نجوم الكرة العالمية يوصلون أنين الشعب الفلسطيني إلى العالم
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
تضامن نجوم الكرة العالمية، مع الشعب الفلسطيني جراء العدوان الذي يتعرض له من طرف الكيان الصهيوني منذ حوالي عشرة أيام.
وساهم اللاعبون العالميون في صورة كريم بن زيمة، رياض محرز، مسعود أوزيل، و إيريك كانتونا، في إيصال صوت الشعب الفلسطيني للعالم أجمع.
وحققت منشوراتهم عبر مواقع التواصل الإجتماعي، صدى كبير على مستوى العالم، ساهمت في إيصال صوت الشعب الفلسطيني، من معاناة التي يواجهها من من الكيان الصهيوني.
إذ نشر بن زيمة عبر منصة :x” في رسالته التضامنية مع الشعب الفلسطيني:”كل صلواتنا لسكان غزة الذين يقعون مرة أخرى ضحايا لهذه القصف الظالم الذي لا يستثني النساء ولا الأطفال”.
كما كتب النجم العالمي إيريك كانتونا برسالة قوية:”الدفاع عن حقوق الإنسان للفلسطيني لا يعني أنك مؤيد لحماس، إن قول ” فلسطين حرة ” لا يعني أنك معاد للسامية أو تريد رحيل جميع اليهود.”
وأضاف النجم الفرنسي السابق: “فلسطين حرة” تعني تحرير الفلسطينيين من الاحتلال الصهيوني الذي يسلبهم حقوقهم الإنسانية الأساسية منذ 75 عاما.”
كما أكد كونتونا أن “فلسطين الحرة” تعني وقف حبس 2.3 مليون فلسطيني في أكبر سجن مفتوح في العالم، نصفهم من الأطفال،“فلسطين الحرة” تعني إنهاء الفصل العنصري الذي فرضته الحكومة الصهيونية.”
وختم كانتونا: “فلسطين الحرة” تعني منح الفلسطينيين السيطرة على البنية التحتية الأساسية في أرضهم.”
ولم يفوت النجم الألماني المعتزل مسعود أوزيل، في التطرق للقضايا الداعمة للأمة المسلمة، كيف لا وهو الذي كان ضحية لحملة تشويه كبيرة، وتعرض للمقاطعة بسبب تضامنه مع مسلمي الروهنيغا.
وكتب أوزيل عما يحدث في فلسطين:” هل يوجد أي سبب في هذا العالم لإسقاط القنابل كل يوم، كل ساعة على البشر الأبرياء وخاصة على الأطفال الصغار لقتلهم!؟ بالتأكيد لا!!! هذا كابوس أين الإنسانية يا قوم؟”.
وختم أوزيل في رسالته:” هل يوجد أي سبب في هذا العالم لإسقاط القنا.بل كل يوم، كل ساعة على البشر الأبرياء وخاصة على الأطفال الصغار لقت.لهم!؟ بالتأكيد لا!!! هذا كابوس.. أين الإنسانية يا قوم ”
محرز يجدد موقفه الداعم لفلسطين:كما لم يفوت نجم المنتخب الوطني رياض محرز في تجديد موقفه الثابت الداعم للقضية الفلسطينية وكتب عبر الأنستغرام:”إن الدفاع عن حقوق الإنسان للفلسطينيين لا يعني أنك مؤيد لح.ماس. قولك “فلسطين حرة” لا يعني أنك ضد سامية أو “أريد رحيل جميع الي.هود”.
وأضاف محرز:”فلسطين حرة” تعني تحرير الفلسطينيين من الاحتلال الذي يسلبهم حقوقهم الإنسانية الأساسية منذ 75 عاماً، “فلسطين حرة” تعني وقف حبس 2.3 مليون الفلسطينيون في أكبر سجن مفتوح في العالم، النصف منهم أطفال.
وأكد نجم الخضر:”فلسطين حرة” تعني إنهاء الفصل العن.صري الذي فرضته الحكومة المزعومة، “فلسطين الحرة” تعني منح الفلسطينيين السيطرة على البنية التحتية الأساسية في أرضهم”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحرب في فلسطين الشعب الفلسطینی فلسطین الحرة فلسطین حرة
إقرأ أيضاً:
«مصر» تطلق صرخة الحق أمام العدل الدولية: لماذا الصمت عن حقوق الشعب الفلسطيني؟
تواصل مصر تكثيف جهودها في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ومنع عملية الإبادة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين، سواء بالاتصالات مع مؤسسات المجتمع الدولي والدول الأوروبية والإدارة الأمريكية للضغط على إسرائيل، أو بالوساطة بين إسرائيل وحركة حماس للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، سعيا منها في إدخال المساعدات الإغاثية العاجلة لأهالي غزة الذين يقاتلون في الوقت الحالي الجوع والعطش، بسبب نفاد الغذاء في كافة أماكن القطاع.
واستمرار لذلك، تقدمت مصر بمرافعة شفهية أمام محكمة العدل الدولية اليوم 28 أبريل 2025، أطلق فيها الوفد المصري المتمثل في السفير حاتم عبد القادر، مساعد وزير الخارجية للشئون القانونية الدولية والمعاهدات، و المستشارة الدكتورة ياسمين موسى، المستشارة القانونية بمكتب وزير الخارجية، تصريحات تعبر عن رسالة مصر للعالم أجمع عنوانها: «لماذا الصمت عن حقوق الشعب الفلسطيني؟»
وشدد الوفد المصري خلال المرافعة على أن الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية المحتلة تمثل جزءاً من إجراءات واسعة النطاق وممنهجة وشاملة تهدف إلى فرض سياسة الأمر الواقع وتحقيق ضم فعلي للأراضي الفلسطينية، ولفت الوفد إلى أن هذه السياسة مُثبتة بالتصريحات العلنية الصادرة عن كبار المسؤولين الإسرائيليين وكذلك تشريعات الكنيست، فضلاً عن الإجراءات الإسرائيلية المستمرة لتقويض دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» وتجفيف مصادر تمويلها، بهدف عرقلة حق العودة للشعب الفلسطيني، والذي يشكل ركناً أساسياً من حقهم في تقرير المصير المكفول بموجب القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وأوضح الوفد المصري أن ذلك تزامن مع مواصلة إسرائيل تنفيذ عمليات الإخلاء القسري والتهجير المتكرر تحت ذريعة ما يسمى بـ «أوامر الإخلاء»، مما أدى إلى نقل الفلسطينيين قسراً إلى مناطق لا تتمتع بالمقومات الأساسية للمعيشة، وعرقلة وصول الإمدادات والخدمات الأساسية اللازمة للحياة، وذلك ضمن سياسة ممنهجة لخلق ظروف تهدف إلى جعل غزة غير صالحة للحياة.
وأشار الوفد المصري خلال المرافعة إلى أن إسرائيل دأبت منذ أكتوبر 2023 على استخدام سياسة التجويع والحصار الكامل على غزة كسلاح موجه ضد المدنيين بالقطاع، وأمعنت إسرائيل في استخدام ذلك السلاح بإغلاقها كافة المعابر إلى غزة بشكل متعمد وتعسفي، مما حال دون دخول الغذاء والمياه الصالحة للشرب والوقود والإمدادات الطبية وغيرها من الاحتياجات الأساسية، ويأتي ذلك في ظل استئناف إسرائيل لعدوانها الوحشي على غزة، والذي أسفر عن مقتل 52، 000 مدني بريء منذ أكتوبر 2023، غالبيتهم من النساء والأطفال، وذلك مع استمرار استهداف إسرائيل للمدنيين والبنية التحتية الضرورية لبقاء السكان الفلسطينيين على قيد الحياة، يُضاف إلى ذلك تكثيف قوات الاحتلال الإسرائيلية لهجماتها ضد العاملين في المجالين الطبي والإنساني، الأمر الذي دفع بغزة إلى كارثة إنسانية.
وركزت المرافعة المصرية على استعراض الدفوع القانونية التي تُثبت وجود التزامات على عاتق إسرائيل كدولة عضو في الأمم المتحدة بموجب ميثاق الأمم المتحدة، وكذلك الاتفاقية الخاصة بامتيازات وحصانات أجهزة الأمم المتحدة، فضلاً عن التزامات إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال بضمان وتسهيل توفير الإمدادات والمساعدات العاجلة دون عوائق، وفقاً للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وأكد الوفد المصري أن إسرائيل أخلت بالفعل بالتزاماتها بموجب القانون الدولي سواء بالسياسة الممنهجة لاستهداف المدنيين وممثلي المنظمات الإغاثية، أو بالإمعان في فرض عقبات قانونية وإدارية تعيق وتقيد وصول المساعدات الإنسانية، وتوجيه هجمات مباشرة على البنية التحتية الإنسانية، بما في ذلك قصف معبر رفح الحدودي بهدف تعطيله عن العمل والاستيلاء على الجانب الفلسطيني من المعبر، وما تبعه تنفيذ إسرائيل هجومها العسكري على مدينة رفح، التي كانت ملاذاً لأكثر من مليون فلسطيني، ومركزاً رئيسياً لتقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة، مما ألحق أضراراً جسيمة بالعمليات الإنسانية وزاد من تفاقم الوضع الإنساني الكارثي، ومع اضطرار الوكالات الإنسانية إلى الانسحاب حفاظاً على سلامة موظفيها، توقف وصول المساعدات الإنسانية من معبر رفح، والذي كان شريان الحياة لقطاع غزة.
واختتم الوفد المصري المرافعة بطلب قيام المحكمة بالإعلان في رأيها الاستشاري أن الاحتلال الإسرائيلي الممتد للأراضي الفلسطينية يمثل انتهاكا مستمرا للقانون الدولي، وأن الالتزامات الإسرائيلية كقوة قائمة بالاحتلال تستمر في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة إلى حين انتهاء الاحتلال، كذلك إقرار المحكمة بالتزام إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال بجبر الضرر الذي أحدثته وذلك من خلال رفع الحصار المفروض على غزة بشكل فوري وغير مشروط، وضمان وصول الإمدادات الأساسية للمدنيين بقطاع غزة على نطاق واسع وبشكل آمن عبر كافة المعابر المؤدية للقطاع، دون معوقات أو قيود، والتنفيذ الفوري لقرار مجلس الأمن رقم 2735، والتوافق حول خطة إغاثة عاجلة للمدنيين الفلسطينيين، وتيسير تنفيذها بكافة السُبل المتاحة، والامتناع عن إعاقة وجود ونشاطات الأمم المتحدة ووكالاتها، بما في ذلك الأونروا، وكذلك الدول الثالثة التي تقدم المساعدات الإنسانية، وإلغاء القوانين غير المشروعة المتعلقة بالأونروا التي أقرتها إسرائيل، واحترام الامتيازات والحصانات الممنوحة للأونروا وغيرها من وكالات الأمم المتحدة، وضمان حمايتها، فضلاً عن إعلان المحكمة أن حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير يشمل حقه في السعي لتحقيق تنميته الاقتصادية والاجتماعية والثقافية على أرضه، بما في ذلك الحق في تلقي مساعدات التنمية من أجل التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وعدم تهجيره أو طرده من أرضه.
اقرأ أيضاًقدم معلومات سرية لمحكمة العدل العليا.. «الشاباك» يفضح نتنياهو
عاجل| محكمة العدل الدولية تستقبل مذكرة قطر ضد إسرائيل «تفاصيل»
ابو الغيط يرحب بالتصويت الكبير في الامم المتحدة لصالح قرار احالة حظر الأونروا الى محكمة العدل الدولية