باحث في الشأن الإسرائيلي: بعض أطراف الحكومة الإسرائيلية مارسوا ضغوطًا على “نتنياهو” وفي كل مرة يدفع الفلسطينيون الثمن
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أكد الباحث في الشأن الإسرائيلي “خلدون البرغوثي” أن بعض أطراف الحكومة الإسرائيلية مارسوا ضغوطا كبيرة على “نتنياهو” من أجل تنفيذ الهجوم الوحشي على قطاع غزة.
وأضاف في تصريحات لـ “الحدث”، أن نتنياهو لجأ إلى استخدام العنف والقوة من أجل حماية نفسه من الوقوع تحت طاولة القانون الإسرائيلي، من خلال سفك دماء الشعب الفلسطيني.
وأفاد بأن إسرائيل لم تكن تتجرأ لتقوم بهذا الأمر، لولا الضوء الأخضر الذي أعطته لها أمريكا لتنفيذ ما يحلو لها داخل قطاع غزة.
أخبار قد تهمك نازحون في غزة يعودون إلى مدن الشمال مجدداً بعدما واجهوا صعوبات ومخاطر في الجنوب 18 أكتوبر 2023 - 1:32 مساءً مسؤولة الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني: لم يكن هناك أي تحذيرات من الجيش الإسرائيلي بضرورة إخلاء مستشفى المعمداني قبل استهدافه 18 أكتوبر 2023 - 12:52 مساءًوأشار إلى أن الوضع الإنساني يزداد سواءا داخل غزة، نتيجة للقصف الإسرائيلي المتواصل والمستمر على القطاع منذ اليوم الأول من المعركة.
الصحفي والباحث في الشأن الإسرائيلي خلدون البرغوثي: بعض أطراف الحكومة الإسرائيلية مارسوا ضغوطًا كبيرة على "نتنياهو" وفي كل مرة يكون الفلسطينيون هم من يدفعون الثمن#الحدث pic.twitter.com/1bVRSDg08p
— ا لـحـدث (@AlHadath) October 18, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الحدث غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: نتنياهو يخطط للقضاء على حماس تماما ومسح وجودها من غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال زهير الشاعر، الباحث السياسي، إن ما يحدث في غزة يعد ذروة العمليات العسكرية التي تهدف إلى تدمير حركة حماس بشكل كامل، ورغم التصعيد الكبير، فإنه قد يكون هناك أيضًا مبادرات دولية ومصرية غير معلنة تهدف إلى إنهاء الحرب وفتح المجال للحديث مع حماس لإيجاد مخرج من الأزمة.
وأضاف "الشاعر" في تصريحات لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء، أن حركة حماس في الوقت الحالي تتمسك بورقة الرهائن في محاولة للضغط على إسرائيل، لكن في ظل التصعيد الكبير، لم تعد هذه الورقة مجدية، حيث إن حياة الرهائن لم تعد ذات قيمة لدى نتنياهو وحكومته.
وتابع، أن هدف إسرائيل الأسمى الآن هو تدمير قدرات حماس بالكامل ومسحها من الوجود، ثم الانتقال إلى مرحلة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة قسرًا أو طوعيًا، ما يمثل جزءًا من خطة إسرائيلية أوسع تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية نهائيًا، موضحًا أن التظاهرات الإسرائيلية المتزايدة ضد سياسة نتنياهو، والمطالبة بإقالة رئيس جهاز "الشاباك" والمستشارة القضائية، تعكس حجم الضغط الذي يواجهه رئيس الحكومة.
وأردف، الباحث السياسي، أنه بالرغم أن نتنياهو لا يزال يسيطر على الأغلبية في الكنيست، فإن هذه الاحتجاجات قد تؤثر على استقرار حكومته، خاصة إذا تصاعدت الانقسامات داخل المجتمع الإسرائيلي.
وأشار إلى أن الوضع الفلسطيني يظل معقدًا، حيث يتعين على السلطة الفلسطينية وحركة حماس اتخاذ قرارات مصيرية لتجنب تدهور الوضع، وبينما يواجه نتنياهو تحديات داخلية وخارجية، فإن المستقبل القريب سيحدد إذا ما كانت إسرائيل ستنجح في تحقيق أهدافها أو ستتأثر هذه الأهداف بمزيد من الضغوط الشعبية والدولية.