سَجِّلْ عَلَى صُحُفِ اِنْتِصَارِكَ مَا يَلِي:
عَدَدُ النِّسَاءِ: مَنْ أُغتصِبن وَمَنْ نَزَحْنَ وَمَنْ قُتِلْنَ وَمَنْ لَجَأْنَ،
وَكَمْ مِنَ الْأَطْفَالِ وَ الْجَوْعَى،
وَكَمْ دَكَّتْ جُنُودُكَ مِنْ بُيُوتِ الْكَادِحِينَ،
وكَمْ قَتَلَتْ مِنَ الرِجالِ،
وَكَمْ حَرَقَت مِنَ الْمَدَائِنِ،
ثُمَّ سَجِّلْ ضِمْنَ أَرْقَامِ اِنْتِصَارِكَ فِي حُروبِ العهر ،ِّ
مِقْدَارَ الزِّيَادَةِ فِي مِسَاحَاتِ الْقُبُورْ
(ثُمَّ كَبِّرْ بَعْدَ ذَلِكَ إِنْ تَبْقَى فِيكَ شَيْءٌ مِنْ حَياءْ)
(لا للحرب)
.
تُقَاتِلُنِي لِتَسْلُبُنِي الْكَرَامَةَ،
ثُمَّ تَدْعُونِي لِخَوْضِ الْحَرْبِ ضِدِّيّ،
كَيْ تُعيد كَرَامَتَي لي،
ثُمَّ تَذْهَبُ أَنْتَ نَحوُ الْعَرْشِ مُنتَصِراً،
وَأذْهَبُ نَحوُ حرب الْعُهرِ،
مِنْ أجلِ الْكَرَامَةْ
(لا للحرب)
...................................
كَحَمَامَةٍ سَمْرَاء،
نَطْمَحُ أنْ نُحَلِّقُ فِي سَمَاءٍ،
لَا يُلَوِّثُهَا الْعَسَاكِرُ وَاللُّصُوصُ الْمُرْتَشُونَ،
وَلَا يُدَنِّسُ غَيْمهَا إفْكُ الشُّيُوخِ الْفَاسِقِينَ،
حَمَامَةٌ سَمْرَاء تَعْلُو فِي سَمَاءِ دُونَ زَيْفٍ أو حُروبْ
(لا للحرب)
........................................................
قَلْبِي لِأَرَضٍ مِنْ دِمُوعٍ،
كُلُّ شَيْءٍ صَارَ كَالْبَارودِ،
آلَاَمُ اِنْحِدَارِكِ لِلْغُرُوبِ،
وَحُزْنِ مَشْرِقِكِ الصَّبَاحِي،
وَاِنْكِسَارِكِ،
فِي اِنْتِظَارِ الْعَدْلِ مِنْ بَعد الرمَادْ
(لا للحرب)
..................................
سَرَقْتَ مِنَا الْأَمْنَ،
كَيْ تَبْنِيَ جيوشا مِنْ لُصُوصِ الْخُبْزِ،
ثُمَّ سَرَقَتْ مِنّا الْخُبْزَ،
كَيْ تَأْتِيَ لِجُندِك بِالْمَدَافِعِ وَالْقَنَابِلِ،
ثُمَّ شَيَّدْتَ الْمَقَابِرَ،
كَيْ تَخُوضَ الْحَرْبَ ضِدَّ الْجَائِعِينَ
(لا للحرب)
.....................................
هَا أَنْتَ تَبْدَعُ فِي حُروبِ الْمَوْتِ،
تَقْتُلُ مَنْ تَشَاءُ وَتَعْتَلِي الْقَتْلَى،
لَتُحْرِقَ مَا تَشَاءُ،
مِنَ الْمُزَارِعِ وَالْمَصَانِعِ وَالْبُيُوتِ،
وَكُلَّ حُلْمٍ كَانَ يَوْمَا فِي قُلُوبِ النَّاسِ،
تُحْرِقُ كُلَّ شَيْءٍ،
كَيْ تُدَارِيَ الْخَوْفَ فِيك مِنْ الْعِقابْ
(لا للحرب)
abdalla_gaafar@yahoo.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: لا للحرب
إقرأ أيضاً:
رباح المهدي: اب كيعان إنما اباد وسفك دم الإنسان ويريد ان يقطع ويركع السودان
وهذا ما ظللت أكرره لبعض الأحباب ممن يرفعون شعار لا للحرب ولكنهم يتماهون مع خطاب الدعم السريع مائة بالمائة.. أن شعاركم الحقيقي هو (حرب حتى آخر كوز) وبالتالي تنظرون للامارات بلهفة كي تزيد من امداداتها للحرب، وللدعم السريع بعطف (وعين الرضا عن كل عيب كليلة)..
وقد سمعت البعض منتشيا أن الدعم مهما فعل يشكر له أنه يساعد فى كسر بندقية الكيزان.. وهذا ما امتدحوا به اب كيعان (الجود الكيزان)! ومعلوم أن اب كيعان إنما اباد وسفك دم الإنسان ويريد ان يقطع ويركع السودان،
وكما كان الحقاني عليه الرضوان يقول إن السياسي الذي لا يدرك مكامن الخطر يصبح هو ذاته منبعا للخطر..
اللهم افتح بصائرنا وبصائر الساسة في السودان واخمد اللهم هذه الفتنة واحفظ السودان وأهل السودان ????
رباح الصادق المهدي
إنضم لقناة النيلين على واتساب