أبوظبي فى 18 أكتوبر / وام / شاركت أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة في المؤتمر الخليجي الحادي عشر للتراث والتاريخ الشفهي الذي نظمته دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في « منارة السعديات بعنوان «فنون الأداء الشعبية في مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتنمية المستدامة».
وقدم سعادة علي عبيد الجفيتي مدير عام أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة ورقة عمل علمية حول الأكاديمية استعرض من خلالها فترة إنشاء الأكاديمية كأكاديمية علمية مستقلة من خلال القانون رقم (2) لسنة 2017 الذي أصدره صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، إضافة إلى تشكيل مجلس أمناء للأكاديمية بقرار صادر من سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة رئيس مجلس أمناء أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة.


وأشار الحفيتي إلى أهداف الأكاديمية من خلال إنشاء جيل مثقف فنيا، وتقديم الخدمات التعليمية النظرية والعملية وصقلهم أكاديمياً، ودعمهم بكل الوسائل التي تمكنهم من تطوير ذواتهم وتحقيق أهدافهم، إضافة إلى تقديم محتوى فني عال يواكب تطورات الموسيقى العالمية، لافتا إلى ان المنهاج التعليمي في الأكاديمية يعتمد على 75 % منه كعلوم تطبيقية، و30% على العلوم النظرية، حيث تم الجمع في المنهاج ما بين تدريس الموسيقى العربية ووضع اللمسة الإماراتية الفنية.
كما تطرق مدير الأكاديمية إلى كيفية استدامة التراث الموسيقي في دولة الإمارات من خلال تدوين التراث الموسيقي للدولة ضمن أفضل المعايير الموسيقية العالمية، والمستخدمة في كتابة النوتات الموسيقية، واستخدام المقامات الإماراتية ، في مشاركات الأكاديمية مع أور كسترات العالم من حيث التأليف الموسيقي ووضع الجمل الموسيقية المترافقة مع الإيقاع .

وفي المحور الثالث من ورقة عمل الأكاديمية استعرض الحفيتي أبرز مبادرات الأكاديمية كإطلاق " أوركسترا السلام للعود " و مسابقة الفجيرة الدولية للعزف على البيانو ومسابقة الفجيرة الدولية لفن الخط العربي، إضافة إلى تشكيل لجنة التراث في الأكاديمية لترسيخ الفن الإماراتي الأصيل وغيرها الكثير من المبادرات مؤكدا أن فريق عمل الأكاديمية بدعم من سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة رئيس مجلس أمناء أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، يسعى إلى تعزيز مكانة الفجيرة كإمارة عربية تساهم في رسم ملامح المشهد الثقافي والفني داخل دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة العربية والعالم.

اسلامه الحسين

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: أکادیمیة الفجیرة للفنون الجمیلة

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة الفلسطيني يشارك في مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي |صور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 شارك وزير الثقافة الفلسطيني عماد حمدان في مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي في دورته ال 24 في العاصمة المغربية الرباط.

ويناقش المؤتمر الصناعات الثقافية والإبداعية وتحديات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، بمشاركة نحو 20 وزيراً يمثلون الدول العربية، أعضاء جامعة الدول العربية.

وقال وزير الثقافة في كلمة له خلال المؤتمر : "نلتقي اليوم في ظروف قاسية تعيشها المنطقة، والثقافة في فلسطين ليست استثناء، بل على سلم الممارسات الإبادية التي تنفذها سلطات الاحتلال، في مسعى منها إلى طمس الهوية العربية الفلسطينية، ومحو تراثها الوطني، وتشويه الحقائق التاريخية، وتدمير البنى التحتية، بما يشمل سرقة التراث الفلسطيني، إن جرائم الاحتلال ضد ثقافتنا لا تحصى. فقد تغلغلت جرائمهم في القدس الشريف، قلب عاصمتنا الفلسطينية، وعاصمة ثقافتنا الوطنية. إذ تصاعدت الانتهاكات اليومية بحق القدس والمقدسيين، في خرق صارخ للمواثيق والمعاهدات الدولية."

وأضاف الوزير حمدان بأن الثقافة الفلسطينية في غزة لم تسلم من جرائم الاحتلال، كما الإنسان الفلسطيني. فالعدوان الإسرائيلي على غزة دمر مئات المنشآت الثقافية، من مكتبات ومسارح ومراكز ثقافية وتعليمية، كما تعرضت عشرات المساجد التاريخية للتدمير، بما يشمل مواقع أثرية ذات أهمية ثقافية ودينية، إضافة إلى تدمير العديد من المتاحف التي كانت تحتوي على إرث ثقافي غني، ولوحات فنية ومخطوطات تاريخية.

وتابع الوزير حمدان : "في الخليل، التي ستتوج عاصمة للثقافة الإسلامية في العام (ألفين وستة وعشرين) 2026، نجد نموذجاً آخر للصمود في وجه الاحتلال. فالحرم الإبراهيمي الشريف، المدرج على لائحة التراث العالمي لدى اليونسكو، يقف شامخاً أمام محاولات التهويد، التي يتعرض لها، يواصل صموده، ويحمل في حجارته تاريخاً يروي حكاية إرث إسلامي وتاريخي، وحكاية شعب أصر على الدفاع عن مقدساته التي ظلت، وستظل شاهدة على هويتنا العربية والإسلامية."

وفي ختام كلمته أكد الوزير حمدان أن الثقافه الفلسطينية ليست بتعبير عن الهوية فقط، بل هي سلاح مقاومة يواجه الاحتلال الإسرائيلي في المحافل العربية والدَّولية. ولم نأتِ هنا اليوم لنحملَ ألم شعبِنا فقط، بل نحمل حُلم أمتِنا بالحرية والوحدة. حُلمنا أن تبقى فلسطين حرة بثقافتِها، قوية بهُويتِها، صامدة في وجه كلِّ محاولات الطمس والتشويه.

ودعا أعضاء المؤتمر إلى تعزيز دعمهم للثقافة الفلسطينية من خلال ​إطلاق حملة عربية ودولية لتوثيق وحماية التراث الفلسطيني المادي وغير المادي، ومواجهة محاولات التزييف والسرقة الإسرائيلية، وتعزيز دعم المؤسسات الثقافية الفلسطينية في غزة والقدس والخليل، وكافة أرجاء فلسطين لضمان استمرارها في مواجهة تحديات الاحتلال، وإنشاء صندوق عربي لدعم الثقافة الفلسطينية، يهدف إلى إعادة بناء المؤسسات الثقافية المدمرة، وحماية التراث الوطني الفلسطيني، وإقامة فعاليات ثقافية عربية وإسلامية لتعريف العالم بالتراث الفلسطيني وأهميته، وتسليط الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • وزير الطيران يلتقي مجلس إدارة الأكاديمية المصرية .. صور
  • الأربعاء المقبل.. مؤتمر صحفي لعرض تفاصيل مهرجان الإسماعيلية للأفلام القصيرة الدورة الـ 26
  • تعاون جديد من أكاديمية الفنون بروما والجامعات الإيطالية
  • الدفاع المدني تستعرض طائرة دون طيار للبحث والإنقاذ في مؤتمر الحج
  • وزير الثقافة الفلسطيني يشارك في مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي |صور
  • الجوازات تستعرض لزوار مؤتمر ومعرض الحج بجدة مبادرة المسار الذكي
  • "العناية بالحرمين" تستعرض تطور خدمات ضيوف الرحمن في مؤتمر ومعرض الحج
  • اعتماد 3 فئات للمشاركة في البطولة العربية للتايكواندو بالفجيرة
  • «الفجيرة للفنون».. تنظم «ليلة عود»
  • شرطة تعز تستعرض المستجدات الأمنية والإنجازات المحققة في مؤتمر صحفي