يمن مونيتور:
2024-12-26@04:17:49 GMT

لماذا نتفقد هواتفنا الذكية فور استيقاظنا؟

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

لماذا نتفقد هواتفنا الذكية فور استيقاظنا؟

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

في المجتمع السريع الذي نعيش فيه اليوم، أصبح الاستغناء عن الهواتف الذكية أمراً صعباً، وغالباً ما تشكل تلك الهواتف جوانب متعددة من حياة الإنسان.

إحدى العادات البارزة التي تجسد هذا الاعتماد هو الإمساك بالهواتف الذكية في اللحظة التي نستفيق فيها.

تستحق هذا الظاهرة الانتباه لفحص العوامل النفسية والاجتماعية والعملية التي تسهم في انتشارها.

في عالم النفس، يوفر مفهوم “خوف الفوات”، أو FOMO، تفسيراً قوياً عن سبب لجوء الناس إلى هواتفهم فور استيقاظهم. الـFOMO هو قلق اجتماعي متأصل في التخوف من فقدان فرصة للتفاعل الاجتماعي، أو تجربة جديدة، أو معلومات قيمة. وبما أن دوائرنا الاجتماعية ومصادر المعلومات لدينا قد انتقلت عبر الإنترنت، أصبح الهاتف الذكي المدخل الذي نخفف من خلاله من هذا القلق.

نظام الدوبامين المكافئ

تلعب المادة الكيميائية العصبية الدوبامين دوراً حاسماَ في تشكيل سلوكنا. استخدام الهاتف الذكي، وخصوصاً الأنشطة مثل تصفح وسائل التواصل الاجتماعي أو قراءة الرسائل، يؤدي إلى إفراز الدوبامين. ينشئ هذا دورة عادة تجعل من السار استخدام هذه الأجهزة.

وعند الاستيقاظ، يتم إعادة تعيين نظام الدوبامين، وتتجدد الرغبة في المشاركة في الأنشطة الممتعة، مما يدفعنا للإمساك بهواتفنا.

شهدت الهواتف الذكية تحولاً في الـ15 عاما الأخيرة، وأصبحت جزءًا لا يتجزأ من الحياة الحديثة

الاتصال المستمر

العصر الذي نعيش فيه هو عصر الاتصال الدائم، إذ تتدفق الرسائل والتحديثات بلا توقف. ويُعادل البقاء متاحاً باستمرار، الكفاءة والموثوقية، سواءً على الصعيد الاجتماعي أو المهني. ومن ثم، يعتبر فحص هواتفنا أول شيء في الصباح طقساً حديثاً للمشاركة الاجتماعية والجاهزية المهنية.

سلوك الأقران

البشر كائنات اجتماعية تتأثر بشكل طبيعي بأفعال وعادات من حولهم. ويتطلع الناس للتحقق من هواتفهم عند الاستيقاظ؛ لأنهم يرون الآخرين يفعلون الشيء نفسه.

وظائف عملية

الهواتف الذكية ليست مجرد أجهزة اتصال بسيطة، لقد تحولت إلى أدوات متعددة الوظائف تلبي مجموعة من احتياجات الإنسان – سواءً كان ذلك في ضبط المنبه، أو تقديم الأخبار الصباحية، أو مساعدة الناس في تنظيم تنقلاتهم اليومية. وتعد تلك الوفرة من الوظائف جزءًا لا يتجزأ من الروتين الصباحي.

المستقبل

بالنظر إلى الدمج المتزايد للواقع المعزز، وخوارزميات الذكاء الصناعي، والتطورات الأخرى، من المتوقع أن يصبح دور الهاتف الذكي أكثر أهمية في حياة الإنسان.

ومع تطور التكنولوجيا، قد تنمو أيضاً الأسباب التي تقف وراء هذا الطقس الصباحي وتزيده تعقيداً.

قد يأتي يوم يصبح فيه الاستيقاظ دون التحقق فوراً من هاتفك الذكي أمرًا لا يمكن تصوره، يذكر بعصر غابر.

يعتبر الإمساك بالهواتف الذكية لدينا عند الاستيقاظ نتيجة لتفاعل معقد من العوامل النفسية، والاجتماعية، والعملية. مع تطور الأمور في المستقبل، يبقى الأمر معلقًا على كيفية تشكيل التطورات التكنولوجية لهذه العادة التي تبدو بسيطة، ولكن لها تأثيراً عميقاً على حياتنا.

 

الشرق، ChatGPT

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الذكاء الأصطناعي النوم الهواتف الهواتف الذکیة

إقرأ أيضاً:

انسي الاسكرينة.. 5 أسباب لعدم استخدام واقي شاشة للهواتف الذكية

تعتبر واقيات الشاشة من الإضافات التقليدية لحماية شاشات الهواتف الذكية، لكن مع التطور التكنولوجي، باتت تكنولوجيا الزجاج أكثر فعالية. إليك الأسباب التي تجعل من استخدام واقيات الشاشة أمرا غير ضروري:

1. تكنولوجيا الزجاج المتقدمة:


تجهز غالبية الهواتف الحديثة بزجاج مقوى مثل Gorilla Glass أو Ceramic Shield أو أي تكنولوجيا زجاجية أخرى، والتي توفر مقاومة عالية للخدوش والصدمات، هذه المواد مصممة لتحمل الاستخدام اليومي، مما يقلل من الحاجة إلى حماية إضافية.

2. تحسين الحماية من السقوط:


تطورت جودة بناء الهواتف، لذا أصبحت أكثر متانة، بينما تقدم واقيات الشاشة حماية قليلة ضد السقوط، فإن الزجاج القوي له قدرة أكبر على تحمل الصدمات، ففي الوقت الحالي، تتميز بعض الهواتف حاليا بطبقة متانة من الدرجة العسكرية.

3. وضوح وعرض أفضل:


يمكن أن تعيق واقيات الشاشة وضوح الشاشة الأصلية، خاصة مع تآكلها، وهذا بدوره يقلل من جودة الصورة، بينما توفر الحافظة الجيدة حماية من الصدمات دون التأثير على عرض الشاشة.

4. ضمانات الشركات المصنعة:


مع تقدم خدمات الإصلاح والوضع السابق للضمانات، أصبحت إعادة إصلاح الشاشات التالفة أكثر سهولة، هذه الخدمات تقلل من الحاجة إلى الوقاية المبالغ فيها عبر واقيات الشاشة.

5. بعض واقيات الشاشة غير مفيدة:


تبدو واقيات الشاشة غير عملية حيث تتعرض للخدوش بسرعة مما يؤثر على حيوية الشاشة، كما أن واقيات الشاشة البلاستيكية تمتص الزيوت من الأصابع، مما يظهِر الأثر على الشاشة أثناء الاستخدام، وبعض المنتجات الأخرى ليست متينة كما تدعي، فهي ليست قوية بما يكفي لتحمل السقوط.

بعض واقيات الشاشة غير مفيدةالخلاصة:


بالرغم من أن واقيات الشاشة قد توفر حماية إضافية،  إلا أنها لم تعد ضرورية لمعظم الهواتف الذكية الحديثة، بفضل الزجاج المتقدم والتصميمات المتينة، تم تصميم هاتفك للتعامل مع التحديات اليومية، بدلا من ذلك يمكنك شراء حافظة هاتف قوية بدلا من ذلك، لتوفير حماية فعالة دون التأثير على أداء أو مظهر الشاشة.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل إطلاق تطبيق حماية المستهلك على الهواتف الذكية
  • عاجل.. المالية: لا ضريبة إضافية على الهاتف المحمول
  • انسي الاسكرينة.. 5 أسباب لعدم استخدام واقي شاشة للهواتف الذكية
  • هل يمكن استخدام هاتف تسلا الذكي على سطح القمر؟
  • المالية تكشف حقيقة فرض ضرائب جديدة على الهواتف المحمولة.. إجراءات للحد من التهريب
  • نائب وزير المالية لـ«معلومات الوزراء»: لا ضريبة إضافية على الهاتف المحمول
  • عاجل| هل سيتم فرض ضرائب جديدة على الهاتف المحمول؟.. المالية تجيب بالفيديو
  • سامسونج تخفض إنتاج الهواتف الذكية القابلة للطي
  • ثورة جديدة في عالم الهواتف الذكية: سامسونج تكشف عن تفاصيل Galaxy S25
  • مخاطر استخدام الهاتف أثناء تناول الطعام!