبتمبر 2024″.

وفي اليوم الأخير للحملة، اختار المرشحون الثلاثة الجزائر العاصمة، لعقد آخر تجمعاتهم.

والتقى تبون، المدعوم من ائتلاف حزبي بقيادة جبهة التحرير الوطني الحاكم سابقا، آلافا من مؤيديه في قاعة رياضية بملعب ” 5 يوليو” الأولمبي في العاصمة.

ونال الشق الاقتصادي والاجتماعي النصيب الأكبر من حديث تبون خلال هذا التجمع.

ووعد بأن الناتج الداخلي الإجمالي للبلاد سيبلغ 400 مليار دولار (266 مليار حاليا) خلال العامين المقبلين، فضلا عن استحداث 450 ألف وظيفة و20 ألف مشروع استثماري.

وخلال الحملة الانتخابية، نظم تبون 4 تجمعات فقط في قسنطينة ووهران وجانت وانتهى بتجمع العاصمة، بينما تولى الائتلاف الحزبي الداعم له تنظيم تجمعات ولقاءات في أنحاء البلاد.

فيما نظم حساني، مرشح حركة مجتمع السلم (إسلامي)، تجمعا بالقاعة الرياضية حرشة حسان وسط العاصمة، وتعهد حال فوزه بتشكيل حكومة توافق وطني “تضم جميع التيارات ولا تقصي أحدا”.

كما وعد حساني بإلغاء قوانين قال؛ إنها “تقيد الحريات” و”لا تتوافق مع دستور البلاد”، وإصلاح المنظومة التربوية والبنكية، وإطلاق مشاريع كبرى لإعمار الصحراء الشاسعة.

أما تجمع أنصار المرشح الثالث، أوشيش، فعُقد في قاعة بحي باب الواد الشعبي وسط العاصمة، وقال خلاله؛ إن “التغيير الذي يتطلع إليه الشعب لن يتأتى إلا عبر التصويت”.

وفي ظل غياب مؤسسات مختصة بإجراء استطلاعات للرأي في الجزائر، يتوقع معظم المراقبين فوز تبون بولاية ثانية مدتها خمس سنوات.

والاثنين، بدأ الناخبون الجزائريون خارج البلاد، ويفوق عددهم 865 ألف مسجل، التصويت في الانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة بالداخل في 7 أيلول/ سبتمبر الجاري.

ويوجد 24 مليونا و351 ألفا و551 ناخبا مسجلا في القوائم الانتخابية، منهم 23 مليونا و486 ألفا و61 داخل البلاد، وفق سلطة الانتخابات.

مقالات مشابهة

  • الجزائريون يتوجهون اليوم لصناديق الاقتراع لانتخاب رئيسهم
  • من غزة إلى دبي.. جنود الاحتلال يقضون إجازاتهم في الإمارات بعد معارك القطاع
  • الجزائريون يستعدون للتوجه غدا إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد
  • فيما سونيون النفطية لا تزال تحترق بالبحر الأحمر.. مشرف حوثي يتسبب بكارثة وشيكة لسفينة غاز في ميناء الحديدة
  • فيما لايزال التوتر قائماً بين ’’مصر والاحتلال’’ يأتي رد مصري جديد اليوم وهذه هي التفاصيل
  • لجان المقاومة في فلسطين تنعى شهداء طوباس وتتوعد العدو الصهيوني بالرد
  • السيد القائد: ما يحدث في فلسطين هو اختبار مهم لأمتنا، ويكشف واقع كل شعوبها وكل أنظمتها وكل نخبها العلمائية والأكاديمية
  • مجزرة جديدة شمال غزة / شاهد
  • 4 شهداء فى قصف إسرائيلي بمحيط مستشفى شهداء الأقصى بغزة – فيديو
  • الجزائر: القتل والدمار بغزة يكشفان عن همجية تستهدف محو هوية فلسطين