بوابة الفجر:
2025-01-29@00:01:05 GMT

مخرج Deadpool  يرد على مشاركة تايلور سويفت بالفيلم

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

رفض مخرج الجزء الجديد من سلسلة أفلام "ديد بول" التعليق على ما تردد من شائعات حول مشاركة النجمة تايلور سويفت ضمن أبطال الجزء الجديد.

 

ووفق ديلي ميل، رفض المخرج شون ليفي، تأكيد أو نفي ما تردد من شائعات حول مشاركة تايلور سويفت ضمن ابطال الفيلم الجديد الذي يجمع في بطولته النجم رايان راينولدز وهيوجاكمان.

تايلور سويفتعودة "وولفرين"

 

وكان قد تم الإعلان رسميًا عن عودة هيو جاكمان لتجسيد شخصية وولفرين من جديد، ضمن عالم مارفل، عبر الجزء الثالث من فيلم "ديدبول" لرايان راينولدز.

 

هذا الفيلم من أكثر الأفلام المنتظرة في هوليوود، كونه سيكون الرابط الأول بين عالم إكس مين وعالم ستديوهات مارفل الأصلي.

 

ومن المنتظر طرح الفيلم خلال عام 2024 المقبل، بمشاركة عدد من نجوم عالم إكس مين ومارفل معا.

 

وسبق أن تحدث هيو جاكمان في حوار لشبكة سي إن إن، مع مقدم البرامج كريس والاس، نافيا ما تردد حول تناوله لمنشطات ساعدته على الوصول لـ "فورمة" شخصية Wolverine، ضمن أحداث عالم أفلام X-MEN.

 

كما أكد هيو جاكمان على سعادته بالفرصة المتاحة أمامه الآن بالعودة لتجسيد شخصية Wolverine في عمل سينمائي جديد يطرح في المستقبل.

الحدث الأكبر

 

والمشروع السينمائي الأبرز الذي من المرتقب أن يظهر به هيو جاكمان في شخصية Wolverine، سيكون فيلم AVENGERS: SECRET WARS.

 

هذا الفيلم من المقرر أن يكون الختام للمرحلة السادسة من عالم مارفل السينمائي، هذه المرحلة التي من المقرر أن تنتهي بحلول عام 2026، وهي العام نفسها التي ستشهد طرح هذا الفيلم السينمائي العملاق.

 

الفيلم سيضم العديد من أبطال مارفل الخارقين من عديد العوالم، من ضمنهم توبي مجواير الذي يعود من جديد لشخصية سبايدر مان، التي سبق وأن عاد لتجسيدها من جديد ضمن أحداث فيلم سبايدر مان NO WAY HOME مع توم هولاند.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: هوليوود هیو جاکمان

إقرأ أيضاً:

في متاهة السياسة: مسؤولية الكتابة في عالم منقسم

 

 

 

محمد أنور البلوشي

"لا أرى لك أي كتابة سياسية"، قال لي أحد أصدقائي. "إنِّه مجال جيِّد للكتابة عن السياسة العالمية وما يحدث في العالم على الصعيد السياسي"، أضاف. ظلت كلماته عالقة في ذهني، وأثارت نقاشًا داخليًا هادئًا. هل يجب أن أخوض غمار هذا المجال المليء بالتحديات؟ هل يمكنني فك تعقيدات الأيديولوجيات وصراعات القوى والتحولات المجتمعية باستخدام الكلمات فقط؟

الكتابة عن السياسة وإبداء الآراء فيها هي مُهمة معقدة. من أين يجب أن أبدأ؟ هل أبدأ بالحرب العالمية الأولى عام 1914، التي يُشار إليها غالبًا بأنَّها "الحرب لإنهاء كل الحروب"، مستعرضًا الخسائر المأساوية لملايين الأرواح؟ أم ربما يجب أن أتحدث عن الحرب العالمية الثانية التي انتهت عام 1945، وأعادت تشكيل النظام العالمي في أعقابها؟ كلا النزاعين تركا آثارًا لا تُمحى في التاريخ، وساهما في تشكيل الأنظمة السياسية التي نتعامل معها اليوم. ومع ذلك، فإنَّ الكتابة عن هذه الأحداث الضخمة تتطلب ليس فقط دقة تاريخية، بل فهمًا عميقًا لآثارها طويلة المدى.

السياسة تؤثر في كل جانب من جوانب الحياة البشرية، من الحكم إلى القيم المجتمعية وتوزيع الموارد بشكل عادل (أو غير عادل). عندما تُترك السياسة في أيدي سياسيين غير ناضجين أو قصيري النظر، تكون العواقب وخيمة. التاريخ مليء بأمثلة على سوء الإدارة السياسية الذي أدى إلى الحروب والأزمات الاقتصادية والمُعاناة الواسعة.

توماس هوبز، في كتابه الكلاسيكي "الليفياثان" (1651)، جادل بأن السلطة المركزية القوية هي الوحيدة القادرة على منع الفوضى والاضطراب، وهي حالة سماها "حرب الجميع ضد الجميع". في المقابل، دافع جون لوك عن الحرية الفردية والحكم من خلال الاتفاق المتبادل، مشددًا على أهمية تحقيق التوازن بين السلطة والحرية. عندما يختل هذا التوازن، تكون النتائج كارثية.

السياسة لا يمكنها ولا ينبغي لها أن تعمل فقط على أساس عاطفي. القادة الذين يستغلون مشاعر العامة لحشد الدعم غالبًا ما يتجاهلون الإصلاحات الهيكلية اللازمة للتقدم الحقيقي. نيكولو مكيافيلي، في كتابه "الأمير" (1513)، أشار بشكل مُثير للجدل إلى أنَّ النجاح في الحكم يتطلب في كثير من الأحيان البراغماتية بدلًا من الأخلاق.

وبينما تعتبر وجهة نظره مثيرة للانقسام، فإنها تسلط الضوء على مخاطر القيادة التي تركز على العواطف فقط. الكتابة عن السياسة تتطلب تمييزًا مشابهًا؛ يجب على الكاتب أن يتعامل مع الموضوع بوضوح بعيدًا عن التحيز الشخصي، وأن يركز على تعزيز الحوار البناء.

واحدة من أكبر التحديات في الكتابة السياسية هي ضمان دقة المعلومات. على سبيل المثال، انظر إلى النزاع الحالي بين روسيا وأوكرانيا الذي بدأ في فبراير 2022. تغطية وسائل الإعلام، المتأثرة بالتحيزات الوطنية والأيديولوجية، غالبًا ما تقدم روايات متضاربة. ككاتب، يجب أن يتصارع المرء مع هذه التناقضات، وأن يشكك في موثوقية المصادر، وأن يسعى لتقديم رؤية متوازنة.

وبالمثل، فإن حرب الخليج 1990-1991، التي بدأت بغزو العراق للكويت، تظل موضوعًا مثيرًا للجدل. وبينما تم تأطيرها كدفاع عن السيادة والنظام الدولي، أشار نقاد مثل نعوم تشومسكي إلى الدوافع الجيوسياسية والاقتصادية الكامنة، وخاصة حماية مصالح النفط. الكتابة عن مثل هذه الأحداث تتطلب ليس فقط معرفة تاريخية، بل أيضًا فهمًا لديناميكيات القوة المعقدة.

تقديم رأي سياسي يحمل مسؤولية كبيرة. الأمر لا يقتصر على مشاركة الأفكار، بل يشمل التفكير في تأثيرها المحتمل. الكلمات لديها القدرة على إلهام التغيير أو إشعال الصراع. يجب على الكاتب أن يتوقع تداعيات عمله، وأن يضمن أن يُسهم في حل القضايا بدلًا من تفاقمها.

نظرية العمل التواصلي ليورغن هابرماس تؤكد على أهمية الحوار الذي يهدف إلى الفهم المتبادل. هذا المبدأ ذو أهمية خاصة للكتاب السياسيين، الذين يجب أن يضمنوا أن عملهم يبني جسورًا بدلًا من توسيع الفجوات.

الكتابة عن السياسة تتطلب المُساءلة. يجب على الكاتب أن يرتفع فوق الإثارة، ويرفض إغراء تبسيط القضايا المعقدة. بدلًا من ذلك، يجب التركيز على تقديم تحليلات متوازنة تشجع القراء على التفكير النقدي. الهدف لا ينبغي أن يكون الإقناع، بل الإضاءة، وتزويد القراء بالأدوات اللازمة لتشكيل آرائهم المستنيرة.

السياسة العالمية هي موضوع واسع وصعب؛ سواء كنَّا نتحدث عن أحداث تاريخية مثل الحروب العالمية أو قضايا معاصرة مثل الصراع الروسي الأوكراني، فإنَّ الكاتب يتحمل عبء المسؤولية الثقيلة. الهدف يجب ألا يكون مجرد سرد الأحداث، بل الغوص في الأسباب والنتائج الكامنة، واستخلاص الدروس التي يمكن أن توجه العمل في المستقبل.

الفلاسفة السياسيون مثل هوبز ولوك ومكيافيلي وهابرماس يقدمون أطرًا قيمة لفهم الحكم والقيادة. أفكارهم تذكرنا بتعقيد السياسة والحاجة إلى مناهج متوازنة ومدروسة. الكتابة عن السياسة، إذن، ليست مجرد تفاعل مع الأحداث الجارية؛ إنها تتعلق بفهم الحالة الإنسانية والأنظمة التي ننشئها لحكم أنفسنا. إنها تتعلق بالسعي وراء الحقيقة، وتعزيز الحوار، والبحث عن حلول تؤدي إلى عالم أكثر عدلًا وإنصافًا.

في النهاية، الكتابة عن السياسة هي فعل مسؤولية وشجاعة. إنها التزام بالتنقل في المياه المظلمة للحكم والأيديولوجيا والسلوك البشري. إنها تتعلق بطرح الأسئلة، والبحث عن الإجابات، واستخدام قوة الكلمات للمُساهمة في مجتمع أفضل وأكثر وعيًا.

مقالات مشابهة

  • أخبار الفن| طرح البروموهات التشويقية لمسلسل «فهد البطل».. حورية فرغلي تكشف سر خلافها مع مخرج شهير
  • انتى راحت عليكي .. حورية فرغلي تكشف سر خلاف مع مخرج شهير | فيديو
  • “بيت الورد” يشارك فى Kula Lumpur International Film Academy بماليزيا
  • تايلور سويفت وحبيبها يضعان قواعد صارمة لمواعيدهما الخاصة!
  • في متاهة السياسة: مسؤولية الكتابة في عالم منقسم
  •  تايلور سويفت تتألق بمعطف أنيق يتخطى الـ 5000 ألف دولار
  • ريان رينولدز يدعم هيو جاكمان في العرض الأول لمسرحيته الموسيقية
  • هل تلعب تايلور سويفت دور "رابونزل"؟
  • عبدالباري طاهر: لا مخرجَ أمامنا كيمنيين غير العودة إلى أنفسنا والتخلي عن أوهام القوة
  • كنت أختنق.. مخرج «Mission: Impossible» يكشف ردود أفعال المشاهدين للفيلم |صور