قد يتساءل البعض وحق لهم التساؤل هل الجيش مؤسسة وطنية؟
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
هذا السؤال منطقي وطبيعي لان الجيش الذي يسير خلف قادته ويطيع امرهم حد التضحية والموت وقتل المدنيين الابرياء وضع الالغام لحكومة حمدوك وكان هدفه ان لاتنجح الفترة الانتقالية وان ينهار الاقتصاد وتفشل كل السياسات الاصلاحية.
مثال لذلك ما هو متداول عن عملية خنق الاقتصاد عبر اغلاق طريق بورتسودان الذي نفذه القائد القبلي ترك بالتنسيق والتواطؤ مع قيادات الجيش.
هل يعقل هذا ان تضع العراقيل امام الاصلاحات وامام عجلة الاقتصاد والتنمية وهل مثل هذا الجيش وتلك القيادة يمكن ان نسميها وطنية!
لنفترض ان الجيش ومن خلفه الاسلامويين كانوا فعلا وصدقا يرغبون في الانتخابات . يصبح السؤال المنطقي اليس من العقلانية والمنطق توقع ان يدفعوا مع الاخرين من اجل ان تنجح الفترة الانتقالية والسياسات الاصلاحية لكي يجد من يأتي بعد حمدوك عبر الصندوق السودان في وضع
افضل.
الم يكن اجدي الدفع مع حمدوك لوضع البلاد في التراك الصحيح الذي يفضي الي تعزيز وتوطيد الديمقراطية بدلا من اجازة استراتيجية قطع الطريق وتعطيل الانتقلاب ثم الانقااب وعودة النظام القديم والانقاذ النسخة الثانية.
هل يمكن القول تبعا لذلك ان هذا الجيش وتلك القيادة ومن خلفها الاسلامويين وطنيون يبتغون مصلحة هذا الشعب الطيب .
في تقديري ان انكسار وهزائم القوات المسلحة السودانية لم يحدث صدفة بل نتيجة طبيعية وموضوعية لعوامل عديدة يمكن حصر اهمها في الاتي:
(١) فشل وفساد قيادة الجيش
Poor and corrupt
leadership
من علامات الفشل علي سبيل المقال للحصر سماح تلك القيادات بتكوين جيوش موازية تتفوق علي الجيش في العدة والعتاد مثل هيئة العمليات والدعم السريع وخلافه.
(٢) الفساد المستشري في مؤسسة الجيش ( التجارة والرشاوي وخلافه) امثلة الفساد كثيرة يصعب حصرها.
(٣) الانشغال بالسياسة والانقلابات .قيادات الجيش يشعرون بزهو وكبر عرضة لثقافة القطيع ويعتبرون غيرهم من المدنيين لايفقهون شيئًا .وهذا بالطبع جهل بين. كذلك ذهاب هؤلاء القادة لدول الجوار واحتكاكهم وتأثرهم بدول الجوار ذات الحكومات العسكرية العريقة في الاستبداد والحكم الشمولي وربما اختراقهم من قبل تلك الدول يجعلهم عرضة للاصابة بجرثومة التطلع للانقلاب.
ولا ننسي بالطبع وضع العسكريين الالغام لحكومة حمدوك .
(٤) ثنائية الولاء نتيجة الاصابة بجرثومة الايديولوجيا واشدها الاسلاموية
(٥) ضعف التدريب والتاهيل والعدة والعتاد والكادر البشري.
(٦) اضعاف الجيش من قبل قادة الاسلامويين في الاجهزة الامنية خوفا من الانقلابات العسكرية.
(٧) انهيار الروح المعنوية وانهيار الوازع الاخلاقي وغياب الرؤية الصحيحة. مثال ذلك فض الاعتصام علي اعتاب بوابة القيادة العامة كان علامة بارزة كشفت انهيار روح وبوصلة الجيش الاخلاقية وغياب رؤيته الصحيحة والسليمة.
وهذه عندي اعظم هزيمة وانكسار للجيش وقادته.
# الجيش للحماية والادارة للمدنيين والمدنيين للتاسيس واصلاح دولاب الخدمة العامة والمؤسسات وتفعيل قوانين محاربة الفساد مثل من اين لك هذا ثم الاعداد للانتخابات
# مرفق صورة اجازة الاستراتيجية التي يعتقد انها كانت سببا في دخول السودان في النفق المظلم
sshereef2014@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الضرر بدل النفع.. 6 وصفات شائعة مدمرة للشعر والبشرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد الاهتمام بالبشرة جزءًا أساسيًا من روتين الجمال لدى النساء، حيث يسعى الجميع للحصول على مظهر متألق وجذاب، ومع تزايد البحث عن حلول ومواد طبيعية للعناية بالبشرة، قد يقع البعض في فخ تجارب غير علمية، خاصة مع تزايد المعلومات المتناقضة المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، لذلك أصبح من الضروري أن نكون حذرين في اختيار العلاجات المناسبة، إذ أن بعض الممارسات التي يروج لها البعض قد تكون ضارة بالبشرة، بل وتؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة.
ففي الآونة الأخيرة، أظهرت العديد من وسائل التواصل الاجتماعي مجموعة من الاختراعات الخاصة بالعناية بالبشرة، لكن الكثير من هذه النصائح قد تكون خاطئة أو حتى مضرة، وتقدم لكم “البوابة نيوز” أبرز الأخطاء التي يجب تجنبها للحفاظ على صحة بشرتك، وفقًا لما تم نشره بموقع “تايمز أوف انديا”.
1- وضع عصير الليمون على الجلد
قد يعتقد البعض أن عصير الليمون قادر على إزالة البقع الداكنة من الجلد وتخفيف ندوب حب الشباب، ولكن هذه المعلومة غير صحيحة، إذ يمكن أن يؤدي استخدام عصير الليمون إلى تفاعلات سامة عند التعرض للشمس، مما يسبب تهيجًا وحروقًا جلدية.
2- وضع حليب الأم على الوجه
على الرغم من الادعاءات حول فوائد حليب الأم في علاج حب الشباب، إلا أن استخدامه على البشرة قد يشكل خطرًا، نظراً لأنه سائل بيولوجي يمكن أن ينقل الأمراض إذا لم يتم جمعه وتعقيمه بشكل صحيح، ما قد يؤدي إلى عدوى بكتيرية.
3- زيت الزيتون على الشعر
على الرغم من فوائده المعروفة في الترطيب، إلا أن البعض يبالغ في استخدامه بشكل مفرط على فروة الرأس، مما قد يؤدي إلى انسداد المسام وظهور قشرة الرأس، خاصة إذا لم يتم غسله جيدًا.
4- وضع معجون الأسنان على حب الشباب
من بين الوصفات الشعبية التي يعمد البعض إلى تجربتها هي وضع معجون الأسنان على حب الشباب، معتقدين أنه يساعد في تقليص البثور، إلا أن معجون الأسنان يحتوي على مواد قاسية قد تؤدي إلى تهيج البشرة وتفاقم الالتهابات.
5- استخدام السكر كمقشر للبشرة
على الرغم من أن السكر قد يبدو كخيار طبيعي لتنظيف البشرة، إلا أن حبيباته الخشنة يمكن أن تضر بالبشرة الحساسة وتسبب جروحًا صغيرة، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالتهابات.
6- استخدام بياض البيض على الشعر
يعتقد البعض أن بياض البيض يعمل على تقوية الشعر وتنشيط فروة الرأس، لكنه قد يسبب جفافًا مفرطًا، خاصة إذا تم تركه لفترات طويلة على الشعر، مما يؤدي إلى تلفه وتقصفه.