تشهد شوارع قطاع غزة قصفا غاشما منذ أكثر من 10 أيام متتالية من القوات الإسرائيلية المحتلة، وراح ضحيته آلاف الأبرياء من المدنيين من الشعب الفلسطيني.

 

جريمة حرب.. بلوجر أمريكي يهاجم أفعال القوات الإسرائيلية ضد قطاع غزة| فيديو شاهد عيان من غزة لصدى البلد: نتعرض لإبادة جماعية وسط صمت دولي

وآخر تلك الهجمات العدوانية قصف مخبز الحصيرات الذي كان الملجأ الغذائي الوحيد للمواطنين داخل الحي، والذي سبقه قصف مستشفى المعمداني، الملجأ الطبي الوحيد في قطاع غزة مساء أمس، الثلاثاء، والذي راح ضحيته 1000 مدني بريء، وأدانه المؤثرون من جميع دول العالم على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية.

 


الوضع خارج عن السيطرة

وقال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبرييسوس، اليوم الأربعاء، إن الوضع في غزة يخرج عن السيطرة، مؤكداً «نحتاج لإيجاد سبيل فوري لبدء توصيل المساعدات لغزة».

وأضاف غيبرييسوس: «نفقد أرواحاً في كل ثانية ننتظرها لوصول مساعدات طبية لغزة».

وقال مدير «منظمة الصحة العالمية»، في تصريحات، إن إمدادات المنظمة لغزة عالقة على الحدود منذ 4 أيام.

وأسفر قصفٌ، تتبادل إسرائيل والفلسطينيون الاتهامات بشنّه، عن سقوط مئات القتلى في «مستشفي الأهلي المعمداني» في غزة، وأثار سلسلة من الإدانات الدولية والتظاهرات في العالم الإسلامي.

وقال التلفزيون الفلسطيني إن 1000 شخص قُتلوا في القصف الإسرائيلي الذي استهدف مستشفى المعمداني، وهو أقدم مستشفيات قطاع غزة قاطبة.

 وقال «المركز الفلسطيني للإعلام» إن 600 شخص آخرين أصيبوا في القصف.

 وأعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل أكثر من 3200 شخص، وإصابة 11 ألفاً؛ معظمهم أطفال ونساء، منذ بدء الحرب على القطاع.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القوات الإسرائيلية الشعب الفلسطيني قطاع غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

شرطي في نيويورك ينتحر داخل سيارته

أطلق رقيب في شرطة نيويورك النار على رأسه داخل سيارته في كوينز مساء أمس الاثنين، مما أدى إلى مقتله، وفقاً لمصادر إنفاذ القانون.

وقالت الشرطة ومصادر إن الشرطي البالغ من العمر 44 عاماً، والذي كان يعمل في كوينز، عُثر عليه ميتاً متأثراً بجراحه، في مبنى سكني في فلاشينغ.

ولم تكشف السلطات عن هويته في انتظار إخطار الأسرة. 

ولم تتوفر على الفور مزيد من المعلومات حول الانتحار الواضح حيث أن التحقيق مستمر. 

قتل نفسه 

وتأتي وفاة الرقيب بعد أشهر قليلة من إطلاق ضابط شرطة نيويورك، جريجوري بورفيس، خارج الخدمة، النار على نفسه وقتل نفسه داخل شقة في مانهاتن العليا في أغسطس(آب).
في ذلك الوقت، سلط نائب مفوض العمليات في شرطة نيويورك، كاز داتري، الضوء على كيف تؤثر ضغوطات عمل الشرطة على العديد من أفراد القوة.
وكتب على الإنترنت بعد وفاة بورفيس: "لقد فقدنا أخاً آخر بسبب صدمة هذا العمل". "إلى الرجال والنساء الذين يرتدون الزي العسكري، يرجى العلم أن هناك دائماً أشخاصاً على استعداد للاستماع إلى الأيام السيئة، وعن الأيام التي كانت قريبة جداً من المنزل". 

وأرفق الرقيب تعليقاً جاء فيه "إذا كنت تعاني من أفكار انتحارية أو تعاني من أزمة صحية عقلية وتعيش في مدينة نيويورك، فيمكنك الاتصال على الرقم 1-888-NYC-WELL للحصول على استشارات أزمات مجانية وسرية".
إذا كنت تعيش خارج الأحياء الخمسة، فيمكنك الاتصال بالخط الساخن الوطني للوقاية من الانتحار على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع على الرقم 988 أو الذهاب إلى "مؤسسة منع الانتحار". 

مقالات مشابهة

  • للمرة الخامسة في أسبوع.. إسرائيل تصدّ هجوماً حوثياً
  • شرطي في نيويورك ينتحر داخل سيارته
  • الشعب والقيادة .. وإسناد غزة
  • الصحة العالمية: اليمن يواجه أسوأ أزمة كوليرا عالمية
  • اختبار حاسم للعودة لغزة.. السلطة الفلسطينية تكافح لطرد المسلحين من مخيم جنين
  • السيطرة على حريق في مطبعة بالمرج
  • دعت إلى التفكير في سبل جديدة.. “الصحة العالمية” تحذر من مخاطر أدوية إنقاص الوزن
  • «ترامب» يهدد باستعادة السيطرة على «قناة بنما» وبالانسحاب من «منظمة الصحة العالمية»
  • بوتين: الغرب يصعد الوضع .. ولا أستبعد تطبيع العلاقات مع أميركا
  • إهتمام فرنسيّ بانتخاب رئيس في 9 ك2 وبري يبدي تفاؤلاً.. بدء نزع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات