وزير الشؤون الدينية بالجزائر: القدس مؤيدة من الله.. ومأمورون بمواجهة التحديات المستقبلية
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قال الدكتور يوسف بالمهدي، وزير الشؤون الدينية والأوقاف بالجزائر: إن القدس مؤيدة من الله سبحان الله، مؤكدًا أن عقلاء الأمة سند ومدد لها.
وأضاف خلال كلمته في المؤتمر العالمي الثامن للإفتاء، أن الأمم تحيا بشيئين: بالعلم والظلم، أما العلم فقد اتخذناه عنوانًا وسراجًا وسياجًا وتاجًا، وأما الظلم فقد أذاقنا منه الاستعمار ألوانًا، ولكن في الأخير لا بد أن يتسيد العدل.
وتابع: الفتيا لها صور كثيرة، وكان علماؤنا سبَّاقين في تطوير صناعتها، فنحن نحتاج إلى العلم في هذا العصر الذي يسنده الخلق والأدب، وأينشتاين يقول إن الخُلق بدون علم أعرج والعلم، بدون خُلق أعمى، ومن ثم فالمجتمعات والدول لا تُبنى إلا على ثلاثة أسس: الدين والخلق والقانون، في حين أن الله تعالى يقول: {إنما يخشى اللهَ من عباده العلماء}.
واليوم أصبح الإنسان في محراب التكنولوجيا، ونحن نخشى أن يكون الإنسان عبدًا للآلة، قائلًا: إن الأخلاق منظومة إنسانية، ونحن مأمورون بمواجهة التحديات المستقبلية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجزائر الشؤون الدينية القدس المؤتمر العالمي الثامن للإفتاء المؤتمر العالمي للإفتاء دار الإفتاء المصرية وزير الشؤون الدينية بالجزائر
إقرأ أيضاً:
“الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة” تحتفي بيوم العلم وتجدد العهد و الولاء للوطن والقيادة
رفعتِ الهيئةُ العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة علمَ دولة الإمارات العربية المتحدة على كل مبانيها على مستوى الدولة احتفاءً بـ”يوم العلم” المناسبةِ الوطنية العزيزة في أجواءٍ تحفها المهابةُ والوفاء وذلك بحضورِ مسؤوليها وموظفيها.
ورفعَ الجميعُ في هذه المناسبة الغالية خالصَ الولاء وصادقَ العهد للقيادة الرشيدة مؤكدين أنَّ شعبَ دولة الإمارات على العهد متحدٌ تحت هذه الراية،يعمل بإخلاصٍ وتفانٍ وصدقٍ وعطاء، يحقق الرفاهَ والسعادة للجميع على أرض هذه الدولة المباركة.
وقال سعادةُ الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيسُ الهيئة إنَّ “يومَ العلم” مناسبةٌ وطنيةٌ لها رمزيتها ومدلولها وتأثيرها العميقُ في النفوس، تعزز فينا روحَ البذل والعطاء والتضحية، وتُنمي في الأجيال حب الوطن والوفاءَ والانتماء، وبذلَ الغالي والنفيس في سبيله ليظلُّ علمُ دولتنا عنواناً لعزتنا وهويتنا مؤكداً أنَّ ما تحقق تحت هذه الراية من ازدهارٍ ونماءٍ منذ قيام الاتحاد إنما هو فخرٌ لكل إماراتي، فعَلَمُنا اليومَ يعكسُ قوتنا وهيبتنا، ودولتُنا في مقدمة الدول لها مكانتها بين الأمم تطوراً ونهضةً وسلماَ وسلاماً وتصميماً للمستقبل وعلَمُنا أبلغُ تعبيرٍ عن إنجازاتنا الحضارية، وقيمنا الإنسانيةِ النابعة من عقيدتنا السمحةِ التي تدعو للتعايش والتسامح والسلام، ومن تراثنا وعاداتنا وسمو أخلاقنا في إغاثةِ المنكوب، وإكرامِ الوافد واحترام ثقافته داعياً إلى مواصلةِ مسيرة الإنجاز بإرادةٍ جادةٍ، وهمةٍ عاليةٍ، ووطنيةٍ صادقةٍ، وذلك بالحرص على الارتقاء بالوطن في شتى المجالات، مستلهمين من رؤية قيادتنا الرشيدةِ التطلعَ إلى المستقبل بآمالٍ واعدةٍ، وجاهزيةٍ تامةٍ، وتخطيطٍ استباقيٍّ مدروسٍ.
وتَوَجَّهَ الجميعُ للمولى العلي القدير أن يحفظَ دولةَ الإمارات وقيادتها، ويباركَ في منجزاتها، ويرحمَ المؤسسين الأوائل جزاءَ ما قدموا من تضحياتٍ ليبقى هذا العلم شامخاً.وام