اتجاهات كبيرة للتوسع في صناعة الصلب الأخضر باستخدام الهيدروجين والطاقة النظيفة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
تبدأ فى القاهره يوم 29 اكتوبر الحالى أعمال الدوره 16 للاتحاد العربى للصلب وتستمر على مدار يومين بمشاركة كبرى الشركات المنتجه من كل البلدان العربيه .
من المنتظر أن يفتتح المهندس أحمد سمير وزير الصناعه اعمال الدوره الحاليه .
يترأس الجلسه الإفتتاحيه عواد الخالدى رئيس الإتحاد العربى للصلب رئيس مجلس إدارة حديد الكويت ،ويستعرض الدكتور كمال جودى الأمين العام للإتحاد مسيرة الإتحاد خلال الفتره المنقضيه من العام الحالى مع تناول بعض الأرقام المتعلقه بحجم الإنتاج والإستهلاك ،اما المتحدث الرئيسى فى الجلسه الإفتتاحيه فسيكون المهندس أحمد عز رئيس مجلس إدارة مجموعة العز للصلب بإعتباره أكبر منتج ومصدر فى الوطن العربى حيث تصل صادراته سنويا من مختلف القطاعات خاصة حديد التسليح والمسطحات إلى نحو المليارى دولار وهو رقم لا تحققه اى شركه محليا أو عربيا بما فيها الكيانات الضخمه أمثال سابك السعوديه ،وحديد أركان الإماراتيه ،وقطر إستيل القطريه .
يأتى إنعقاد الدوره 16 لصناع الصلب العرب وسط ظروف سياسيه واقتصادية بالغة التعقيد والتى كانت بدايتها جائحة كورونا مع حلول عام 2019 ،ثم توابعها وما خلفته من نتائج سلبيه وخسائر على كل إقتصاديات العالم ، ثم إشتعال الحرب التجاريه بين القطبين الكبيرين وهما بكين واشنطن ،ثم إندلاع الحرب الروسيه الاوكرانيه وكان من آثارها الوخيمه إندلاع موجات عاتيه من التضخم وارتفاع الأسعار العالميه للمواد الخام والسلع الغذائيه وكان لقطاع الصلب نصيب أكبر فى هذه الزيادات المخيفه والمرعبه حيث تضاعفت اسعار المواد الخام من البليت والخرده وخام الحديد ،ويكفى أن نقول أن سعر الخرده وصل الآن إلى نحو 370 دولار مع بدايات الأسبوع الماضى ،وسجل سعر المربعات 485 و585 دولار ليكون سعر طن حديد التسليح عالميا بين 565و585 دولار وهى أرقام غير مسبوقه منذ أن عرفت البشريه صناعة الصلب ،
ناهيك عن إرتفاع أسعار نولون الشحن بنسب لا تقل عن 300 % ..كل هذه العوامل المعاكسه تضع صناعة الصلب العربيه فى موقف لا تحسد عليه وهى الصناعه التى كانت تحقق معدلات نمو كبيره ،وتسهم بنسب كبيره فى زيادة معدلات الناتج المحلى الإجمالى لكل الإقتصاديات فى البلدان المنتجه للصلب والتعدين .
عواد الخالدىمن الموضوعات بالغة الاهميه التى سيتناولها رؤساء مجالس إدارة الشركات العربيه المنتجه للصلب ، إرتفاع أسعار المواد الخام والبحث عن حلول بديله مثل التوسع فى صناعة الصلب الأخضر بإستخدام الهيدروجين والطاقه النظيفه فى ظل التركيز الأوروبى والمؤسسات الدوليه والجهات المانحه للتمويل على تخفيض الإنبعاثات الكربونيه والإهتمام بجودة المناخ . ومن الموضوعات الهامه أيضا التى سيتم تناولها فى الإجتماعات سواء المفتوحه او المغلقه بالتعاون مع كبرى الشركات الأجنبية المورده للتكنولوجيا ومعدات التشغيل زيادة طاقات التشغيل بهدف التوسع فى الطاقات الإنتاجيه والتصدير حتى تعود صناعة الصلب للمساهمه بقوه فى تحقيق معدلات أكبر فى الناتج المحلى الإجمالى فى الإقتصاديات العربيه .
يذكر أن إنتاج الوطن العربى من الصلب حاليا يصل الى31 مليون طن وتعد مصر هى أكبر منتج عربيا بإنتاج وصل عام 2021 إلى 10.3 مليون طن ،ثم إنخفض عام 2022 إلى 9.8 مليون طن بنسبة إنخفاض 4.6% ،ولا يتجاوز الإنتاج الفعلى فى الوقت الحالى 7.8 مليون طن مع التأكيد على أن الطاقات التصميميه للمصانع المصريه " نحو 14 مصنعا " تستطيع إنتاج أكثر من 16 مليون طن سنويا .
يلى مصر فى قائمة أكبر المنتجين العرب المملكه العربيه السعوديه بإنتاج يتجاوز 8.7 مليون طن ،ثم الجزائر بنحو 4 ملاين طن والثلاثه ضمن قائمة أكبر 5 منتجين للصلب فى منطقة الشرق الأوسط بعد تركيا التى تحتل المركز الثامن عالميا فى الإنتاج بحجم إنتاج يصل لأكثر من 40 مليون طن ،ثم إيران الذى يتجاوز حجم إنتاجها 28 مليون طن .بقى ان نشير إلى أن العالم ينتج نحو 10.10 مليار طن من الصلب وتستأثر الصين والهند بأكثر من 60% بهذا الإنتاج الضخم ،وكانت منظمة الصلب العالميه قد صنفت مصر ضمن قائمة أكبر 20 دوله منتجه للصلب فى العالم عام 2022 وهى مكانه كبيره خاصة أن مصر لا تسبقها اى دوله عربيه وتحل بعد كيانات صناعيه رهيبه وهى دول الصين الهند ،اليابان ،أمريكا، روسيا ،كوريا الجنوبيه ،المانيا، تركيا ،البرازيل ،إيران ،تايوان ،أوكرانيا، إيطاليا ،فيتنام، المكسيك ،فرنسا ،أسبانيا، كندا ،إندونيسيا ثم مصر .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القاهرة تستضيف الشرق الاوسط الشركات المنتجة ملیون طن
إقرأ أيضاً:
التصديري للجلود: 50 مليون دولار اجمالي صادرات مصر من الأحذية
قال محمود سرج، رئيس المجلس التصدري للجلود والمنتجات الجلدية، إن مصر تصدر أحذية ومنتجات جلدية بقيمة تقدر بـ50 مليون دولار في العام، وهذا الرقم ليس كبيرًا على الإطلاق، مشيرًا إلى أن هناك إمكانية لرفع هذه القيمة لـ2 مليار دولار، حال النجاح في تصنيع المنتجات الجلدية للبرندات العالمية.
وتابع "سرج"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، أن فيتنام تصدر بـ49 مليار دولار أحذية، بعدما كانت صفر منذ سنوات قليلة، وهذه التجربة قائمة على التصنيع للبرندات العالمية .
وأضاف أن وزارة المالية شريكة للصناعة بنسبة 40% من الأرباح من خلال الضرائب والتأمينات وخلافه، مشددًا على ضرورة تقديم المزيد من الدعم للصناع خلال الفترة الحالية لزيادة الصادرات إلى الخارج، لأن هذا من شأنه أن يزيد من حجم الناتج القومي.
أكد المهندس محمود سرج، رئيس المجلس التصديري للجلود والمنتجات الجلدية، أن الوصول وتحقيق 145 مليار دولار من الصادرات بحلول عام 2030، لا يصح أن يكون هو طموح الدولة المصرية، قائلا: "من المفترض يكون طموحنا أكبر من ذلك بكثير، ولا بد أن يكون هناك توافقا من جميع الجهات وأن يكون التركيز على قطاعي الزراعة والصناعة وليس على أحدهما فقط".
وأشار "سرج"، إلى أن الزراعة أحد الأذرع المهمة في حجم الصادرات المصرية، موضحًا أن لدينا قابلية في حدوث زيادة كبيرة في الصادرات ولابد أن يكون هناك توافق تشريعي في عدد من الأمور، وأنه ليس هناك صناعة مستلزمات الإنتاج.
وأكد أن تدعيم صناعة المستلزمات سيضيف الكثير ويجب الوصول لصناعة 50% من مستلزمات الإنتاج وهو عمل اتحاد الصناعات مع التشريعات والقرارات الحكومية.
وتابع: لا بد من التسهيل لدخول مستلزمات الإنتاج لزيادة الصناعات ودعم عدد كبير من الصناعات، ودعم جميع المصانع التي تصنع مستلزمات إنتاج لتكون سلسلة إمداد لجميع الصناعات، بدون هذا الشيء لن نحقق ما نطمح اليه بالنسبة لحجم الصادرات، مشددًا على أنه لابد أن يتم وضع خطة للوصول إلى حجم صادرات مرجوة.
وشدد على أنه لا بد من توجيه دعم الصادرات لمناطق بعينها ودول وصناعات بعينها، موضحًا أنه يجب تحقيق المنظومة لدعم الصناعات التي يستخدمها كل دول العالم كالمصنوعات الجلدية والملابس.