زنقة 20 ا الرباط

إعترف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، بوجود أزمة ثقة في المدرسة العمومية من طرف الأسر المغربية

وأوضح بنموسى، اليوم الأربعاء، في عرض قدمه أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، أن الأسر المغربية لا تثق في المدرسة العمومية بسبب النتائج غير المرضية فيما يخص جودة التعلمات لدى التلاميذ”.

وأضاف أنه “لهذا الغرض أجرت الوزارة تقييما للتلاميذ في بداية السنة من أجل تمكينهم من التعلمات الضرورية”.

وتابع الوزير أنه “في بداية السنة يتم تقسيم التلاميذ إلى مجموعات حسب المستوى، وكل مجموعة يتم منحها دعم استدراكي خاص بها، وفق لمناهج جديدة، ويتم تكوين الأساتذة 10 أيام لتلقين هذه الدروس للتلاميذ، ويهم الأمر 12 ألف أستاذ”.

وأشار إلى أنه “تم القيام بالتقييم الأولي في الأسبوع الأول لشهر شتنبر، والتقييم الأخير بعد 6 أسابيع من الدعم الاستدراكي، مبرزا أنهم يتم إخضاعهم إلى تقييم خارج المنظومة يقوم به خبراء لمعرفة أثار هذا الدعم على مستوى التلاميذ”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

تعزيز تقديرك لذاتك .. هو الطريق إلى السعادة والثقة في النفس

تقدير الذات هو شعورك بقيمة نفسك وسط الظروف والمواقف الحياتية التي تواجهها. قد تشعر أحيانًا بأن جهدك وعطاءك لا يُقدّران أو يُنسَيان، مما يؤثر سلبًا على ثقتك بنفسك. للحفاظ على سعادتك والخروج من دائرة التفكير السلبي الذي يهز ثقتك، تواصل “اليوم السابع” مع نسرين يسري، لايف كوتش، للحصول على نصائح حول السعادة وزيادة الثقة بالنفس. فالأشخاص الذين يتمتعون بتقدير كبير للذات والثقة بالنفس يكونون أكثر سعادة وصحة نفسية.

الرضا عن النفس:

يجب أن نفهم أن قيمة الإنسان الحقيقية لا تأتي فقط من الاعتراف الخارجي، بل من الداخل إن الإحساس بالرضا عن النفس والاعتراف بالقيمة الذاتية هما مفتاحا السعادة والثقة بالنفس عندما يكون لدى الشخص إيمان قوي بقدراته وإنجازاته، فإنه يصبح أقل عرضة للشعور بالإحباط عندما لا يعترف بجهوده من الآخرين يتعين علينا أن نتذكر أن الله لا ينسى الجهود الصادقة والمخلصة، وهذه حقيقة يمكن أن تمنحنا العزاء والقوة.

توسيع العلاقات الاجتماعية:

العلاقات الاجتماعية والمهنية تتسم بالديناميكية والتغير المستمر، لذلك من الضروري دائمًا توسيع دائرة علاقاتنا الاجتماعية فقد يأتي أشخاص جدد بمهارات وخبرات مختلفة تضيف قيمة جديدة للمكان هذا لا يعني بالضرورة أن الجهود السابقة ليست مقدّرة، بل إنها جزء من دورة الحياة الطبيعية في العمل والعلاقات، و المهم هو كيف نختار التعامل مع هذه التغيرات يمكننا أن نرى فيها فرصًا للنمو والتعلم والتطور الشخصي.

الاستمرارية والتأثير:

اقرأ أيضاًالمنوعاتنفوق أطول كلب في العالم بعد أيام من تسجيله اللقب بموسوعة جينيس

علينا أن ندرك أن التأثير الذي نتركه في حياة الآخرين قد يكون غير مرئي أو غير ملموس بشكل فوري، قد لا يعترف بجهودنا في الوقت الحالي، ولكنها تظل تساهم في بناء شيء أكبر وأعظم على المدى الطويل الأشخاص الذين نتعامل معهم قد يحملون ذكريات وأثرًا إيجابيًا من وجودنا وجهودنا، حتى وإن لم يعبروا عن ذلك بشكل صريح.

الإيجابية والإبداع:

وأخيرًا، يمكننا اختيار أن نكون إيجابيين ومبدعين في مواجهة التحديات. بدلاً من التركيز على فكرة الاستبدال والنسيان، يمكننا التركيز على كيفية تحسين أنفسنا وتطوير مهاراتنا وبناء علاقات أقوى وأكثر متانة. يمكننا أن نكون مصدر إلهام ودعم للآخرين، مما يعزز الشعور بالقيمة الذاتية والجماعية.

مقالات مشابهة

  • زيادة 500 درهم في الأجور تدخل حيز التنفيذ للموظفين
  • تسجيل نقص حاد في لقاح “بي سي جي” بالصيدليات المغربية
  • خامنئي يقر بتدني نسبة المشاركة في الانتخابات الايرانية
  • بنموسى: حالات الغش المسجلة خلال امتحانات البكالوريا محدودة
  • تعزيز تقديرك لذاتك .. هو الطريق إلى السعادة والثقة في النفس
  • الوزير بنموسى: حالات الغش المسجلة خلال امتحانات البكالوريا محدودة مقارنة بالعدد الإجمالي للمترشحين
  • وزير التربية الوطنية : ضبط 4500 حالة غش في امتحانات البكالوريا
  • تباين آراء طلاب الثانوية بالمنيا حول امتحان اللغة الأجنبية
  • تعليم المنوفية: لم نتلق أي شكاوي من امتحان اللغة الأجنبية الأولي للشهادة الثانوية العامة
  • روبوت لذوي الهمم.. مشروع تخرج للدفعة الأولي لطلاب الذكاء الاصطناعي بجامعة السادات