قال حسين الزناتي، رئيس لجنة الشئون العربية بنقابة الصحفيين، إننا أمام أيام حزينة تعيشها أمتنا العربية، فنرى كل يوم المشاهد المأساوية لرجال وأطفال ونساء فلسطين.

وأضاف خلال ندوة عقدتها اللجنة اليوم، للسفير الفلسطيني بالقاهرة، أنه مع كل هذه العنصرية والكِبر والتحيز الأعمى من غرب يؤيد ويدعم، بل ويسعى لقتل الأبرياء، بل وإبادتهم بسلاحه.

وأكد "الزناتي" أن العالم العربي يعيش أياما حزينة، وهذا الكيان الصهيوني المجرم البغيض يعربد على الأرض التي قام باحتلالها، ويغفل كل معاني الإنسانية، ويعمل فقط على إبادة شعبنا في فلسطين الحبيبة.

وتابع: "ما يحدث إبادة لشعب أعزل، بسلاح يجهل كل معاني الإنسانية، وأن المجازر الإسرائيلية التي تحدث الآن ولم يشهد التاريخ مثلها على أرض فلسطين، ستبقى تاريخ أسود في حياة البشرية كلها، وتاريخ أكثر سوادًا على كل من ساند ودعم وصمت على انتهاك الإنسانية، وهؤلاء لابد أن يدركون إدارة الشعوب وإيمانها بالله وبقدرتهم على مقاومة كل ظلم في النهاية".

واستكمل قائلًا: "سنتذكّر هذه الأيام ونحن منتصرون على هؤلاء الأعداء، الذين يمكرون بنا، ولكن الله خير الماكرين".

ورحّب حسين الزناتي رئيس لجنة الشؤون العربية، بالسفير دياب اللوح السفير الفلسطيني بالقاهرة، الذي جاء إلى النقابة اليوم، رغم كل التزاماته بعد المجزرة التي حدثت أمس بمستشفى الأهلي المعمداني، تقديرًا للنقابة.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: نقابة الصحفيين

إقرأ أيضاً:

نعيش في خوف.. لماذا لم يعد سكان مستوطنات غلاف غزة لمنازلهم؟

اعتبر يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، أن عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة بينما لا يزال سكان مستوطنات غلاف غزة ممنوعين من العودة إلى بيوتهم، تُعدّ دليلاً على فشل الحكومة بقيادة بنيامين نتنياهو. 

وقال لابيد في منشور عبر منصة إكس: "عودة سكان غزة إلى منازلهم قبل عودة جميع سكان غلاف غزة تُظهر بوضوح عجز الحكومة عن إدارة شؤون البلاد".

ورغم مرور نحو أسبوعين على سريان وقف إطلاق النار، لم تسمح الحكومة الإسرائيلية للمستوطنين بالعودة إلى مناطقهم في محيط قطاع غزة. 

ومنذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023، أُجبر عشرات الآلاف من المستوطنين على إخلاء منازلهم في مناطق عدة من غلاف غزة، ومنذ ذلك الوقت يقيمون في فنادق وبيوت ضيافة على نفقة الحكومة الإسرائيلية.

وتنفيذًا لاتفاق وقف إطلاق النار، انسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي في اليومين الأخيرين من الجزء الأكبر لممر نتساريم، ما سمح لمئات الآلاف من الفلسطينيين بالعودة إلى شمال قطاع غزة للمرة الأولى منذ بداية الحرب.

في المقابل، ذكر تقرير لصحيفة "معاريف" أن المستوطنين في غلاف غزة يشعرون بالغضب تجاه مشاهد عودة الفلسطينيين واحتفالاتهم، مشيرين إلى أن هذه الصور تعيدهم إلى حالة من الخوف وعدم الأمان التي عاشوها قبل السابع من أكتوبر.

 وأوضح التقرير أن هناك حالة خوف كبيرة من العودة ورغبة قوية لدى المستوطنين في الحفاظ على الأمن وتجنب تكرار هجوم السابع من أكتوبر.

وقالت هيلا باروخ ليليان، إحدى المستوطنات في غلاف غزة، للصحيفة: "إن المسافة التي كانت تفصلنا عن العدو في غزة كانت ضيقة جدًا، وهذا أثبت أنه كان خطأ فادحًا في السابع من أكتوبر. يجب أن تكون المسافة بيننا وبين القطاع أوسع وأشمل بنظام عازل يضمن الأمان".

وأضاف يائير يافنال، مستوطن من سديروت: "يجب أن يكون هناك خط أمني واضح لا يتسامح مع أي تجاوزات. إذا كانت هناك تعليمات غير واضحة، فإن الجنود على الحدود يصبحون مقيدين وغير قادرين على التصرف بشكل صحيح". 

وطالب يافنال المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بتصحيح الأخطاء وضمان فرض محيط أمني صارم لمنع تكرار الحادثة.

من جانبه، عبّر تامير دهان، أحد مستوطني غلاف غزة، عن غضبه من الوضع قائلاً: "نحن هنا نعيش في حالة من الخوف والشك، بينما في غزة يحتفلون. يبدو وكأننا عدنا إلى نقطة الصفر وكأن شيئًا لم يتغير. هذا أمر لا يمكن تحمله".

مقالات مشابهة

  • نعيش في خوف.. لماذا لم يعد سكان مستوطنات غلاف غزة لمنازلهم؟
  • تفاصيل لقاء صيدم مع المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في فلسطين
  • في عهد الأسد.. لجنة التحقيق الدولية تكشف عن جرائم ضد الإنسانية في سوريا
  • ما البنود الإنسانية التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
  • مندوب مصر بمجلس الأمن: المجموعة العربية تؤكد تمسكها بدعم صمود فلسطين
  • قراءة فكرية في التغيرات الكبرى التي صنعها السيدُ حسين بدرالدين الحوثي
  • السفير جمال بيومي: مصر أول دولة دافعت عن فلسطين في التاريخ
  • أبو الغيط يؤكد استقرار المنطقة العربية مشروطا بمعالجة أزمات فلسطين والسودان وليبيا
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: مناهجنا صمام أمان ضد التطرف على مر التاريخ
  • لجنة التحقيق الدولية المستقلة حول سوريا تؤكد ارتكاب النظام البائد جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب