الصين تشعر "بالصدمة وتندد بشدة" بقصف المستشفى في غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأربعاء، أنها تشعر "بالصدمة وتندد بشدة" بالقصف على مستشفى في غزة الذي أدى الى مقتل مئات الأشخاص.
وقالت الوزارة إنها وتندد بشدة بسقوط عدد كبير من الضحايا في الهجوم على المستشفى في غزة"، في إشارة إلى القصف الذي تعرض له مستشفى الأهلي المعمداني في مدينة غزة، والذي ذهب ضحيته إكثر من 500 قتيل.
ودعت وزارة الخارجية الصينية إلى "وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الحرب".
وكان مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، تشانغ جيون، دعا الاثنين، إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين من أجل حماية المدنيين، وذلك خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي.
وقال إن الجولة الأخيرة من الصراع أسفرت عن سقوط عدد كبير من الضحايا بين المدنيين وتسببت في أزمة إنسانية، مضيفا أن التداعيات غير المباشرة لهذا الصراع قد أثرت على السلام والاستقرار الإقليميين، مشيرا إلى أن الصين تشعر بقلق بالغ حيال هذا الأمر.
وتابع قائلا إنه في ظل هذا الوضع المزري، تدعو الصين إلى بذل الجهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في أقرب وقت ممكن ومنع انتشار نيران الحرب، لتجنب زيادة تصعيد التوترات، وفقا لوكالة الأنباء الصينية "شينخوا".
وشدد تشانغ على أن الوسائل العسكرية ليست هي المخرج، مضيفا أن العنف مقابل العنف لن يؤدي إلا إلى حلقة مفرغة لا نهاية لها.
وأعرب تشانغ عن قلق الصين البالغ إزاء عواقب فرض إسرائيل الحصار الكامل على غزة وأمرها بالإجلاء الطارئ للسكان في شمالي غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الهجوم على المستشفى مستشفى الأهلي المعمداني غزة إسرائيل الصين أخبار الصين أخبار فلسطين الصين وفلسطين القصف على غزة قصف مستشفى قصف مستشفى غزة قصف مستشفى الأهلي الهجوم على المستشفى مستشفى الأهلي المعمداني غزة إسرائيل الصين أخبار الصين
إقرأ أيضاً:
هاتفك تحت المراقبة.. برامج التجسس ترصدك دون أن تشعر (شاهد)
عرض برنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، ويقدمه الإعلاميان فادي غالي وشروق وجدي، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: "هاتفك تحت المراقبة.. برامج التجسس ترصدك دون أن تشعر".
أوضح التقرير أنه في عصر أصبحت فيه الهواتف الذكية امتدادًا لحياتنا، لم تعد مجرد أدوات للتواصل، بل تحولت إلى خزائن رقمية تحمل أسرارنا، بدءًا من المحادثات والصور، وصولًا إلى الحسابات المالية.
لكن، ماذا لو تحولت هذه الأجهزة إلى نوافذ مفتوحة يتسلل منها المتلصص؟ لم يعد خطر برامج التجسس يقتصر على الحواسيب، بل وجد طريقه إلى الهواتف المحمولة، مستغلًا اعتمادنا المكثف عليها، ويدرك قراصنة الإنترنت هذه الحقيقة، لذا يطورون برمجيات خبيثة تتخفى خلف التطبيقات غير الموثوقة والروابط المشبوهة، لتحوّل أجهزتنا إلى عيون رقمية تراقبنا بصمت.
بعض هذه البرامج يسرق البيانات، وبعضها الآخر يزعج المستخدمين بالإعلانات غير المرغوب فيها، لكن الأخطر هو تلك التطبيقات التي تتعقب تحركاتنا، تسجل مكالماتنا، بل وقد تفتح الكاميرا والميكروفون دون علمنا.
الظلام الرقميلكن وسط هذا الظلام الرقمي، يظل الوعي هو خط الدفاع الأول، فتحديث النظام، وتجنب تحميل التطبيقات من مصادر غير رسمية، ومراقبة الأداء غير المعتاد للهاتف، كلها خطوات بسيطة لكنها ضرورية لحماية خصوصيتنا.
وفي النهاية، التكنولوجيا سلاح ذو حدين، ونحن وحدنا من يقرر: هل ستحمي حياتنا، أم ستكشفها للغرباء؟
يذكر أن مسؤول في تطبيق واتساب، قال إن شركة باراجون الإسرائيلية المتخصصة في برامج التجسس استهدفت مستخدمي واتساب في أكثر من عشرين دولة، بما في ذلك العديد من الدول الأوروبية. وأوضح المسؤول أن الهجمات تمثلت في إرسال مستندات إلكترونية ضارة إلى المستخدمين، دون الحاجة إلى تفاعلهم، مما يجعلها اختراقات دون نقرة، وهي أسلوب اختراق خفي وصعب الاكتشاف.
وأكد المسؤول أن واتساب تمكن من تعطيل جهود الاختراق بعد اكتشاف الهجوم، وقام بإبلاغ مجموعة Citizen Lab الكندية المتخصصة في مراقبة الإنترنت، التي بدأت في متابعة القضية. كما ذكر المسؤول أنه تم إبلاغ الجهات القانونية وشركاء الصناعة بهذا الهجوم، لكنه امتنع عن تقديم تفاصيل إضافية حول كيفية تحديد باراجون كمصدر للهجوم.
وأشار جون سكوت رايلتون الباحث في Citizen Lab إلى أن اكتشاف برنامج Paragon للتجسس على مستخدمي واتساب يُعتبر تذكيرًا خطيرًا بانتشار برامج التجسس المرتزقة التي تواصل استهداف الصحفيين والناشطين السياسيين والمعارضين، بما في ذلك مسؤولين أمريكيين.
تسعى شركات مثل باراجون إلى بيع برامج التجسس المتطورة للحكومات، مدعيةً أن أدواتها ضرورية لمكافحة الجريمة وحماية الأمن القومي، لكن استخدامها غالبًا ما يتجاوز هذه الأغراض المشروعة ويستهدف شخصيات معارضة وأشخاصًا ذوي تأثير سياسي.
على الرغم من سمعة باراجون في صناعة برامج التجسس باعتبارها واحدة من الشركات التي تحاول العمل بشكل مسؤول، إلا أن الاكتشافات الأخيرة كشفت عن استخدامها في الاختراقات غير القانونية، ما يثير المزيد من القلق حول انتشار تكنولوجيا المراقبة بشكل غير منضبط.
ناتاليا كرابيفا، المستشارة القانونية التقنية في Access Now، أكدت أن الكشف عن اختراقات واتساب الأخيرة يعكس تزايد الانتهاكات في صناعة برامج التجسس التجارية.
وأضافت أن البرامج مثل التي تبيعها باراجون لا تقتصر على تفاحة فاسدة واحدة بل تشكل جزءًا من مشكلة أوسع تهدد خصوصية المستخدمين حول العالم.
لم ترد شركة AE Industrial Partners، التي استحوذت مؤخرًا على باراجون، على الفور على طلب التعليق، ما يزيد من الغموض المحيط بالهجوم الذي استهدف مستخدمي واتساب.