خلال استقبال وفد الصحة.. بحث الوضع الطبي المتعلق بـ«حمى الضنك» بإحدى قرى قنا
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
بحث اللواء أشرف الداودى، محافظ قنا، الوضع الصحي المتعلق بـ"حمى الضنك" بإحدى قرى محافظة قنا، خلال استقباله الدكتور محمد يحيى بدران، وكيل وزارة الصحة، والدكتور باهر الدسوقى، أخصائى الوبائيات بقطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة.
جاء ذلك بحضور الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا، وحسام حمودة، السكرتير العام، وحسن عثمان، وكيل وزارة التضامن الإجتماعى بقنا.
وثمن محافظ قنا، الدور الذي تقوم به وزارة الصحة والدعم المتواصل لمحافظة قنا، في ظل ما شهدته المحافظة من طفرة تنموية كبيرة في القطاع الطبي، فضلاً عن قيام وزارة الصحة بالتنسيق مع المحافظة بإجراء القوافل الطبية لتقديم الخدمة الصحية بجميع القري والتجمعات البعيدة والمناطق النائية في مختلف ربوع المحافظة.
معتز أصيب ببتر فى الذراع فغير طريقة قيادة الموتوسيكل للاعتماد على نفسه| شاهد لتطبيق مبادرة خفض الأسعار.. جولة لمحافظ قنا بأسواق الخضراوات ومحال السلع الغذائية
من جانبه، قال الدكتور محمد يحيى بدران، وكيل وزارة الصحة بقنا، إن حمى الضنك إحدى الأمراض المتوطنة التي تنتقل عن طريق بعوضة الزاعجة المصرية، وتتواجد على تجمعات المياه العذبة، ولا تنتقل من إنسان إلى إنسان وتنتقل فقط عن طريق البعوضة من إنسان مصاب لآخر تصيبه.
وأضاف بدران أن أعراض المرض تتراوح من بسيطة إلى متوسطة، وتتمثل في ارتفاع درجة الحرارة ووجود آلام بالجسم، وتزول الأعراض تدريجيا في غضون أسبوع، خاصة مع الراحة التامة والإكثار من شرب السوائل وعلاج الأعراض "استخدام الباراسيتامول الخافض للحرارة"، ولا دور لاستخدام المضادات الحيوية، بل إن استخدامها قد يؤدي إلى مضاعفات، حيث يتم علاج الحالات المشتبهة البسيطة عن طريق الوحدات الصحية، بينما يتم توجيه الحالات المتوسطة إلى المستشفيات لاستكمال الفحوصات الطبية والعلاج، مؤكداً أن عدد المصابين بمستشفى حميات قنا لا يزيد على 10 مرضى.
فيما قال الدكتور باهر الدسوقى، أخصائى الوبائيات بقطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة، إن وزارة الصحة المصرية تقصت الوضع الوبائي المتعلق بوجود حالات مرضية في نجع سندل التابع لقرية العليقات بمركز قوص، عبر توجيه فرق مركزية للقرية لمتابعة وتقييم الموقف والقيام بالتقصيات الميدانية لمناظرة الحالات المشتبه بها، وعمل التقصي الميداني وأخذ العينات البيئية، وتم اتخاذ الإجراءات الوقائية.
وأكد الدسوقى أن الوضع الصحى للمركز آمن ولا داعى للانزعاج، حيث إن علاج الحمى يبدأ من خلال إزالة تجمعات المياه العذبة وتغطيتها و نشر الوعي المجتمعي بشأن مكافحة تجمعات المياه العذبة.
وشدد أخصائى الوبائيات بقطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة، على أهمية التثقيف الصحي وتوعية المواطنين بشأن الاشتراطات الصحية الواجب توافرها لمكافحة انتشار وتكاثر البعوضة وتوعية المواطنين بشأن التعامل مع المياه العذبة وتغطيتها وعدم ترك أي تجمعات للمياه، حيث لا تألو وزارة الصحة جهداً لتوفير الأدوية اللازمة بالوحدات و المستشفيات وعمل قوافل طبية خاصة في تخصص الباطنة والحميات التى تتنقل دوريًا لتغطية جميع القرى والنجوع.
اجتماع حمى الضنك IMG-20231018-WA0054 IMG-20231018-WA0055 IMG-20231018-WA0053 IMG-20231018-WA0056 IMG-20231018-WA0058 IMG-20231018-WA0060
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا حمى الضنك وزارة الصحة قطاع الطب الوقائي البعوضة مستشفى حميات قنا المصابين التثقيف الصحي قوافل طبية المیاه العذبة وزارة الصحة حمى الضنک IMG 20231018
إقرأ أيضاً:
منظمة اليونيسف: الطفل في غزة لا يحصل على أبسط حقوقه
قال المتحدث الإقليمي باسم منظمة اليونيسف سليم عويس، إن الوضع في قطاع غزة يشهد تفاقمًا خطيرًا، حيث يعاني الأطفال في غزة من نقص حاد في أبسط حقوقهم كأفراد، محذرًا من أن مستقبل جيل كامل من الأطفال في القطاع أصبح مهددًا بشكل جدي.
وأشار عويس في تصريحاته إلى أن الأطفال في غزة لا يحصلون على أبسط احتياجاتهم اليومية مثل الماء والغذاء، مما جعل هذه الأمور الأساسية تصبح حلمًا بعيد المنال بالنسبة لهم في ظل الأزمة الحالية. وأوضح أن معظم الأطفال في القطاع يعانون من أوضاع إنسانية مأساوية، بما في ذلك نقص في التغذية، وانعدام الأمن، والافتقار إلى الرعاية الصحية اللازمة.
وأكّد عويس على أن حماية الأطفال في غزة ليست مسؤولية فلسطين وحدها، بل تقع على عاتق جميع دول العالم. وشدد على أن هناك خذلانًا عالميًا تجاه هذا الوضع المتفاقم، لافتًا إلى أن ما يحدث في غزة يعد خرقًا صارخًا لعهود حماية الأطفال التي تعهدت بها معظم دول العالم في الاتفاقيات الدولية.
وأشار عويس إلى أن الوضع في غزة يؤثر على جيل كامل من الأطفال الذين يكبرون في بيئة مليئة بالعنف والدمار. وقال إن هذا الجيل يواجه ضغوطًا نفسية وصحية هائلة، وهو ما سيكون له تأثيرات سلبية على مستقبلهم. وأضاف أن اليونيسف تعمل جاهدة لتقديم المساعدة، لكن الوضع على الأرض يتطلب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات بحق الأطفال.
وفي ختام تصريحاته، دعا عويس المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عملية لضمان حماية الأطفال في غزة، مؤكدًا أن الوقت قد حان لتحقيق التزامات دولية حقيقية تجاه حماية حقوق الأطفال، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري وآمن إلى المناطق المتضررة.
وزارة الصحة اللبنانية: 3558 شهيدًا و15123 مصابًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على البلاد
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم، عن ارتفاع حصيلة الضحايا جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على البلاد، مشيرة إلى أن عدد الشهداء وصل إلى 3558 شهيدًا، بينما بلغ عدد المصابين 15123 شخصًا، منذ بداية العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان.
وقالت الوزارة في بيان رسمي: "إن الحصيلة المأساوية تشمل المدنيين والعسكريين على حد سواء، حيث يتواصل القصف الإسرائيلي في مناطق مختلفة من لبنان، مما يؤدي إلى سقوط المزيد من الضحايا". وأوضحت الوزارة أن العديد من المصابين يعانون من إصابات خطيرة، وأن عدد الإصابات في تزايد مستمر في ظل تصاعد الهجمات على المناطق السكنية والمرافق الحيوية.
في نفس السياق، أكدت وزارة الصحة اللبنانية أن الوضع الصحي في لبنان أصبح أكثر تعقيدًا مع استمرار الهجمات الجوية والبرية، مما يجعل من الصعب على الفرق الطبية تقديم الخدمات اللازمة للمتضررين. كما أشارت إلى أن الوصول إلى العديد من المناطق أصبح صعبًا للغاية بسبب القصف المستمر والدمار الذي لحق بالبنية التحتية.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوضع حد لهذه الأعمال العدوانية، التي خلفت أعدادًا هائلة من الضحايا والمصابين. وشددت على ضرورة توفير المساعدات الإنسانية للمتضررين، بما في ذلك المستشفيات والعيادات الميدانية، التي تعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.
وفي ختام البيان، جددت وزارة الصحة اللبنانية نداءها للمجتمع الدولي من أجل الضغط على إسرائيل لوقف التصعيد العسكري، وضرورة احترام حقوق الإنسان وحماية المدنيين، وفقًا للمواثيق والمعاهدات الدولية.