فرنسا تحذر مواطنيها من السفر إلى لبنان
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
حثت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الأربعاء، مواطنيها، على عدم السفر إلى لبنان، ما لم يكن ذلك مستحيلا.
ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، أشارت الخارجية الفرنسية إلى "التوترات الأمنية في المنطقة، وخاصة على الحدود الجنوبية للبنان.
وبذلك تكون فرنسا قد انضمت إلى العديد من الدول الغربية- بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا- في تحذير مواطنيها من السفر إلى لبنانانضمت حيث لا يزال الوضع الأمني متوتراانضمت وسط الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس.
ويأتي التحذير؛ بعد يوم من تحذير فرنسا للمسؤولين اللبنانيين، لتجنب الحرب مع إسرائيل.
ومنذ أن شنت حماس هجوما غير مسبوق ضد إسرائيل في 7 أكتوبر، شهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية حوادث شبه يومية مع حزب الله اللبناني أو حركات المقاومة الفلسطينية.
وحد حزب الله، حليف حماس، حتى الآن من هجماته عبر الحدود، لكن المحللين يقولون إنه يمكن أن يفتح جبهة مع إسرائيل إذا غزت قطاع غزة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.
وحثت الولايات المتحدة حزب الله على البقاء بعيدا عن الحرب بين إسرائيل وحماس.
وفي 9 أكتوبر، أصدرت الولايات المتحدة "تنبيها أمنيا إقليميا" واسعا يحذر المواطنين من "توخي الحذر".
وفي يوم الاثنين، أصدرت بريطانيا تحذيرا للسفر جاء فيه إن: "الأحداث في لبنان تتحرك بسرعة. ومن المحتمل أن يتدهور الوضع بسرعة وبدون سابق إنذار."
وأضافت بريطانيا أيضا أن السفارة البريطانية في لبنان قد سحبت أفراد أسر الموظفين مؤقتا. ونصحت "بعدم السفر إلى بعض أجزاء لبنان"، بما في ذلك المناطق الحدودية و"ضد جميع السفر باستثناء السفر الضروري إلى بقية لبنان".
كما حذرت كندا مواطنيها من "تجنب السفر غير الضروري إلى لبنان"، مشيرة إلى "وضع أمني لا يمكن التنبؤ به" و"الصراع المسلح مع إسرائيل".
وفي الوقت نفسه، حثت ألمانيا مواطنيها على عدم السفر إلى لبنان بسبب "تصعيد العنف" في أعقاب هجمات حماس على إسرائيل. وكان تحذير السفر هو أعلى مستوى تمنحه الحكومة الألمانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل وحماس الحدود الجنوبية الحرب المستمرة الحدود اللبنانية الحرب مع إسرائيل الخارجية الفرنسية السفارة البريطانية المقاومة الفلسطينية المناطق الحدودية الوضع الأمني الولايات المتحدة والمملكة المتحدة السفر إلى لبنان
إقرأ أيضاً:
لوبوان الفرنسية تنشر تحقيقاً حول شبكات تحريض ممولة من النظام الجزائري
زنقة 20 | الرباط
تحت عنوان “شبكات النظام الجزائر التي تريد زعرعزة استقرار فرنسا”، نشرت مجلة “لوبوان” الفرنسية، تحقيقا حول شبكة من العملاء و المؤثرين الجزائريين المجندين من قبل النظام الجزائري لزعزعة استقرار فرنسا و دول أخرى انطلاقا من الاراضي الفرنسية.
وجاء في تحقيق المجلة الفرنسية المفضلة لدى الرئيس الفرنسي، نقلا عن شهادات العديد من المعارضين و المجندين الجزائريين السابقين ، أن النظام الجزائري يشكل اليوم تهديدا حقيقا للعديد من الدول بسبب نهجه العدواني باستخدام جميع الأسلحة “الإرهابية”.
الأسبوعية الفرنسية، قالت أن الحملة التي قامت بها فرنسا مؤخرا بطرد عدد من المؤثرين الجزائريين على شبكات التواصل الإجتماعي، كانت مدروسة لأن هؤلاء كانوا تحت المراقبة و يتلقون الدعم من التمثيليات الدبلوماسية الجزائرية بفرنسا.
و تسائلت “لوبوان” ، كيف أمكن لفرنسا أن تسمح بهذا يحدث طوال السنوات الماضية، مشيرة الى أن التحقيقات الأولوية كشفت عن أمور خطيرة يرتكبها النظام الجزائري على الاراضي الفرنسية من قبيل تجنيد مؤثرين و الدفع لهم مقابل خدمات يسدونها له و كل ذلك عبر القنصليات الفرنسية المنتشرة بالتراب الفرنسي.
و يورد تحقيق لوبوان ، أن النظام الجزائري الذي كمم أفواه شعبه ، يحاول بنشر دعايته في الخارج باستعمال عملاء و حاول جعل فرنسا قاعدة خلفية لهذه الأعمال القذرة.
و بحسب تحقيق لوبوان، فإن اختيار فرنسا ليس أمرا اعتباطيا ، بل إنه مدروس بدقة على اعتبار أن فرنسا تضم جالية جزائرية كبيرة تبلغ 2.5 مليون شخص تتكون من ثلاثة أجيال.
التحقيق يكشف أن نحو خمسين عميلاً جزائرياً ينشطون في فرنسا، بمساعدة شبكة تضم نحو عشرين قنصلية، بالاضافة الى المسجد الكبير في باريس وشبكته التي تضم 400 موظف.
ومن هنا يتم وفق التحقيق، حشد شبكة من المحرضين (وهي طريقة جربها أردوغان للسيطرة على الجاليات التركية في الخارج).