محاربات "بهية يتألقن في احتفالات البيت الروسي
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
في أمسية فنية رائعة قدمت فيها فرقة البنادرة بقيادة المايسترو، محمد عزت عرضا غنائيا مبهرًا في اطار احتفالية اليوبيل الذهبي لانتصار أكتوبر المجيد بمسرح تشايكوفسكي بالمركز الثقافي الروسي بالقاهرة، وبمشاركة وفد كبير (75 سيدة) من مستشفى بهية للاكتشاف المبكروعلاج سرطان الثدي، وتغنت البنادرة بمشاركة محاربات بهية بأغانينا الوطنية: "بسم الله"، "على الربابة" ، "ياحبيبتي يا مصر" ، "دولامين" ،"عاش اللي قال"، "يا أغلى اسم في الوجود"، "أحلف بسماها" و "رايحين في ايدينا سلاح".
و وجهت شيرين محمد مسئولة إدارة التطوع بمؤسسة بهية الشكر للبيت الروسي لدعوة محاربات بهية من خلال التنسيق الذي تم مع د. رانياالطباخ استشاري تعديل السلوك والارشاد الأسري والتنمية البشرية. وأكدت انها تتطلع الى مزيد من التعاون في الفترة القادمة مع البيتالروسي.
وقدم مراد جاتين مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر التهنئة للشعب المصري بمناسبة اليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر مؤكدا اعتزازروسيا بالانجازات المشتركة التي تمت مع مصر والتي كان من بينها التعاون العسكري، حيث عمل الخبراء السوفيت مع الضباط والجنود المصريين في فترة حرب الاستنزاف، كما رحب “جاتين” بوفد مؤسسة بهية، مشيرًا إلى أن البيت الروسي مفتوح دائمًا لاستقبال المحاربات أصحاب الإرادة القوية.
وذكر شريف جاد رئيس الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية ومسئول النشاط الثقافي بالمركز الثقافي الروسي بالقاهرة أن حضور وفد مؤسسة بهية أضفى على الاحتفالية بهجة وسعادة بعد أن تألقن السيدات المحاربات وتفاعلن مع الأغاني الوطنية، وقدم جاد الشكر لفرقة البنادرة الذين أبدعوا في احتفالية نصر أكتوبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انتصار اكتوبر المجيد المراكز الثقافية الروسية مراد جاتين مدير المراكز الثقافية الروسية
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط تُشارك في احتفالات السفارة الإسبانية والمركز الأفريقي بيوم المرأة العالمي
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في الفعاليتين اللتين نظمتهما، السفارة الإسبانية، والمركز الأفريقي للتحول الاقتصادي، احتفالًا باليوم العالمي للمرأة، ويوم المرأة المصرية.
وخلال كلمتها، قالت الدكتورة رانيا المشاط إن هذا الاحتفال، الذي يُقام ضمن شهر المرأة يمثل دعوة قوية للعمل، من أجل تمكين النساء للقيام بدور محوري في بناء الاقتصادات، ودفع عجلة الابتكار، وتشكيل مستقبل المجتمعات، مضيفةً أن المساواة بين الجنسين لم تعد مجرد موضوع يُناقش في المؤتمرات أو يُحتفى به في المناسبات الرسمية؛ بل أصبحت أولوية عالمية ملحّة. إنها ليست مجرد قيمة نسعى لتحقيقها، بل هي الأساس الذي تُبنى عليه المجتمعات العادلة والاقتصادات المستدامة.
مبادرة بداية
وأضافت أنه تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تم إطلاق مبادرة “بداية”، وهي برنامج طموح يعيد تصور الاستثمار في رأس المال البشري، بما يشمل النساء، بهدف إيجاد مسار جديد لتنمية المواطن المصري.
وأشارت إلى أن المبادرة تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية، وتوفير الموارد والفرص للتنمية في جميع أنحاء البلاد، مشيرة إلى أن مصر عززت استثماراتها في تعليم المرأة، والرعاية الصحية، والتوظيف، والخدمات الاجتماعية، في خطوة غير مسبوقة نحو تمكين المرأة المصرية، ومن خلال وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، نعمل على تنسيق 89 مشروعًا يركز على قضايا النوع الاجتماعي، بالتعاون مع شركاء دوليين وإقليميين، لأننا نؤمن بأن إحداث تغيير حقيقي يتطلب شراكات قوية وداعمة.
وتطرقت إلى الشراكات الاستراتيجية مع فريق أوروبا في مجال المساواة بين الجنسين التي تعد ركيزة أساسية في جهودنا نحو تمكين المرأة، فمع إسبانيا وحدها، ومن خلال الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي والتنمية، ننفذ 13 مشروعًا معنيًا بتمكين المرأة، بإجمالي تمويل يتجاوز 4.5 مليون يورو، كما أن تعاوننا مع سويسرا، وألمانيا، والنرويج، وأيرلندا يدعم جهودنا في خلق بيئة اقتصادية أكثر شمولًا، تمكّن النساء المصريات من تحقيق النجاح في المجالات الاجتماعية والاقتصادية، ومن خلال هذه الشراكات، لا تكتفي مصر بأن تكون جزءًا من الحوار العالمي حول تمكين المرأة، بل تقود الجهود في المنطقة.
وأشارت إلى إطلاق "محفز سد الفجوة بين الجنسين"، الذي تم إطلاقه عام 2020 وهو الأول من نوعه في الشرق الأوسط وإفريقيا. وقد نجح هذا البرنامج في حشد أكثر من 100 شركة تعهدت باتخاذ إجراءات حاسمة لسد الفجوة الاقتصادية بين الجنسين، وزيادة مشاركة المرأة في سوق العمل.
وذكرت أنه على الرغم من التقدم الذي تحقق خلال العقود الماضية، إلا أن التحديات لا تزال كبيرة أمام تحقيق التمكين الاقتصادي والشمول المالي للسيدات في أفريقيا، وهو ما يؤكد أهمية الجهود المستمرة لاتخاذ إجراءات سريعة وفعالة لسد الفجوات الموجودة في هذا المجال، موضحة أن أحد أبرز العوائق التي تواجه النساء في إفريقيا اليوم هو ضعف مستوى الشمول المالي.
وأكدت "المشاط" أنه عندما تحصل المرأة على فرص متكافئة في الوصول إلى الموارد المالية، والائتمان، والأسواق، وفرص العمل، فإنها لا تعزز فقط استقلالها المالي، بل تساهم أيضًا في تنمية أسرتها ومجتمعها، ودفع عجلة التنمية الوطنية، لذلك، فإن ضمان الإدماج المالي والاقتصادي للمرأة ليس مجرد خطوة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، بل هو أيضًا عامل رئيسي في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام.