الإيسيسكو تدين استهداف الاحتلال الإسرائيلي المواقع المدنية في غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
تجدد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) تأكيد تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني، في مواجهة العدوان الغاشم على قطاع غزة، من جانب الاحتلال الإسرائيلي، الذي يعمد، في إطار غطرسته المستمرة، إلى تدمير البنية الأساسية للتعليم والثقافة والصحة.
وتشدد الإيسيسكو على إدانتها السلوك الهمجي الذي لم يراع به الاحتلال الإسرائيلي حرمة إنسانية ولا عهدا دوليا، حين أقدم على تفجير المستشفى المعمداني بغزة، ما نجم عنه استشهاد المئات وإصابة مثلهم، مكررا بذلك نهجه العدواني الذي بات سمة ملازمة لسلوكياته.
وتشير الإيسيسكو إلى أن استهداف المواقع المدنية، لا سيما المستشفيات، يجسد الأسوأ فى ضروب العدوان، و لهذا فإن تجريمه من قبل المواثيق الدولية جاء من القوة والوضوح، بما يلزم المجتمع الدولي مجابهة هذا التصرف الباغي الأهوج بشتى السبل.
وتؤكد المنظمة وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، واستعدادها التام لتقديم كل أوجه الدعم والمساندة لتعزيز المؤسسات الفلسطينية، والمساهمة في إعادة بناء ما تعرض للتدمير من المؤسسات التعليمية سواء كانت مدارس أو جامعات، وغيرها من حوامل الهوية الفلسطينية، التي يتعمد الاحتلال الإسرائيلي استهدافها باستمرار محاولا طمس الهوية الثقافية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيسيسكو الشعب الفلسطيني العدوان الغاشم على قطاع غزة الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
ايران تدين بشدة العدوان الأمريكي والبريطاني على اليمن
الثورة نت/وكالات أدانت إيران بشدة العدوان الأميركي والبريطاني على اليمن، واصفةً إياها بأنه انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية ، ومؤكدةً أنه يأتي في سياق دعم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين واستمرار الاحتلال في فلسطين. وحسب وكالة الأنباء الإيرانية “ارنا” ، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي “أن هذا العدوان انتهاك صارخ لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقواعد الأساسية للقانون الدولي التي تحظر استخدام القوة وتحترم سلامة الأراضي وسيادة الدول”. وأكد المتحدث الإيراني أن هذا الاعتداء العسكري المشترك ضد الشعب اليمني المقاوم يأتي في إطار الدعم المستمر من قبل هذين البلدين لجرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ومحاولة قمع أي شكل من أشكال التضامن والدعم لحقوق الفلسطينيين المشروعة. وأشار إلى أن جذور انعدام الأمن في منطقة غرب آسيا تعود إلى استمرار القتل والاحتلال في فلسطين المحتلة، وهو ما يتواصل بدعم كامل من الولايات المتحدة وبريطانيا وبعض الدول الغربية الأخرى، مما يضع السلام والأمن الإقليمي والدولي في خطر غير مسبوق.