عقدت الهيئة السياسية للتيار الوطني الحر إجتماعها الدوري برئاسة النائب جبران باسيل فناقشت التطورات وجدول أعمالها وأصدرت البيان الآتي: 1 - ان المجزرة التي ارتكبتها اسرائيل بقتل الابرياء في المستشفى المعمداني في غزة، عمل ارهابي ترفضه وتدينه كل الشرائع والأصول والمواثيق. انها جريمة حرب موصوفة نفذتها إسرائيل،
ولا يجوز ان تمر من دون محاسبة وهي تستحق اجراء تحقيق دولي ومحاكمة مرتكبي هذه الجريمة.


 
2 - تؤكد الهيئة الإلتزام بالموقف الواضح الذي أعلنه رئيس التيار بخصوص الحرب الدائرة في غزة وإرتداداتها على لبنان. وتعتبر أن لبنان المتضامن مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان على أرض فلسطين، من حقّه أن يحمي إستقراره وأمنه بما يراه مناسباً، وعليه فإن ما صدر عن مسؤولين في حركة حماس مرفوضٌ بالكامل، وندعوهم الى الإهتمام بالساحة الفلسطينية، وان يتوقفوا عن إعطاء النصائح للبنان والتوجيهات لأي طرف فيه. فلبنان في الميدان كما في الموقف لم يقصّر مع القضية الفلسطينية وهو لم يبخل بالدعم وبدفع ثمن المواجهة من مقدّرات الدولة ومن أرواح مواطنيه وممتلكاتهم.
وترى الهيئة السياسية أن الإستفزازات الإسرائيلية ضد لبنان تشكل خرقاً للقرارات الدولية وعلى الدول التي تضغط على لبنان وتحذره من التدخل أن تلجم إسرائيل وتوقف جموحها العسكري.
 
3 - تدعو الهيئة السياسية الكتل البرلمانية أن تعي خطورة الفراغ في رئاسة الجمهورية وتتفق على ضرورة إنجاز هذا الإستحقاق، كمرتكز لإعادة تكوين السلطة وحماية الجمهورية. وتعتبر الهيئة أن الإستحقاق سيادي داخلي وبالتالي من المهم أن يجري إنتخاب الرئيس بالتفاهم بين اللبنانيين بغض النظر عن احداث الخارج ومواقف الدول فيه.    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مستشفى “كمال عدوان” بشمال غزة.. شاهد على إبادة “إسرائيل” للبشر

#سواليف

يواجه المرضى والمصابون في #مستشفى_كمال_عدوان فبي شمال #غزة أوجاعهم بعيدا عن أنظار العالم، ودون تلقيهم الحد الأدنى من العلاج، وأصبحت أقصى آمالهم الحصول على أدوية مسكنة تخفف من وطأة آلامهم.

أحد المرضى في الثلاثين من عمره، طلب عدم ذكر اسمه، قال لوكالة الأناضول إن “ظروف إصابته صعبة للغاية، ويحتاج إلى تركيب أسياخ بلاتين في القدم، إلا أنها غير متوفرة في شمال القطاع”.
وأضاف بصوت متعب: “أوصلوني إلى المستشفى (عقب الإصابة) بعربة يجرها حمار، ولا يوجد هنا إسعافات أو خدمات صحية. لا يوجد شيء”.

إلى جانب ذلك، يقول الشاب إنه “لا يوجد أطباء” في المستشفى من أجل المتابعة الصحية أو تقديم الخدمات.

مقالات ذات صلة رشقة صاروخية ثقيلة من لبنان تستهدف خليج حيفا / شاهد 2024/11/16

وعبر الشاب الفلسطيني عن حسرته من عدم وجود أدوية مسكنة تخفف من حدة آلامه التي تؤرّق ليله.

“المحلول الغذائي” هو أكثر ما يمكن أن يتلقاه المريض أو المصاب مهما اختلفت طبيعة جراحه، وفق ما أفاد به فلسطينيون داخل المستشفى.

هذا النقص الحاد بالإمكانات الذي يتعمد الجيش الإسرائيلي إيقاعه في المنظومة الطبية في محافظة الشمال، يتسبب بشكل أو بآخر في قتل المرضى والجرحى جراء نقص العلاجات.

ورفضت “إسرائيل” مرارا، وفق ما أفاد به مسؤولون دوليون وأمميون، دخول أدوية ومستلزمات طبية وأغذية إلى المحافظة المنكوبة، بهدف إجبار سكانها على الهجرة القسرية تحت وطأة الجوع والتقتيل.

وحذر مسؤولون فلسطينيون، مرارا، من فقدان #مرضى و #جرحى جراء نقص الإمكانات الطبية في شمال القطاع.

كما أنهم أطلقوا على مدار أكثر من 40 يوما من الإبادة الإسرائيلية للمحافظة، نداءات استغاثة لمؤسسات ومنظمات دولية وأممية تعنى بالمجال الصحي، لكن دون جدوى.

وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا في شمال قطاع غزة؛ بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”.

بينما يقول الفلسطينيون إن “إسرائيل” ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.

وتسببت هذه العملية في خروج المنظومة الصحية عن الخدمة وفق تصريحات مسؤولين حكوميين، فضلا عن توقف عمل جهاز الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.

ورغم ذلك، تحاول المستشفيات الثلاثة الرئيسية في المحافظة، “كمال عدوان” و”الإندونيسي” و”العودة”، العمل بأقل الإمكانات وبطبيب واحد أو اثنين وفي ظل نفاد مخزونها من الأدوية والمستهلكات الطبية، لتقديم الحد الأدنى من الخدمة للجرحى والمرضى.
منظومة صحية “منكوبة”
مدير مستشفى “كمال عدوان” حسام أبو صفية، قال لوكالة الأناضول، إن كل يوم يمر منذ بدء الإبادة في محافظة الشمال، “يزداد فيه الوضع سوءا”.

وتابع: “ما زالت المنظومة الصحية منكوبة، نقدم الخدمة بالحد الأقل من الأدنى”.

وجدد تأكيده على شح توفر الإمكانات الطبية في محافظة الشمال عموما ومستشفى كمال عدوان.

وأوضح أن “إسرائيل” تواصل رفضها وصول الوفود الطبية ذات التخصصات الجراحية إلى محافظة الشمال.

وتواصل “إسرائيل”، وفق أبو صفية، رفضها وصول مركبات الإسعاف إلى المحافظة التي تشهد قصفا جويا ومدفعيا متواصلا ما يتسبب في إحداث مجازر يذهب ضحيتها عشرات الفلسطينيين في الكثير من الأحيان.

أحداث مدمية
ما حدث في محافظة شمال قطاع غزة، على مدار أكثر من 40 يوما، يوصف بأنه “مدمٍ”، وفق أبو صفية.

يقول مدير “كمال عدوان” عن ذلك: “الأحداث الجارية هنا مؤلمة، تدمي القلوب”.

ويوضح أن المستشفى تصله نداءات استغاثة لنساء وأطفال من تحت ركام منازلهم التي يدمرها القصف الإسرائيلي، لكن دون أن يكون بمقدورهم تقديم أي نوع من العون والمساعدة.

وذلك يأتي في ظل عدم توفر إمكانات لدى الطواقم المختصة في محافظة الشمال لإزالة أطنان كبيرة من الركام وإنقاذ المصابين، فضلا عن عدم وجود أي مركبة إسعاف تعمل في المكان، وفق قوله.

واستكمل قائلا: “في اليوم التالي، تختفي أصوات الاستغاثة من تحت الركام، ونعلم أن من كان حيا استشهد، فتحولت منازلهم إلى قبور لهم”.

استغاثات دون مغيث
تتواصل الإبادة الإسرائيلية في محافظة الشمال وهي جزء من الإبادة الجماعية في القطاع التي ترتكبها “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

هذه الإبادة تستمر وتشتد أساليبها على مرأى ومسمع من العالم حيث تُنشر مقاطع فيديو توثق عمليات قتل وقصف مدنيين وحرق منشآت ومراكز إيواء، دون أي تغير حقيقي بالمواقف على مستوى المنظمات الحقوقية والطبية والعالمية يدفع باتجاه وقفها.

أبو صفية، يقول إن الوضع بات “مؤلما وكارثيا، والمؤسف أننا وجهنا نداءات استغاثة للعالم دون مجيب”.

وأضاف: “لا يوجد مجيب.. أي من مدعي الإنسانية غير قادر على خرق الحصار المطبق على الشمال”.

وشدد على ضرورة كسر الحصار عن المحافظة وإدخال الوفود والمساعدات والمستلزمات الطبية ومركبات إسعاف ولو كانت واحدة من أجل نقل المصابين وإنقاذ حياتهم.

بدوره، يقول مريض آخر (لم يذكر اسمه)، إنه يعيش رغم وضعه الصحي المتردي “على المحاليل الملحية فقط”.

وتابع: “من يقدم الخدمة هنا هم متطوعون، لكن لا يوجد كوادر طبية أو إمكانات لمساعدتنا من خلالها”.

وأوضح أن الآلام تحول بينه وبين النوم في ساعات الليل، ويقول: “طيلة ساعات الليل أصرخ من الألم لكن لا يوجد مسكنات، هنا نأخذ المحلول فقط، حتى المضادات الحيوية غير موجودة”.

وتغيب عن محافظة شمال قطاع غزة مقومات الحياة حتى الطعام، وفق قول المريض.

ويخيم شبح المجاعة على محافظة الشمال التي يفرض عليها الجيش حصارا عسكريا مطبقا مانعا بذلك دخول إمدادات الطعام والمياه والأدوية إليها.

هذا ما أكده مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، في تقرير نشره في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، قائلا إن إسرائيل منعت “لمدة قاربت الشهر، جميع المحاولات التي بذلتها المنظمات الإنسانية من أجل إرسال المواد الغذائية إلى السكان في المناطق المحاصرة بمحافظة شمال غزة”.
والجمعة، حذر تقرير للجنة مراجعة المجاعة التابعة للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي “IPC” (فريق من كبار الخبراء الدوليين المستقلين في مجال الأمن الغذائي والتغذية والوفيات) من وجود احتمال قوي بحدوث مجاعة وشيكة في مناطق بشمال غزة، فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي إبادة شمال قطاع غزة.

وبدعم أمريكي ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 147 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل “إسرائيل” مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

مقالات مشابهة

  • بري وبيرم ناقشا الشكوى اللبنانية ضد إسرائيل والمستجدات السياسية
  • نقاش في الاتحاد الأوروبي لوقف المباحثات السياسية مع إسرائيل
  • الاتحاد الأوروبي يناقش خطة وقف المباحثات السياسية مع إسرائيل
  • «القاهرة الإخبارية»: إصابات في غارة إسرائيلية استهدفت فريق الهيئة الصحية جنوب لبنان
  • رصد حيتان برايد في محمية الجبيل البحرية .. فيديو
  • مقتل ثلاثة جنود للاحتلال في غزة بعمليات نفذتها المقاومة (شاهد)
  • الخارجية الفلسطينية: هدم العدو للمنازل في بلدة سلوان جريمة تطهير عرقي
  • مستشفى “كمال عدوان” بشمال غزة.. شاهد على إبادة “إسرائيل” للبشر
  • مستشفى كمال عدوان شاهد على جريمة الإبادة الإسرائيلية
  • مستشفى كمال عدوان بشمال غزة.. شاهد على إبادة إسرائيل للبشر