زوال الاحتلال اقترب.. العربي الناصري يدين مجازر العدو الإسرائيلي في حق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أدان الحزب العربي الناصري، بأشد العبارات، المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين العزل من أهلنا في فلسطين المحتلة، في محاولة يائسة للتغطية على هزيمته المدوية في 7 أكتوبر الجاري.
وأكد الحزب، في بيان، أن رغبة العدو في رفع تكلفة الحرب على الفلسطينيين المرابطين في أرضهم بقصف المستشفيات والمساكن والبنية التحتية وآخرها المستشفى الأهلي المعمداني، والتي راح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى، لن تؤدي إلى أي نتائج بل ستزيد المقاومة اشتعالا حتى تحرير كامل الأرض العربية.
كما أدان الحزب وبأشد العبارات كل الدول الداعمة للعصابات الصهيونية وعلي رأسها الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا واليابان وأوكرانيا، وكل من يدعم قوى البغي والعدوان على شعبنا العربي المقاوم في فلسطين المحتلة.
وفي السياق ذاته، ناشد الحزب، الحكومة المصرية، وجميع الحكومات العربية، بطرد ممثلي الكيان الصهيوني، وسحب ممثلي الدول العربية لدى الكيان، وقطع وتجميد أي شكل من أشكال العلاقات مع هذا الكيان اللقيط عدو الإنسانية.
وقال: "نعاهد جماهيرنا العربية القومية المخلصة، بأننا على العهد سائرون، مؤمنين بأن تحرير كامل الأراضي العربية المحتلة، أصبح قريبا، وأن زوال دولة الاحتلال، أقرب مما كنا نحلم، وأن غدا لناظره قريب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحزب العربي الناصري المجازر المدنيين العزل المستشفى الأهلي المعمداني
إقرأ أيضاً:
تصعيد صهيوني في الضفة والقدس: اقتحامات واعتقالات واعتداءات وحشية تطال الفلسطينيين
يمانيون../
واصلت قوات العدو الصهيوني، مساء الأربعاء، اعتداءاتها المتصاعدة بحق الفلسطينيين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلة، ضمن مسلسل يومي من الانتهاكات المنظمة.
ففي محافظة بيت لحم، اقتحمت آليات الاحتلال قرية جورة الشمعة جنوب المدينة، وتمركزت على مدخل القرية قرب مدرسة الذكور، مطلقة الرصاص وقنابل الصوت لترهيب الأهالي، دون تسجيل إصابات حتى اللحظة.
وفي السياق نفسه، شنّت قوات العدو حملة اقتحام مماثلة في بلدة قبلان جنوب نابلس، مستخدمة الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، وسط حالة من التوتر والذعر في صفوف السكان، دون أن تُسجّل إصابات أو عمليات مداهمة للمنازل حتى الآن.
وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب صامد رائد مطير من مخيم قلنديا شمال المدينة، ضمن حملة مداهمات واعتقالات متكررة تستهدف المقدسيين.
وفي المقابل، أفرجت سلطات العدو عن المقدسي علاء عصمت عبيد من قرية العيسوية، بعد اعتقاله يوم أمس من منزله مع نجله محمد، حيث تعرّضا لاعتداء وحشي أسفر عن إصابات بالغة في الوجه واليد والجسد، ونُقل إثرها عبيد إلى أحد المراكز الطبية للعلاج عقب الإفراج عنه.
كما أفرجت سلطات الاحتلال عن الشاب محمد علي عبيد، الذي كان اعتُقل في الحملة ذاتها. وكان جنود العدو قد اقتحموا منزل عائلة عبيد فجر الثلاثاء، وانهالوا على أفرادها بالضرب المبرح، محطّمين محتويات المنزل.
وفي سجن النقب، أفرجت سلطات الاحتلال أيضًا عن الأسير المقدسي منذر الرجبي من حي بطن الهوى في بلدة سلوان، بعد أن قضى خمسة أشهر في سجون الاحتلال، ضمن سياسة تنكيلية لا تتوقف ضد أهالي القدس.
هذه الانتهاكات المتزامنة في الضفة والقدس، تأتي في ظل صمت دولي وعربي مطبق، وتواطؤ مفضوح من بعض الأنظمة، بينما يستمر الشعب الفلسطيني في تقديم التضحيات، متحدياً غطرسة المحتل وإجرامه المستمر.