بسبب أحداث غزة| تراجع إيرادات الأفلام.. ومحمد فراج يتفوق على الجميع
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
يشهد الموسم السينمائي الحالي، منافسة قوية بين عدد من الأعمال المهمة، أبرزها فيلم “بيت الروبي” للفنان كريم عبد العزيز، وفيلم “البعبع” بطولة الفنان أمير كرارة، وفيلم “مستر إكس” للفنان أحمد فهمي، ولكنه شهد تراجعا كبيرا في حجم الإيرادات، بسبب الأحداث الجارية، والتي دفعت الجمهور عن العزوف عن مشاهدة الأفلام.
وعرضت مؤخرا 3 أفلام أخرى، هي: “العميل صفر"، “وش في وش” "دولارات دولارات”، وانضم إليهم فيلم “فوى فوى فوى".
وبلغت إيرادات الأفلام في شباك التذاكر بالسينما، أمس الثلاثاء، 579.595 جنيها، حسبما كشف الموزع السينمائي محمود الدفراوي.
فيلم فوى فوى فوىاستطاع فيلم “فوي فوي فوي”، بطولة محمد فراج تصدر إيرادات السينما داخل مصر منذ طرحه، ليحتل المركز الأول.
وحقق الفيلم مساء أمس إيرادات بلغت 201.740 جنيها، ويقوم ببطولته محمد فراج ونيللي كريم.
فيلم حسن المصريحقق فيلم "حسن المصرى" إيرادات بلغت قيمتها 112.753 جنيها؛ ليأتي فى المركز الثانى.
ويندرج العمل ضمن نوعية أفلام الأكشن والتشويق، ويشارك في بطولته دياموند بو عبود، مراد مكرم، فريال يوسف، ولينا صوفيا، وتمت كتابة السيناريو بواسطة نورا لبيب وسمر طاهر، وإخراج سمير حبشي.
فيلم وش في وشوجاء في المركز الثالث فيلم “وش في وش”، الذى يقوم ببطولته كلا من: محمد ممدوح وأمينة خليل وأنوشكا وبيومي فؤاد وتأليف وإخراج خالد الحلفاوي وحقق الفيلم إيرادات بلغت قيمتها 98.406 جنيهات.
ويناقش الفيلم الأزمات الزوجية التي تتسبب فيها الأسر بين الطرفين.
فيلم العميل صفراحتل فيلم “العميل صفر” المركز الرابع بين قائمة الأفلام المعروضة حاليا فى السينمات، حيث حقق الفيلم إيرادات بلغت قيمتها 95.507 جنيهات.
وتدور أحداث الفيلم، في إطار كوميدي، حول فرد أمن يحلم أن يكون بطلاً مثل جيمس بوند، لكنه يفشل في ذلك ويتعرض للعديد من المواقف الكوميدية.
بينما حقق فيلم “سكر” إيرادات بلغت 41.275 جنيها ليأتي في المركز الخامس بعد أسبوع من عرضه فى السينما.
والفيلم يعد عودة للفنانة ماجدة زكى ويشاركها البطولة فى الفيلم الفنانة حلا الترك.
فيلم بيت الروبيتراجع فيلم “بيت الروبي” عن تصدر شباك التذاكر بالسينمات المصرية.
وحقق الفيلم إيرادات وصلت إلى 13.294 جنيها، ليحصل على المركز السادس بين الأعمال التي يتم عرضها حاليا في السينمات، إلا أنها المرة الأولى التي يحقق فيها أقل من مليون جنيه منذ عرضه.
فيلم "بيت الروبي" بطولة كريم عبد العزيز، ونور اللبنانية، وكريم محمود عبد العزيز، وتارا عماد، وسمر جابر، والطفلين معاذ جاد ولوسيندا، وضيوف الشرف محمد عبد الرحمن توتا، وسارة عبد الرحمن، وشريف دسوقي، وحاتم صلاح، ومحمود السيسي، ومصطفى أبو سريع، وقصة وسيناريو وحوار محمد الدباح وريم القماش وإخراج بيتر ميمي.
ويقدم فيلم “بيت الروبى” فكرة كوميدية إنسانية مع طرح قضية مهمة تشغل الجمهور حالياً، ألا وهى تحكم السوشيال ميديا في العديد من الأمور، ومهنة الإنفلونسر التي انتشرت بقوة خلال السنوات الأخيرة، وذلك من خلال زوجين تسببت السوشيال ميديا في أزمة كبيرة في حياتهما جعلهما يبتعدان عن القاهرة والعيش في طابا، وبعد عودتهما إلى القاهرة للانتهاء من بعض الأوراق يقرران مواجهة المجتمع وتخطى أزمتها، ولكن تعود السوشيال ميديا للوقوف أمامهما.
أولاد حريم كريمحقق فيلم أولاد حريم كريم 10.172 جنيها فى جميع السينمات بالقاهرة وباقي المحافظات، ليكون مفاجأة للجميع ليحتل بذلك المركز السابع.
والفيلم يقوم ببطولته كل من مصطفى قمر وعلا غانم وداليا البحيري وبسمة وبشرى وعمرو عبد الجليل وإخراج على إدريس وتأليف زينب عزيز.
فيلم مستر إكسحقق فيلم “مستر إكس” إيرادات بلغت 3191 جنيها، ليأتي في المركز الثامن، وهو العمل الذى يقوم ببطولته أحمد فهمى وهنا الزاهد.
فيلم “مستر إكس” تدور أحداثه في إطار كوميدي حول مستر إكس الذى يسعى إلى تحريض الرجال على عدم الزواج أو الطلاق من أزواجهن.
فيلم البعبعحقق فيلم “البعبع”، إيرادات بلغت 2128 جنيها، ليأتي فى المركز العاشر.
فيلم “البعبع” يقوم ببطولته كل من أمير كرارة وياسمين صبري ومحمد عبد الرحمن وإخراج حسين المنياوي، وتدور أحداثه حول بلطجي يتوب عن الإجرام ويتعرض للعديد من المواقف الكوميدية.
فيلم دولارات دولاراتطرحت الشركة المنتجة لفيلم “ دولارات .. دولارات ” الفيلم فى دور العرض أول أمس وحقق إيرادات بلغت أمس قيمتها 1129 جنيه ليحتل المركز العاشر.
والفيلم يقوم ببطولته مجموعة من الفنانين ابرزهم بطل الفيلم نضال الشافعي وراندا البحيري ومنة نضال ومحمد عادل ، أمينة ، صلاح عبد الله ، هالة فاخر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيلم البعبع فيلم بيت الروبي فيلم فوي فوي فوي فيلم وش فى وش فيلم مستر إكس فيلم حسن المصري فيلم فوى فوى فوى إیرادات بلغت مستر إکس
إقرأ أيضاً:
« كان زمان »
في نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات، أي خلال مرحلة الدراسة الجامعية، كنا كأصدقاء جمَعَنا تخصص الصحافة والإعلام، شغوفين بارتياد دُور السينما ومتابعة الجديد الذي يخرج عن «هوليوود» خاصة، مدفوعين بالرغبة في معرفة المزيد عن هذا العالم الذي أحببناه من خلال مساقات التخصص المتتالية.
مساقات محدودة تُعنى بالفنون الأساسية التي يرتكز عليها العمل السينمائي ككتابة السيناريو والتصوير والإخراج وما يتعلق بالموسيقى التصويرية كانت تدفعنا نحو قاعات السينما من أجل المتعة ولكون المكوث داخل هذه القاعات يتيح للمشاهد خاصية «التقمص الوجداني» للأحداث - كما تعلمنا - بسبب كِبر حجم الصورة وفاعلية المؤثرات الصوتية وحالة الإظلام التي ترافق العرض.
وبرغم المسافة التي كانت تفصل «الخوض» حيث السكن الجامعي عن مواقع دُور السينما في «روي» والحي التجاري وهشاشة الوضع المادي لنا كطلبة نتحصل على مبلغ «٤٠» ريالًا كمكافأة شهرية وحداثة دخولنا أجواء المدينة الصاخبة إلا أن متابعة الإنتاج السينمائي في صالتي «النصر» و«النجوم» كان من بين أهم الأعمال التي تتضمنها أجندة الأسبوع وما ساعد على ذلك أن قيمة التذكرة لا تتجاوز «٥٠٠» إلى «٨٠٠» بيسة.
يوم واحد في الأسبوع تأخذنا سيارتنا «الكورونا» المتهالكة إلى وسط «الحي التجاري» أو عمق «روي» وسِككها لحضور أي فيلم أجنبي معروض ـ غير قادم من القارة الآسيوية ـ فلم نكن نميل حينها لمشاهدة الأفلام الهندية غير الواقعية التي كانت تسيطر على المعروض في قاعات السينما المحدودة.
الأفلام الواقعية الناطقة بالإنجليزية هي عادة ما كنا نبحث عنه رغم عدم درايتنا بالبلد الذي أتت منه أو أسماء النجوم المرموقين خلال تلك المرحلة.. لا معلومات كافية لدينا حول الأفلام التي كانت تُحقق العوائد المالية الأعلى في شبابيك التذاكر أو تلك التي تفوز بجوائز في مسابقات ومهرجانات الأفلام السينمائية العالمية.
خلال السنوات اللاحقة بدت رؤيتنا لما يُقدم من أعمال أكثر نضجًا بسبب متابعة ما تكتبه الصحافة عن الأفلام الجديدة خاصة التي تحقق جوائز عالمية لنتعرف بعدها على أسماء النجوم الذين سنتعقب أعمالهم مستقبلًا من أمثال «نيكولاس كيج» و«توم هانكس» و«أنتوني هوبكنز» و«أنجيلا جولي» و«جوني ديب» و«كيت وينسلت» وغيرهم.. ثم بدأنا الاقتراب من المسابقات والمهرجات الكبرى التي تنظَم سنويًا لتكريم الأعمال المميزة كمسابقة «الأوسكار» ومهرجانات «كان» الذي تحتضنه فرنسا ومهرجان «البندقية» الذي يقام في إيطاليا أو مهرجان «برلين» الذي ينظم في ألمانيا.
لقد اتسمت أفلام التسعينيات بالتنوع والعُمق ففي الوقت الذي كانت فيه أفلام الخيال العلمي والحركة والغموض والرعب والإثارة تحظى بمتابعة لافتة من قبل الجمهور كان الفيلم الاجتماعي الواقعي والإنساني حاضرًا كذلك على عكس ما هو حاصل في الوقت الراهن حيث تسيطر أفلام العنف والرعب والحركة على النسبة الأعلى من الإنتاج العالمي.
أفرزت تلك الفترة ممثلين ومخرجين من العيار الثقيل وأفلاما ستعيش طويلا.. من بين ما أتذكره أفلام «صمت الحملان» لجودي فوستر وأنتوني هوبكنز وسلسلة «ذا ماتريكس» لكيانو ريفز وجيسيكا هنويك و«تايتنيك» لليوناردو دي كابيريو وفيلم «قلب شجاع» لميل جيبسون وأفلام «المريض الإنجليزي» و«عقل جميل» و«إنقاذ الجندي رايان» التي فاز معظمها بجوائز أوسكار .
هذه النوعية من الأفلام لم تكن لتترك لنا حينها خيار الذهاب أو الامتناع عن مشاهدتها في قاعات السينما بـ«روي» .. كُنا عقب انتهاء الفيلم نجلس على الكراسي الخشبية المُثبتة على طول الشارع الداخلي في «روي» وقد سكت ضجيجه آخر الليل نُحلل بعفوية ما شاهدنا.. هذا «كان زمان».
النقطة الأخيرة..
في زمن سطوة منصات العرض الإلكترونية وجنوح الإنتاج السينمائي نحو الربحية.. في ظل الارتفاع المجنون للأسعار.. بسبب ضبابية الرسالة التي تقدمها السينما.. تقترب صالات العرض من الإغلاق واحتضار متعة المشاهدة الحية داخل القاعات المُغلقة.
عُمر العبري كاتب عُماني