دبي في 18 أكتوبر / وام / استضافت وكالة الإمارات للفضاء في مقرها، اجتماعاً موسعاً، للمجلس الاستشاري لمعرض دبي للطيران، الذي يعقد من 13 إلى 17 نوفمبر المقبل في مطار آل مكتوم الدولي /DWC/ بمشاركة رواد القطاع والمبتكرين، وذلك لبحث ومناقشة آخر المستجدات وتوقعات المشاركة حول المعرض.

حضر الاجتماع معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، وسعادة عمران شرف، مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، وسعادة سالم بطي القبيسي، مدير عام وكالة الإمارات للفضاء، وسعادة إبراهيم حمزة القاسم، نائب المدير العام، وميكائيل هواري، رئيس شركة إيرباص في الشرق الأوسط وأفريقيا، وكولجيت غاتا أورا، رئيس شركة بوينج في الشرق الأوسط، تركيا وأفريقيا، إلى جانب نخبة من الأعضاء البارزين في المجلس الاستشاري للمعرض.

وقالت معالي سارة الأميري : في ظل التقدم التكنولوجي وبينما نتجه نحو الاستثمار في قطاع الفضاء والطيران، تسعى دولة الإمارات عبر نهجها المتفرد والرائد لتقديم جهود مميزة في استخدام التكنولوجيا المتقدمة بالقطاع الفضائي والاستثمار الكبير في البحث والتطوير، حيث نضع الابتكار والتطور التكنولوجي في صميم أولوياتنا، بهدف تحقيق القيادة العالمية وفتح آفاق جديدة في هذا المجال الحيوي.

وأضافت قائلة : نعتمد على رؤى واستراتيجيات مستدامة لدعم الصناعات المحلية وتعزيز الاقتصاد الوطني، من خلال الاستفادة من الموارد والخبرات المحلية وجهود التوطين في القطاع عبر حملة "اصنع في الإمارات" ومشروعاتنا الفضائية الرائدة.

وتابعت : مع توجه الدولة نحو الاستثمار في استكشاف الفضاء، نعمل على تحويل تلك الفرص الفضائية إلى فرص استثمارية واعدة، وفتح قنوات جديدة للتعاون الدولي خلال معرض دبي للطيران، مع تقديم خدمات فضائية تجارية مبتكرة تلبي احتياجات السوق.

وتوجهت معاليها بالشكر إلى شركاء النجاح في المهمات والمبادرات الفضائية في قطاع الفضاء ومن بينهم مركز محمد بن راشد للفضاء وشركة "مبادلة" والياه سات، بالإضافة إلى الشركات والمؤسسات البحثية العالمية، مشيرةً إلى أهمية مساهماتهم المستمرة في دعم الجهود المشتركة لتحقيق رؤية دولة الإمارات الطموحة في الفضاء.

من جانبه، قال سعادة سالم القبسي إنَّ التنسيق المشترك يشكل عنصرا حيويا لضمان التفوق والتميز في هذه النسخة من معرض دبي للطيران، حيث يسهم الجمع بين الجهود وتوحيد الرؤى في خلق نتائج تفوق التوقعات..و التواصل الفعّال والتعاون المشترك يضمنان تحقيق أهدافنا ورؤيتنا لتقديم تجربة متميزة للحضور والمشاركين في معرض دبي للطيران و لا سيما في جناح الفضاء.

وتم خلال الاجتماع، تسليط الضوء على أحدث المستجدات ورؤية وأهداف المعرض في تعزيز التواصل والتعاون بين الشركات والمؤسسات الدولية، والاستثمار بشركات الفضاء الوطنية والدولية في الدولة، بما يدعم تحفيز التنمية المستدامة في قطاعي الفضاء والطيران، ويسهم في جذب الاستثمارات وتعزيز الاقتصاد الوطني والنهضة التنموية الشاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

كما ناقش الاجتماع، مجهودات وكالة الإمارات للفضاء في الترويج لمعرض دبي للطيران على الصعيدين الإقليمي والعالمي والتنسيق مع مختلف الجهات لتنظيم نسخة متفردة هذا العام، إلى جانب خططها لإبراز المشاريع الوطنية الفضائية الحالية والمستقبلية، وتنظيم العديد ورش عمل التفاعلية مع خبراء من مجال الفضاء لتبادل المعرفة والتجارب خلال المعرض.

عماد العلي/ أحمد جمال

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: وکالة الإمارات للفضاء دبی للطیران

إقرأ أيضاً:

أبوظبي تستضيف قمة «عالم الذكاء الاصطناعي» 2026

يوسف العربي (أبوظبي)

تستضيف أبوظبي قمة ومعرض عالم الذكاء الاصطناعي اعتباراً من عام 2026. ويمثل الإطلاق الاستراتيجي لعالم الذكاء الاصطناعي في العاصمة الإماراتية خطوة جديدة في مسيرة الدولة نحو ترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً رائداً في مجال الذكاء الاصطناعي.

وأكد مشاركون في قمة «عالم الذكاء الاصطناعي 2025» التي انطلقت في أبوظبي اليوم، أنه في الوقت الذي يشهد فيه عالم التكنولوجيا تحولاً جذرياً بفعل الذكاء الاصطناعي، تواصل دولة الإمارات ريادتها المقرونة بالاستثمار والابتكار لترسيخ مكانتها العالمية الرائدة في القطاع.

وأوضحوا أن الإمارات باتت نقطة ارتكاز لتبادل المعرفة، وتعزيز شبكات التعاون بين القطاعين العام والخاص في هذا المجال، لاسيما مع مشاركة إم جي إكس MGX الإماراتية في تحالف ستارجيت Stargate البالغ قيمته 500 مليار دولار، وتعاون مايكروسوفت بقيمة 1.5 مليار دولار مع شركة «جي 42» (G42) لتطوير مبادرات ذكاء اصطناعي مسؤولة، فضلاً عن إعلان «داماك» استثمار 20 مليار دولار في مراكز البيانات بالولايات المتحدة.

ووضعت أبوظبي نصب أعينها هدف التحول إلى أول حكومة في العالم تعتمد بالكامل على الذكاء الاصطناعي خلال العامين المقبلين، وهو ما يعد الدافع الأساسي وراء استراتيجية أبوظبي الحكومية الرقمية 2025 - 2027 التي تم الإعلان عنها مؤخراً.

وتحت شعار «موجة التغيير الكبرى: الذكاء الاصطناعي في كل شيء»، كشف اليوم الأول للمعرض عن حلولاً ونماذج أولية ومفاهيم ومشاريع جديدة من شركات التكنولوجيا العالمية والشركات الناشئة البالغ عددها 500 شركة من أكثر من 70 دولة مع وجود 200 متحدثاً، وبرنامج للمستثمرين يربط الشركات الناشئة بأكثر من 150 مستثمراً يديرون أصولاً تزيد قيمتها عن 50 مليار دولار. 

إنجازات عالمية

من جانبه، قال معالي فيصل البناي، مستشار رئيس الدولة والأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتقدمة، إن الإمارات حققت العديد من الإنجازات على صعيد تطوير تطبيقات وحلول الذكاء الاصطناعي.

وأضاف: إن السباق في مجال الذكاء الاصطناعي لايزال في بدايته، حيث إن معظم هذه التطورات حدثت خلال 24 شهراً، وهي مدة غير كافية عند مقارنتها بقطاعات أخرى لذلك لايزال لدينا الكثير للقيام به في هذا المجال. ولفت إلى أنه عند طرح «شات جي بي تي» لم يكن أحد يتوقع كل التطورات اللاحقة، حيث ساهمت هذه الخطوة في توسيع الفرص والإمكانات في العديد من المجالات، وأدرك المستخدمين بعد عامين أن التطبيق يمتلك إمكانيات أكبر من المتوقعة.

واستكمل: بعد 24 شهراً لا يمكن المقارنة بما كان عليه الذكاء الاصطناعي، حيث بات قادراً على القيام بمهام متعددة، لاسيما مع بروز ديب سيك الصيني، حيث يمكن لأي شخص حول العالم الاستفادة من هذه التطبيقات. وأوضح أن الذكاء الاصطناعي يتدخل تدريجياً في مختلف القطاعات، بدءاً بالصناعة، والعمارة، والصحة، وغيرها.

رفع الإنتاجية

أخبار ذات صلة النصر يعزز «الصدارة الخليجية» بثنائية أمام ظفار العُماني «الرقابة النووية» تنجز أكثر من 650 عملية تفتيش العام الماضي

من ناحيته، قال خليفة الشامسي، الرئيس التنفيذي لـ «إي آند لايف»: إنه عندما بدأنا وضع برنامج لشباب الخريجين الإماراتيين للذكاء الاصطناعي قبل أربع سنوات قررنا حينها الاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي في جميع أقسام المجموعة، الأمر الذي كان محل تساؤل من مسؤولي أقسام، مثل المالية والمشتريات والعقود، وغيرها من الأقسام  لكن بعد فترة قصيرة كان الذكاء الاصطناعي حاضراً في كل شيء وفي كل مكان وفي جميع القطاعات.

ومن ناحيته، قال أحمد الكعبي، مؤسس «رايز ديجيتال» للذكاء الاصطناعي، إنه في الوقت الذي يشهد فيه عالم التكنولوجيا تحولاً جذرياً بفعل الذكاء الاصطناعي، تواصل دولة الإمارات ريادتها المقرونة بالاستثمار والابتكار لترسيخ مكانتها العالمية الرائدة في القطاع.

ونوه بأنه بعد مشاركة «إم جي إكس» في تحالف «ستارجيت» البالغة قيمته 500 مليار دولار، وتعاون «مايكروسوفت» بقيمة 1.5 مليار دولار مع شركة «جي 42» لتطوير مبادرات ذكاء اصطناعي مسؤولة باتت الإمارات نقطة ارتكاز لتبادل المعرفة، وتعزيز شبكات التعاون بين القطاعين العام والخاص في هذا المجال.

سباق عالمي

جاء الإعلان عن استضافة أبوظبي لقمة ومعرض عالم الذكاء الاصطناعي اعتباراً من عام 2026 خلال يوم افتتاح القمة الأولى لعالم الذكاء الاصطناعي 2025 بأبوظبي، والتي تعد أكبر تجمع لمختصي التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

وستنطلق في عام 2026 وسط موجة من الأخبار العالمية حول الاستثمارات المدفوعة بتحالفات الذكاء الاصطناعي، وظهور نماذج جديدة في هذا المجال تعيد تشكيل الخطاب السائد وتغير افتراضات السباق العالمي نحو الذكاء الاصطناعي.

وفي هذا السياق، قال معالي فيصل البناي: في أبوظبي ودولة الإمارات، يرتكز التزامنا بالابتكار في الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة والبحث والتطوير على منظومة ديناميكية تمكّن المواهب وتدفع عجلة التقدم الاستراتيجي وفخورون بدعم فعالية عالم الذكاء الاصطناعي في أبوظبي.

ومن جانبه، قال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك: «تمثل إقامة فعاليات عالم الذكاء الاصطناعي في أبوظبي شهادة على التزام مجموعة أدنيك بترسيخ مكانة العاصمة كمركز عالمي للابتكار التقني والذكاء الاصطناعي، ويتماشى هذا الحدث مع رؤيتنا لتعزيز التطورات المتطورة، واستقطاب الخبرات العالمية ودعم الحوار الهادف حول مستقبل الذكاء الاصطناعي». مشاريع جديدة يأتي انطلاق معرض «عالم الذكاء الاصطناعي 2025» الحدث العالمي الرائد في مجال الذكاء الاصطناعي والذي ينظمه مركز دبي التجاري، ليجمع قادة وخبراء القطاع على مدار ثلاثة أيام موزعة على موقعين مميزين في العاصمة أبوظبي ودبي.

 

 

عمر العلماء: الإمارات تركز على نشر التقنيات لتحسن جودة الحياة

أبوظبي (الاتحاد)

قال معالي عمر سلطان العلماء، وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد: تركز دولة الإمارات على نشر الذكاء الاصطناعي في المجالات التي تسهم في تحسين جودة الحياة، حيث لا يتعلق الأمر بالجانب الاقتصادي وتحسين الإنتاجية فحسب، بل بتبني الذكاء الاصطناعي من الجميع، وثانياً أن يكون التحسين له قيمة كبيرة لغالبية السكان. وقال معاليه إنه مع توافر التطبيقات الحديثة في الإمارات مثل الممر الذكي في المطارات، فإن هناك حاجة مستمرة لزيادة الوعي أو إشراك الجمهور مع جلب المزيد من الأشخاص من جميع أنحاء العالم بأفكارهم إلى الإمارات.

مقالات مشابهة

  • محمد بن راشد يشهد توقيع اتفاقية تعاون بين مركز محمد بن راشد للفضاء وشركة “تاليس ألينيا سبيس” بحضور منصور بن زايد وحمدان بن محمد وسيف بن زايد
  • أبوظبي تستضيف قمة «عالم الذكاء الاصطناعي» 2026
  • محمد بن راشد يشهد توقيع اتفاقية تعاون بين مركز محمد بن راشد للفضاء وشركة "تاليس ألينيا سبيس"
  • محمد بن راشد يشهد توقيع اتفاقية تعاون بين مركز محمد بن راشد للفضاء وشركة «تاليس ألينيا سبيس»
  • حمدان بن محمد يشهد اتفاقية لبناء «محطة الفضاء القمرية»
  • محمد بن راشد يشهد اتفاقية تعاون بين مركز الفضاء و'تاليس' الإيطالية
  • مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة يحتفي بشهر الابتكار 2025
  • أمانة الرياض تشارك في اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة المدن العربية بطنجة
  • المجلس الاستشاري وغرفة الشارقة يبحثان تعزيز بيئة الأعمال في الإمارة
  • محمد بن راشد يترأس اجتماع مجلس الوزراء