مجلس القيادة الرئاسي يقر أسماء وفد المفاوضات مع مليشيا الحوثي.. ويكشف أبرز ملامح خريطة الطريق
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قال اللواء فرج البحسني، عضو مجلس القيادة الرئاسي، إن مجلس القيادةأقر أسماء وفده المفاوض الذي سيجتمع مع مليشيا الحوثي الإرهابية، في أي محادثات قادمة.
وعبر البحسني، في حديث مع صحيفة "الشرق الأوسط" عن تفاؤله بتحقيق تقدم في عملية السلام الذي انتهجته الشرعية خدمة للشعب اليمني وليس ضعفاً، على حد تعبيره.
وأكد عضو مجلس القيادة أن جهود تحقيق السلام التي تقودها السعودية وسلطنة عمان مستمرة على قدم وساق، مبيناً أن خريطة الطريق التي تتم مناقشتها حالياً تحظى بدعم إقليمي ودولي كبيرين.
وأوضح البحسني أن أبرز ملامح خريطة الطريق وقف إطلاق النار، وتطبيع الأوضاع، وفتح الطرقات لتيسير أمور المواطنين، وفتح المطارات والموانئ.
اقرأ أيضاً بالتزامن مع زيارة المشاط.. مليشيا الحوثي تعطل خدمة الإنترنت وتنشر عشرات الأطقم والعربات والمسلحين في شوارع إب وتحليق مكثف للطيران مليشيا الحوثي تكشف عن تغيير شامل في شكل حكومتها المرتقبة إيران تتخلى عن الحوثيين.. الكشف عن موقف طهران من طرد ممثلي المليشيات من سفارة اليمن بدمشق عربة عسكرية حوثية تقتل شيخا قبليا وزوجته وابنته في حادث تصادم غامض شمال صنعاء (صور) إسرائيلي يسخر من الحوثيين .. أين طائراتهم لتحرير فلسطين ؟ وصحفي حوثي يرد عليه ميليشيا الحوثي تفتح عمليات التجنيد في الجامعات اليمنية للقتال في فلسطين (صور) تفاصيل مقتل وإصابة 40 شخصا وانهيار منازل في انفجار مخزن متفجرات بمحافظة عمران (فيديو) عضو ثورية الحوثي يسخر من مبادرة ‘‘المشاط’’ بشأن تعز الحوثية وعملية المكر الإلكترونية! أول رد رسمي للحكومة الشرعية على مبادرة الحوثي بشأن ‘‘الإدارة المشتركة’’ لمحافظة تعز إيران تدخل على خط المواجهة العسكرية مع ‘‘إسرائيل’’ وساعات حاسمة تشهدها المنطقة نجل حوثي يقتل مواطنًا بدم بارد في مجلس قات وسط اليمنوأضاف أن السعودية تبذل جهوداً غير عادية في سبيل الوصول إلى خريطة طريق لإحداث تقدم في عملية السلام في اليمن، مشيرًا إلى أن هنالك تنسيقاً عالياً مع الجانب السعودي في جميع الخطوات التي تدفع باتجاه تحقيق السلام في البلاد.
وفي وقت سابق، أعلنت مليشيا الحوثي عن مبادرة لرفع الحصار عن مدينة تعز، تتضمن شراكتها مع الحكومة الشرعية في إدارة المحافظة، الأمر الذي اعتبرته السلطة المحلية محاولة للالتفاف على الحل السياسي.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
تحوّل في الموقف الأوكراني.. زيلينسكي: مستعد للتخلي عن منصبي من أجل السلام في أوكرانيا
في تصريح مفاجئ، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استعداده للتخلي عن منصبه إذا كان ذلك سيساهم في تحقيق السلام في أوكرانيا، مشددًا على أن بلاده يجب أن تكون جزءًا لا يتجزأ من أي مفاوضات دولية لحل النزاع المستمر مع روسيا.
وقال زيلينسكي، خلال مؤتمر صحفي في كييف، إن "أي حل سلمي يجب أن يضمن سيادة أوكرانيا ووحدتها الترابية، وإذا كان استقالتي ستؤدي إلى إنهاء الحرب، فأنا مستعد للنظر في ذلك". وأضاف أن أوكرانيا جزء من أوروبا، ولا يمكن استبعادها من أي مفاوضات دولية تتعلق بمستقبلها"، في إشارة إلى المبادرات الدبلوماسية التي يتم تداولها مؤخرًا.
تُعد هذه التصريحات تحولًا ملحوظًا في موقف زيلينسكي، الذي لطالما أكد رفضه التفاوض مع موسكو دون انسحاب القوات الروسية بالكامل من الأراضي الأوكرانية، وخاصةً من المناطق التي أعلنت روسيا ضمها، مثل دونيتسك ولوغانسك وزابوروجيا وخيرسون.
لكن الضغوط العسكرية المستمرة، إلى جانب التحديات الاقتصادية والدعم الدولي المتذبذب، قد تكون دفعت زيلينسكي إلى إعادة النظر في استراتيجيته، خاصة مع تنامي الدعوات الأوروبية لإيجاد حل دبلوماسي للأزمة.
لم يصدر رد رسمي حتى الآن من موسكو، لكن وسائل إعلام روسية وصفت تصريحات زيلينسكي بأنها "مناورة سياسية" تهدف إلى تحسين موقف كييف في المفاوضات المحتملة. وكانت روسيا قد أكدت مرارًا أنها لن تقبل بأي اتفاق لا يعترف بضم المناطق الأربع التي أعلنتها جزءًا من أراضيها.
على المستوى الدولي، تباينت ردود الفعل: الاتحاد الأوروبي رحّب بتصريحات زيلينسكي، معتبرًا أنها قد تفتح الباب أمام حل تفاوضي، لكنه شدد في الوقت نفسه على ضرورة احترام السيادة الأوكرانية، والولايات المتحدة التزمت الحذر، حيث صرّح مسؤول في البيت الأبيض بأن واشنطن "تدعم أي مسار يحقق السلام العادل، لكن يجب أن يكون وفق شروط أوكرانيا وليس بإملاءات خارجية"، والصين، التي دعت مرارًا إلى حل تفاوضي، أشادت بتصريحات زيلينسكي، معتبرةً أنها "خطوة إيجابية نحو إنهاء الصراع".
يرى المحللون أن خيار التفاوض قد يصبح أكثر واقعية في ظل استمرار الحرب دون تحقيق نصر حاسم لأي طرف، إلا أن مسألة التخلي عن المنصب تظل موضع شك، حيث لا توجد ضمانات بأن ذلك سيؤدي فعلًا إلى إنهاء النزاع.
كما أن مستقبل أوكرانيا في المفاوضات قد يعتمد بشكل كبير على مدى دعم الحلفاء الغربيين، وما إذا كانت هناك ضغوط دولية على كييف وموسكو للجلوس إلى طاولة التفاوض.
تصريحات زيلينسكي تعكس مرحلة حساسة في الحرب الأوكرانية، حيث بدأ النقاش يتجه نحو إمكانية الحلول الدبلوماسية بعد أكثر من عامين من الصراع. ومع ذلك، لا يزال المشهد ضبابيًا، ويبقى السؤال: هل سيتحقق السلام فعلًا عبر المفاوضات، أم أن الحرب ستستمر رغم التلميحات السياسية؟