ماس كهربائي.. كلمة السر في تحريات واقعة حريق مخزن زيوت بالقليوبية

أفادت تحريات المباحث الجنائية بالقليوبية، حول حريق مخزن زيوت بالطريق الزراعي بين مدينتي قها وقليوب بمحافظة القليوبية، أن ماسًا كهربائيا كان سبب اشتعال الحريق الذي أتى على جميع محتوياته.

بعد إخلاء سبيلها .. ننفرد بفيديو دهس سيدة لممرض في الخانكة ماس كهربائي.. كلمة السر في تحريات واقعة حريق مخزن زيوت بالقليوبية 

وفي سياق متصل، تبين من التحريات، أن المخزن يقيم على مساحة 500 متر، وتم الدفع بـ4 سيارات إطفاء، وتمت السيطرة الكاملة على الحريق، وإخماد الحريق دون أن يمتد المناطق المجاورة له دون خسائر بشرية، كما تمت أعمال التبريد والتي استمرت إلى ساعات، وقد تحرر محضر بالواقعة،  وتولت الجهات المعنية التحقيق والتي أمرت بتحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابستها وسؤال مالك المخزن.

 

بداية حدوث الواقعة 

كانت البداية بتلقي اللواء نبيل سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، إخطارا من شرطة النجدة بنشوب حريق بمخزن زيوت على أرض فضاء، بمنطقة ما بين مدينتى قليوب وقها. 

 وتمت  السيطرة الكاملة على الحريق وإخماده دون أن يمتد للمناطق المجاورة.

وأمرت جهات التحقيق بانتداب المعمل الجنائي لفحص أسباب وخسائر الحريق، كما طلبت تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابساتها

رحلت من أجل تربية  أبنائها.. حبس مزارع أنهي حياة زوجتة بضربة فأس بالخانكة

وفي واقعة أخرى، أمرت جهات التحقيق بالخانكة ، بحبس مزارع 4أيام علي ذمة التحقيقات مع مراعاة التجديد، وذلك بتهمة تعدي علي زوجته “ربة منزل”، خلال عملها معه في الحقل بيد فأس، مما أودى بحياتها، ثم حملها إلى المنزل وأخبر أهلها، قائلا "تعالوا خدوا بنتكم أنا خلصت عليها".

وإلى تفاصيل الواقعة التي راحت فيها ربة منزل علي يد زوجها المزارع ، أن  المتهم متزوج من المجني عليها، منذ 12 عامًا، تفاصيل أوضحتها أسرة الضحية ، فضلا عن المتهم “ دائم التعدي عليها بالسب والضرب” ، وعادة في حالة غضب بالشهور، عند أهلها ثم تعود من أجل أولادها وتربيتهم.

وفي يوم الواقعة، وبالتحديد في الصباح الباكر، كان  المتهم  يصطحب زوجته، لكي  تعمل معه في الحقل، منذ الصباح الباكر حتى المساء، ثم تعود تباشر أعمال بيتها، ورغم الشقاء والمعاناة، كانت تتحمل تلك المعيشة الصعبة من أجل أولادها الأربعة.

وتبين من التحريات التي أجرتها إدارة المباحث بمركز الخانكة، أن المتهم قتلها بفأس في رأسها، وعدة أماكن في جسدها ثم خنقها، ثم قام بأخطار أهلها بقتله لها، وكان يريد أن يتستر على جريمته حتى تم كشفها، وأبلغنا رجال الشرطة.

وبسؤال أهل المجني عليها، قالوا إن المتهم كان دائم الاعتداء على المجني عليها، ويجبرها على العمل معه في الأرض الزراعية، حيث ذاقت معه وكذلك أطفالها الأربعة المعاناة والفقر الشديد، بينما كان لا ينفق على أولاده، ويطالبها بإخراجهم من التعليم.

وكان هذا  سر الخلاف الدائم بينهم وزوجها المتهم، أنه كان يريد يدفعها إلى إخراج أطفالهما من التعليم، وهو ما كانت تواجهه بالرفض، وكان يرد عليها بإشعال النيران في الكتب المدرسية الخاصة بالصغار والاعتداء عليها بالضرب، حتى وقعت مشاجرة بينهما، كتبت نهاية المجني عليها  بضربات فأس حتي ارتوى دمها بالأرض، ولفظت أنفاسها الأخيرة".
 

ومن جانب آخر، تطالب أهل الضحية بالقصاص من المتهم، لقيامه بأرتكاب الجريمة بعد سنوات عناء، وضرب حتى القتل. 

 

بداية أحداث الواقعة

 

كانت البداية بتلقى اللواء نبيل سليم مساعد وزير الداخلية  لقطاع  أمن القليوبية، إخطارًا من  رئيس مباحث مركز الخانكة بمحافظة القليوبية، بمصرع ربة منزل تدعى سماح. م. 

وتبين من الفحص والتحري، تبين أن زوجها" مزارع "، وراء ارتكاب الواقعة، حيث قام بالتعدى عليها بالضرب عليها بفأس مما أودى بحياتها. 

وفي وقت مسبق، قد تحرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت الجهات المعنية التحقيق، والتي أمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح جثة المتوفاة، والتصريح بالدفن عقب ذلك، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وملابستها وسؤال أهلية المتوفاة.

المصدر: بوابة الوفد