فلسطين.. باتت القضية الفلسطينية هي القضية العربية المنفردة بالأخبار العربية والإسلامية وبالساحات العالمية بعد جرائم الاحتلال الصهيوني الاسرائيلي بشعبها وجرائم الحرب التي يرتكبها في حق المدنيين وأخرها قصف مستشفى المعمداني الذي أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 500 شخص ومئات الضحايا.

ووجهت الفنانة التونسية هند صبري رسالة للعالم باللغة الانجليزية، تؤكد خلالها ارتكاب إسرائيل جريمة حرب متسائلة عن الحصانة المطلقة التي تقف خلفها إسرائيل دون عقاب لاختراقها للقانون الدولي وللإنسانية.

وقالت صبري:"ليتذكر العالم أننا نشهد إبادة جماعية في غزة، وأن وسائل الإعلام الكبرى في العالم ترفض تسميتها بمسمىها. إسرائيل ترتكب جريمة حرب تلو الأخرى في وضح النهار في ظل حصانة مطلقة من العقاب. لماذا؟ لماذا المعايير المزدوجة؟ استيقظ أيها العالم!.. حسبنا الله و نعم الوكيل...يا الله ! ما أبشع هذه الأيّام .. ما أطول هذه الليالي".

ووضعت صورة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وهو ملطخ بالدماء ومعلق عليها "مجرم حرب".

 

 

فيما طالب النجم الكبير صلاح عبدالله من العرب وقف التطبيع السياسي الدبلوماسي مع الكيان الصهيوني "إسرائيل"، وقطع كافة العلاقات بهم، وسحب سفراء العرب من بلادهم، وترحيل سفرائهم من الدول العربية.

كما طالب عبدالله إعلان الحداد وعلق:"إرفعوا رؤؤس أطفالنا"، مستخدم هاشتاج "مجزرة مستشفى المعمداني".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية مستشفى المعمداني جرائم الحرب قصف مستشفى المعمداني الاحتلال الصهيونى غزة هند صبرى نتنياهو مجرم حرب صلاح عبدالله مجزرة مستشفى المعمداني إسرائيل الكيان الصهيوني

إقرأ أيضاً:

ما وراء قوة الكيان ؟

ما وراء #قوة_الكيان ؟

 الدكتور: #محمود_المساد
ما يثير الدهشة، وينتصب بعدها العجب ماردا ونحن نفكر في إجابة بعض التساؤلات مثل:
– ما مصادر دعم استمرار التبجح الاسرائيلي بالقوة؟
– وهل فعلا هذا الكيان قوي، أم تعدد جهات الإسناد هي من تقويه؟
– ولماذا هذه الاستماتة العربية بالذات في دعم الكيان، سواء في تأكيد دوام قوته، أم في ضخ كل ما يحفظ له هذه القوة؟
وللوقوف على الصورة الكلية لما يحدث على المستوى الجغرافي والتاريخي، وبعيدا عن التفاصيل، أعرض للنقاط التالية التي تؤسّس للإجابة الواعية المشتقة من تحليل تفاعلات الحدث، وتشابكاته المعقدة.
١ – وضوح الرؤيا في التخطيط الاستراتيجي الصهيوني، والنجاح الباهر في حشد دول العالم الشرقية والغربية حول الرواية الصهيونية، فضلا عن وحدة المشروعين العالمي والصهيوني في التخلص من قرف اليهود بوضعهم رأس حربة الشر في أغنى منطقة بالعالم، وأفضل موقع استراتيجي لكل منهم.
٢ – غياب المشروع العربي، والرضا بدور المتلقي القانع بالفتات، بل والسعي الدؤوب لجهات الحماية والاستدامة، حتى لو أصبحت على رقاب شعوبهم الدامية.
٣ – ما يحدث في حرب غزة غير المتكافئة أنها آية من آيات الله،خارقة للعقل المنظور، رافضة للمسلَّمات المعتادة( الكف والمخرز )، تثير رياح تغيير عالمية عاتية، وعلى غير المتوقع تعمل الأنظمة العربية والإسلامية بكل طاقتها مع الكيان وأصحابه، وداعميه على إعاقة تمامها.
٤ – إن خوف العالم الحاضن للمشروع الصهيوني، ورعبه هو من وصول المشروع الصهيوني إلى قاع نهايته، وأن تكون آية الله ومراده جلّ وعلا زوال هذا الكيان من الوجود. وهنا يستميت العالم بدعمه للكيان المتهاوي ماليا، وسلاحا وضغطا على المؤسسات الدولية، وقوانينها لكي تحميه وتبقيه على قيد الحياة.
لكن الله يأبى إلا أن يتم نوره، ويستمر دعمه ونصره لعباده المخلصين، وأن يبدد قوى الشر وأعوانهم، وأن يكشف زيفهم ،ويعري روايتهم، ويفضح خططهم القائمة والمستقبلية. وهنا لا بد من القول: إن الشعوب أقوى من كل ما يراد لها، وإن انتفاضتها لا ترد ولا تقهر، وأن الله ناصر عباده المحتسبين المفوضين له الأمر والعمل.
حمى الله الأردن، وجنّبها مترتبات الشرور، وكيد الخائبين.

مقالات مشابهة

  • عمرو موسى: مصر تتبنى القضية الفلسطينية منذ بدايتها.. وأمريكا تستطيع ردع إسرائيل
  • عمرو موسى: التطبيع العربي مع إسرائيل لا يمكن أن يكون مجانيًا
  • عمرو موسى: التطبيع العربي مع إسرائيل لا يمكن أن يكون مجانيا
  • عمرو موسى: حماة إسرائيل يحاولون فرض حل إسرائيلي على النزاع في الشرق الأوسط
  • “مؤتمر القاهرة” يطالب بوقف الحرب فورا في السودان
  • ما وراء قوة الكيان ؟
  • وزير الدفاع الأمريكي يطالب إسرائيل بدعم جهود حل الصراع في غزة
  • بن غفير يطالب بالاطلاع على تفاصيل صفقة تبادل المحتجزين المطروحة
  • الجامعة العربية تطالب مجدداً بوقف الانتهاكات الإسرائيلية في غزة
  • تقرير لـNewsweek: لماذا على إسرائيل شنّ حرب على حزب الله وإيران؟