تبنى الرئيس الأميركي جو بايدن الأربعاء رواية إسرائيل التي حملت حركة الجهاد الإسلامي مسؤولية القصف الذي تسبب بمقتل المئات في مستشفى في قطاع غزة الثلاثاء، مشددا على أن حماس لم تجلب سوى “المعاناة” للشعب الفلسطيني.

وقال بايدن خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في تل أبيب “شعرت بحزن عميق وغضب شديد بسبب القصف الذي وقع في المستشفى في غزة أمس” الثلاثاء مضيفا “بناء على ما رأيته يبدو أن ذلك تم من قبل الطرف الثاني”.

ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في اليوم الـ11 من حربه على غزة بقصف مستشفى المعمداني، مخلفا أكثر من 500 شهيد ومئات المصابين.

ونسب الجيش الإسرائيلي الضربة التي طالت مستشفى في مدينة غزة إلى حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، متنصلا من المسؤولية عنها.

من جانبها، نفت الحركة “الأكاذيب” و”الاتهامات الباطلة” التي وجهتها إليها إسرائيل، مؤكدة أن المستشفى استهدف “بقصف جوي أطلق من طائرة حربية” إسرائيلية.

وخلف القصف المتواصل للاحتلال على غزة حتى الآن أكثر من 3 آلاف و200 شهيد و12 ألفا و500 جريح، أغلبيتهم أطفال ونساء، في حين ردت المقاومة الفلسطينية بقصف تل أبيب وعسقلان ضمن عمليتها طوفان الأقصى.

وقد وصل الرئيس الأميركي جو بايدن إلى تل أبيب، لتأكيد الدعم العسكري والمعنوي لإسرائيل، في حين أعلن الأردن إلغاء القمة التي كان يفترض أن تجمع بايدن في الأردن مع ملك الأردن عبد الله الثاني والرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والفلسطيني محمود عباس.

(وكالات)

 

 

 

 

 

 

كلمات دلالية الرئيس الأمريكي جو بايدن القصف الاسرائيلي حماس غزة فلسطين مستشفى المعمداني

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن القصف الاسرائيلي حماس غزة فلسطين مستشفى المعمداني

إقرأ أيضاً:

بيان مجموعة السبع لم يؤكد على الالتزام بحل الدولتين للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي

(CNN)-- أصدر وزراء خارجية مجموعة الدول السبع، الجمعة، بيانا لم يؤكد على الالتزام بحل الدولتين للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني، ويشير بدلا من ذلك إلى ضرورة وجود أفق سياسي للشعب الفلسطيني.

وكانت البيانات المشتركة الصادرة عن مجموعة السبع خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن تؤكد الالتزام بحل الدولتين. ومع ذلك، لم تُعرب إدارة الرئيس الأمريكي الحالي دوناد ترامب عن دعمها لقيام "دولة فلسطينية". وقد أعرب الرئيس دونالد ترامب مرارا وتكرارا عن رغبته في "السيطرة" على غزة وتهجير سكانها - وهي فكرة رفضها الحلفاء الإقليميون، وفي حالة تطبيقها، قد تمثل جريمة حرب.

وكانت هناك شكوك حول إمكانية توصل وزراء خارجية مجموعة السبع إلى توافق في الآراء بشأن البيان المشترك خلال اجتماعهم في كيبيك.

وأكد بيان مجموعة السبع، الجمعة "على ضرورة وجود أفق سياسي للشعب الفلسطيني، يتحقق من خلال حل تفاوضي للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني يلبي الاحتياجات والتطلعات المشروعة لكلا الشعبين، ويعزز السلام الشامل والاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط".

وأعرب وزراء خارجية المجموعة في البيان عن "قلقهم البالغ إزاء تصاعد التوترات والأعمال العدائية المتزايدة في الضفة الغربية، ودعوا إلى التهدئة".

وأكد البيان "دعم استئناف وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق، ووقف إطلاق النار الدائم".

وجاء ذلك بعدما أوقفت الحكومة الإسرائيلية وصول المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • أسامة السعيد: ترامب يتبنى نهجًا استباقيًا ضد الحوثيين بعكس بايدن
  • التوتر يتصاعد في غزة.. بين تعثر المفاوضات واستمرار القصف الإسرائيلي
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا
  • وقفات تضامنية في ذمار مع الشعبين الفلسطيني والسوري
  • وقفات حاشدة بأمانة العاصمة تأييدا لقرارات قائد الثورة ونصرةً للشعب الفلسطيني
  • وقفات في مأرب نصرة للشعب الفلسطيني وتنديدا بجرائم الجماعات التكفيرية في سوريا
  • أمانة العاصمة تشهد وقفات تأييدا لموقف قائد الثورة نصرة للشعب الفلسطيني
  • بيان مجموعة السبع لم يؤكد على الالتزام بحل الدولتين للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي
  • ضرورة وجود أفق سياسي للشعب الفلسطيني.. تطورات الأوضاع في قطاع غزة| تفاصيل
  • السلطات اللبنانية تواجه تحديات التعامل مع الركام الناجم عن القصف الإسرائيلي