مستغانم: الإطاحة بعصابة تقودها امرأة تتاجر في مهلوسات
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
في إطار مكافحة الجريمة بشتى أنوعها لاسيما جرائم المتاجرة بالمخدرات والمؤثرات العقلية تمكنت فرقة البحث والتدخل بالمصلحة الولائية لشرطة القضائية بأمن ولاية مستغانم من الإطاحة بعصابة تتاجر في المهلوسات، وهذا بعد الاستغلال الأمثل لمعلومات مفادها وجود امرأة مشتبه فيها بصدد نقل كمية معتبرة من المؤثرات العقلية من إحدى الولايات الغربية المجاورة قصد بيعها لشريكها بمدينة مستغانم، ليتم تكثيف الأبحاث والتحريات،
وتفعيل العامل الاستعلاماتي الميداني فتم التوصل إلى تحديد هوية المشتبه فيها وشريكها صاحب محل تجاري يستغله لترويج هذه السموم وعليه تم استصدار إذن بتفتيش المحل صادر عن وكيل الجمهورية لدى محكمة أين عثرت مصلحة الأمن على 960 كبسولة بريقابالين 300ملغ أجنبية المنشأ مع توقيف ثلاثة مشتبه فيهم بداخل المحل من بينهم امرأة تبلغ من العمر 24 سنة تنحدر من إحدى الولايات الغربية المجاورة.
وبعد استيفاء الإجراءات القانونية، تم تقديم المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا.
المصدر: الخبر
إقرأ أيضاً:
هجوم دموي في مدرسة فرنسية.. والشرطة تحقق مع طالب مشتبه به
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في حادثة صادمة هزّت المجتمع الفرنسي صباح اليوم الخميس، لقي طالب مصرعه وأصيب ثلاثة آخرون بجروح متفاوتة، إثر هجوم بسكين نفذه أحد زملائهم داخل مدرسة ثانوية خاصة بمدينة نانت غرب فرنسا.
ووفقًا لتقارير إعلامية فرنسية نقلًا عن مصادر في الشرطة، فإن منفّذ الهجوم هو طالب في المدرسة نفسها، وقد تم إلقاء القبض عليه فورًا بعد تنفيذ الاعتداء.
وحتى اللحظة، لا تزال دوافع الجريمة غير معروفة، ما يفتح الباب أمام تكهنات وتحقيقات موسّعة حول خلفيات الطالب وسلوكه السابق.
الهجوم وقع داخل قاعات الدراسةبحسب صحيفة Ouest-France، فإن المهاجم دخل اثنين من الفصول الدراسية داخل المدرسة، وقام بطعن أربعة طلاب، أحدهم لفظ أنفاسه لاحقًا متأثرًا بجراحه.
وقد أكدت وزيرة التعليم الفرنسية إليزابيث بورن وقوع الحادث، معبّرة عن حزنها العميق وتعاطفها مع أسر الضحايا، ومشددة على أن التحقيقات جارية لكشف الملابسات.
استنفار أمني ومخاوف مجتمعيةالشرطة الفرنسية سارعت إلى فرض طوق أمني على المدرسة وبدأت استجواب الشهود وتحليل دوافع المهاجم، فيما تم نقل الجرحى إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية.
الواقعة أعادت إلى الأذهان القلق المتزايد من العنف داخل المدارس، خاصة في ظل تكرار حوادث مشابهة خلال السنوات الأخيرة، ما يثير تساؤلات ملحّة بشأن الصحة النفسية للطلاب وأمن المؤسسات التعليمية.
مع أن دوافع هذا الهجوم لم تُكشف بعد، إلا أن الحادثة تسلط الضوء على التحديات التي تواجه النظام التعليمي الفرنسي، بدءًا من الضغوط النفسية، مرورًا بالتنمر، ووصولًا إلى ضعف منظومات المراقبة والتدخل المبكر.