تبدأ  فى القاهره يوم 29 اكتوبر الحالى أعمال  الدوره 16 للاتحاد العربى للصلب وتستمر  على  مدار  يومين   بمشاركة  كبرى  الشركات   المنتجه  من كل   البلدان العربيه .

من المنتظر  أن  يفتتح   المهندس  أحمد سمير  وزير   الصناعه اعمال الدوره   الحاليه .

يترأس الجلسه  الإفتتاحيه عواد  الخالدى  رئيس  الإتحاد  العربى للصلب رئيس مجلس  إدارة حديد الكويت ،ويستعرض الدكتور كمال جودى الأمين  العام  للإتحاد مسيرة   الإتحاد  خلال  الفتره  المنقضيه من العام  الحالى مع  تناول  بعض  الأرقام  المتعلقه بحجم الإنتاج  والإستهلاك ،اما  المتحدث الرئيسى  فى  الجلسه الإفتتاحيه  فسيكون  المهندس  أحمد  عز  رئيس  مجلس  إدارة  مجموعة  العز  للصلب   بإعتباره  أكبر  منتج  ومصدر  فى  الوطن   العربى حيث  تصل   صادراته  سنويا  من  مختلف  القطاعات  خاصة  حديد  التسليح والمسطحات إلى  نحو المليارى دولار وهو  رقم   لا  تحققه  اى  شركه   محليا أو  عربيا   بما  فيها  الكيانات  الضخمه  أمثال  سابك السعوديه ،وحديد أركان الإماراتيه  ،وقطر  إستيل القطريه .

احمد عز 

يأتى إنعقاد  الدوره 16 لصناع  الصلب  العرب  وسط  ظروف  سياسيه واقتصادية  بالغة  التعقيد   والتى  كانت  بدايتها  جائحة  كورونا مع  حلول عام 2019 ،ثم  توابعها وما  خلفته من نتائج  سلبيه  وخسائر على كل  إقتصاديات  العالم ، ثم إشتعال الحرب  التجاريه  بين  القطبين  الكبيرين وهما بكين واشنطن ،ثم  إندلاع  الحرب  الروسيه  الاوكرانيه وكان  من  آثارها الوخيمه   إندلاع  موجات  عاتيه  من التضخم   وارتفاع  الأسعار  العالميه للمواد  الخام  والسلع  الغذائيه وكان لقطاع  الصلب  نصيب  أكبر  فى  هذه  الزيادات المخيفه والمرعبه  حيث  تضاعفت اسعار  المواد  الخام  من البليت والخرده وخام  الحديد ،ويكفى  أن  نقول أن  سعر  الخرده  وصل  الآن إلى نحو 370 دولار مع  بدايات  الأسبوع الماضى ،وسجل  سعر  المربعات 485  و585 دولار ليكون  سعر  طن  حديد  التسليح  عالميا بين 565و585 دولار وهى   أرقام  غير  مسبوقه  منذ  أن  عرفت  البشريه   صناعة  الصلب ،

 

ناهيك   عن  إرتفاع   أسعار نولون  الشحن  بنسب  لا  تقل  عن 300 % ..كل  هذه  العوامل  المعاكسه   تضع  صناعة  الصلب  العربيه فى موقف  لا تحسد عليه  وهى  الصناعه  التى  كانت تحقق  معدلات  نمو  كبيره  ،وتسهم  بنسب كبيره   فى زيادة  معدلات الناتج  المحلى  الإجمالى  لكل   الإقتصاديات  فى  البلدان   المنتجه للصلب والتعدين .

عواد الخالدى

من الموضوعات  بالغة  الاهميه  التى  سيتناولها  رؤساء  مجالس  إدارة  الشركات  العربيه المنتجه  للصلب ، إرتفاع  أسعار  المواد  الخام  والبحث  عن  حلول  بديله مثل التوسع   فى  صناعة  الصلب الأخضر بإستخدام الهيدروجين والطاقه النظيفه فى ظل  التركيز  الأوروبى  والمؤسسات الدوليه والجهات  المانحه للتمويل على  تخفيض  الإنبعاثات الكربونيه  والإهتمام   بجودة المناخ . ومن الموضوعات   الهامه  أيضا  التى  سيتم  تناولها   فى  الإجتماعات  سواء  المفتوحه  او  المغلقه بالتعاون  مع  كبرى   الشركات  الأجنبية المورده  للتكنولوجيا ومعدات   التشغيل زيادة  طاقات   التشغيل بهدف التوسع   فى الطاقات   الإنتاجيه والتصدير حتى  تعود  صناعة  الصلب  للمساهمه بقوه   فى تحقيق  معدلات أكبر  فى الناتج  المحلى الإجمالى فى الإقتصاديات العربيه .

 

يذكر أن  إنتاج الوطن  العربى من الصلب حاليا  يصل الى31  مليون  طن وتعد  مصر هى  أكبر  منتج  عربيا  بإنتاج وصل  عام 2021  إلى 10.3 مليون  طن ،ثم  إنخفض عام 2022 إلى 9.8 مليون طن بنسبة  إنخفاض 4.6% ،ولا  يتجاوز   الإنتاج الفعلى   فى  الوقت  الحالى 7.8 مليون  طن  مع  التأكيد   على  أن  الطاقات  التصميميه  للمصانع  المصريه " نحو 14 مصنعا "   تستطيع إنتاج  أكثر  من  16 مليون طن  سنويا .

يلى مصر  فى قائمة  أكبر  المنتجين  العرب  المملكه العربيه  السعوديه بإنتاج  يتجاوز 8.7 مليون طن ،ثم  الجزائر بنحو 4 ملاين  طن  والثلاثه ضمن  قائمة  أكبر  5 منتجين  للصلب  فى  منطقة  الشرق  الأوسط  بعد  تركيا  التى  تحتل  المركز الثامن عالميا   فى الإنتاج بحجم  إنتاج  يصل  لأكثر  من 40 مليون طن ،ثم  إيران   الذى  يتجاوز  حجم  إنتاجها 28 مليون  طن .بقى  ان نشير إلى  أن العالم   ينتج  نحو 10.10 مليار طن  من الصلب  وتستأثر  الصين والهند   بأكثر  من 60% بهذا الإنتاج  الضخم ،وكانت  منظمة  الصلب  العالميه قد  صنفت  مصر  ضمن قائمة   أكبر  20 دوله منتجه للصلب  فى العالم عام 2022 وهى  مكانه كبيره خاصة  أن  مصر   لا  تسبقها اى دوله  عربيه  وتحل  بعد كيانات  صناعيه رهيبه  وهى  دول الصين  الهند ،اليابان ،أمريكا، روسيا ،كوريا  الجنوبيه ،المانيا، تركيا ،البرازيل ،إيران ،تايوان ،أوكرانيا، إيطاليا ،فيتنام، المكسيك ،فرنسا ،أسبانيا، كندا ،إندونيسيا   ثم  مصر .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القاهرة تستضيف الشرق الاوسط الشركات المنتجة ملیون طن

إقرأ أيضاً:

خطة بـ40 مليار دولار.. كيف نجحت مصر في التحول للاقتصاد الأخضر؟

نجحت الدولة المصرية بشكل غير مسبوق تجاه التحول إلى الاقتصاد الأخضر، نظراً لما تتمتع به من إمكانات واسعة في مجال الطاقة المتجددة، وتحقيقها للعديد من الفرص عن طريق تبني عدة مشروعات وخطط بهدف التوسع في مشروعات الطاقة المتجددة.

وحسب أحد التقارير الحكومية الصادرة بهذا الشأن، فإن مصر تأتي في المركز الأول على مستوى الدولة العربية، فيما يتعلق بعدد المشروعات التي تستهدف توطين صناعة الهيدروجين الأخضر.

وتستعرض «الوطن» من خلال السطور التالية، كيف نجحت مصر في التحول للاقتصاد الأخضر بشكل غير مسبوق:

التوسع في إنتاج الهيدروجين الأخضر

- استهدفت مصر التوسع في إنتاج الهيدروجين الأخضر من خلال خطة استراتيجية.

- تخطط الدولة المصرية لتنفيذ عدة مشروعات متخصصة في إنتاج الهيدروجين الأخضر، خلال الفترة المقبلة.

- تنفذ الدولة المصرية خطة وطنية بهدف إنتاج الهيدروجين الأخضر، وتتكلف تلك الخطة إجمالي 40 مليار دولار.

- الموافقة على الاستراتيجية الوطنية الخاصة بالهيدروجين الأخضر، من أجل عرضها على المجلس الأعلى للطاقة.

سوق الهيدروجين الأخضر داخل مصر

- سوق الهيدروجين الأخضر داخل مصر يتمتع بآفاق واسعة من أجل تلبية الاحتياجات سواء المحلية أو العالمية.

- 2% نسبة الطلب الحالي على الهيدروجين داخل مصر، من الطلب العالمي.

- تستهدف الدولة المصرية إلى توفير ما يقرب من قيمة 10 ملايين طن كل عام، من إجمالي احتياجات سوق الهيدروجين العالمي، مع حلول عام 2040.

- تركيز الدولة على إنتاج الوقود الأخضر للقطاع البحري داخل قناة السويس.

مقالات مشابهة

  • الذهب الأخضر
  • BP تنضم لتحالف يضم "مصدر" لتنمية الهيدروجين الأخضر في مصر
  • أرامكو السعودية توقع عقودا للتوسع بإنتاج الغاز بقيمة 25 مليار دولار
  • وزير المالية: مصر تتصدر الدول العربية بـ32 مشروعا للهيدروجين الأخضر
  • مسؤول إسرائيلي يهدد باستخدام أسلحة “يوم القيامة” ضد كل دول الشرق الأوسط / فيديو
  • بعد توقيع «الوزراء» اتفاقية لإنتاجه.. كل ما تريد معرفته عن الهيدروجين الأخضر
  • تحالف مغربي ألماني من شأنه أن يحول المملكة إلى رائد عالمي في مجال حيوي
  • كيف تتنافس سلطنة عمان في قطاع الهيدروجين والطاقة النظيفة عالميا؟
  • خطة بـ40 مليار دولار.. كيف نجحت مصر في التحول للاقتصاد الأخضر؟
  • المغرب وألمانيا يبرمان تحالفا في مجال المناخ والطاقة