نظمت جامعة القاهرة تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، زيارة ميدانية لجمعية المحاربين القدامى وضحايا الحرب. 

جامعة القاهرة تستضيف 600 إمام وواعظ من الأوقاف فى ندوة تثقيفية توقيع بروتوكول لإنشاء درجات علمية مزدوجة بين جامعة القاهرة ووزارة التعليم الصينية

وشارك في الزيارة عدد من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من كليات الجامعة، تحت إشراف الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، 

جاء ذلك في إطار استمرار احتفالات الجامعة باليوبيل الذهبي لحرب أكتوبر ومرور 50 عامًا على انتصارات الحرب المجيدة.

وخلال الزيارة، استمع وفد جامعة القاهرة إلى تعريف شامل حول تاريخ تأسيس الجمعية، وأهدافها، وأنشطتها المختلفة، والخدمات الصحية والاجتماعية والرياضية والثقافية التي تقدمها  لمصابي العمليات وأسر الشهداء وأعضائها، كما تضمنت الزيارة جولة لمركز العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل، ومصنع الأجهزة التعويضية، ومركز الغسيل الكلوي، ودار متحدي الإعاقة من البنين والبنات، إلى جانب التعرف على الأعمال الفنية والمنحوتات التي يصنعها المحاربون.

جامعة القاهرة تحرص على غرس روح الانتماء للوطن

وأشار رئيس جامعة القاهرة إلى أن الجامعة حرصت على تنظيم تلك الزيارة ضمن احتفالها بالذكرى الـ 50 لحرب أكتوبر المجيدة، لغرس روح الولاء والانتماء لدي طلابها، ونشر الوعي بينهم حول بطولات وتضحيات رجال القوات المسلحة في حرب أكتوبر المجيدة، مشيدًا بحرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تقديم كافة سبل الدعم والرعاية الصحية والرياضية والاجتماعية لأبنائها من أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية تقديراً لما قدموه من تضحيات سطروا بها أسماءهم بأحرف من نور في سجلات حب الوطن.

وأشاد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، بالدور المحوري للجمعية وما تقدمه من خدمات ورعاية متميزة لأعضائها، مشيرًا إلى أن الأعمال البطولية التي قدمها مصابو العمليات الحربية تمثل مصدر فخر وملحمة وطنية متواصلة تقدمها القوات المسلحة وأبناؤها دفاعاً عن الوطن.

كما أعرب الأساتذة والطلاب في جامعة القاهرة عن سعادتهم بتلك الزيارة وشعورهم بالفخر والاعتزاز لما تقدمه القوات المسلحة لأُسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية.

وشارك في الزيارة كل من: الدكتورة نادية زخاري اسكندر وزيرة التعليم العالي الأسبق، ووكلاء خدمة المجتمع بكليات التمريض، والعلوم، والتربية للطفولة المبكرة، والآثار، والحاسبات والذكاء الاصطناعي، وطب الأسنان، والنانو تكنولوجي، والعلاج الطبيعي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة القاهرة محمد عثمان الخشت حرب اكتوبر جمعية المحاربين القدامى جامعة القاهرة

إقرأ أيضاً:

جامعة اليرموك وطنية لا مناطقية

#جامعة_اليرموك وطنية لا مناطقية
ا.د #امل_نصير

تعرًف “الجامعة المناطقية” بأنها جامعة تخدم منطقة جغرافية محددة، وتركز على تلبية احتياجات هذه المنطقة من حيث التعليم العالي، والبحث العلمي، والتطوير المجتمعي.

تركّز الجامعة المناطقية على تنمية المنطقة من خلال توفير برامج دراسية مرتبطة بالموارد، والاحتياجات الاقتصادية، والاجتماعية للمنطقة.
من خصائص الجامعة المناطقية أنها ترتبط بسوق العمل المحلي، فتتعاون مع الشركات والمؤسسات المحلية لتوفير فرص تدريب وتوظيف للخريجين، وتدعم التنمية المستدامة، فتسهم في حل المشكلات المحلية من خلال الأبحاث التطبيقية، والمشاريع المجتمعية.
تعطي الجامعة المناطقية أولوية لقبول الطلبة من نفس المنطقة لدعم التنمية البشرية فيها.
وتوجد المناطقية ايضا شراكة مع المجتمع المحلي بتعزيز التفاعل بين الطلبة وأفراد المجتمع عبر مشاريع خدمية وتطوعية،
من الأمثلة عليهاجامعة تخدم منطقة زراعية قد تركز على برامج في الهندسة الزراعية والموارد الطبيعية، او جامعة في منطقة صناعية قد تقدم تخصصات في الهندسة والصناعات التحويلية.
بالتالي، تهدف الجامعة المناطقية إلى تطوير المنطقة التي تقع فيها، عبر تقديم تعليم موجه وحلول بحثية تخدم المجتمع المحلي.
فهل هذا ينطبق على جامعة اليرموك؟؟؟
اما الجامعة الوطنية، فهي مؤسسة تعليمية تمثل الدولة، وتخدمها على المستوى الوطني، وتكون غالبًا مدعومة من الحكومة أو تعمل بتوجيه منها، وتتميز بتقديم برامج أكاديمية وبحثية تخدم المصلحة العامة،وتساهم في التنمية الوطنية.
تحصل الوطنية -غالبًا- على دعم مالي من الدولة؛ لضمان توفير تعليم ميسور التكلفة، وذي جودة عالية.
وم خصائصها ان قبول الطلبة فيها يكون من جميع أنحاء البلاد، ولا يقتصر على منطقة جغرافية محددة.
تقدم الوطنية تخصصات متنوعة تشمل العلوم، الهندسة، الطب، العلوم الإنسانية، والاقتصاد، بهدف دعم مختلف قطاعات الدولة.
تركز على البحث والتنمية،فتساهم في الأبحاث العلمية التي تعزز الابتكار، والتنمية المستدامة في الدولة. ومن خصائصها ايضا تعزيز الهوية الوطنية، فتسهم في نشر القيم والثقافة الوطنية، وتعزيز الوحدة الاجتماعية.
إذن تختلف الجامعة الوطنية عن المناطقية من حيث نطاق الخدمة والتأثير، حيث تهدف إلى تقديم تعليم وخدمات أكاديمية تعود بالنفع على الدولة كلها، وليس فقط على منطقة معينة.
عند النظر في تعريف الجامعيين أعلاه يمكننا معرفة النوع الذي تندرج تحته جامعة اليرموك وأنها وطنية لا مناطقية.
ان من عاصر اليرموك في سنواتها الأولى، التي أنجبت من رحمها جامعة العلوم والتكنولوجيا، فإنها كانت تضم جنسيات مختلفة من الطلبة من الضفة الغربية، ولبنان والكويت إضافة إلى أرجاء الأردن الجنوب والسلط وعمان…الخ، وكذلك الأساتذة في كلية الآداب- مثلآ- والذين درست على أيديهم انا شخصيا، فقد كانوا من أمريكا ولبنان وسوريا…الخ، وهذا يؤكد أنها لم تكن مناطقية في يوم من الأيام.
واذا كانت مناطقية،-كما تنعت-فلماذا هذا الجهد الكبير الذي يبذل؛ لتحقيق مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية، وكأني بها تطمح للوصول إلى العالمية، وعدم الاكتفاء بالوطنية، واذا كانت مناطقية، افليس من الواجب ان تكون الإدارات العليا التي تعاقبت عليها من المنطقة ذاتها؟ فهو احد شروط الجامعة المناطقية.

مقالات ذات صلة هات “الجِفت” يا خليل 2025/03/13

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة القاهرة يشارك أعضاء هيئة التدريس مأدبة السحور بمقر نادى التجديف
  • جامعة القاهرة تواصل إنجازاتها الدولية فى تصنيف QS الإنجليزي
  • منذ بداية رمضان .. “اقتصادية أبوظبي” تنفذ 965 زيارة ميدانية تفتيشية وتتخذ 23 إجراءً بحق المخالفين
  • وفاة وزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور "فضل أبو غانم"
  • زيارة الأكاديمية العسكرية وحفل يوم الشهيد يتصدران نشاط السيسي الأسبوعي
  • جامعة اليرموك وطنية لا مناطقية
  • الشرقية خلال 24 ساعة.. المحافظ يكرم قدامي المحاربين.. إصابة 11 شخصا في انقلاب اتوبيس بترعة الإسماعيلية.. وضبط دقيق مدعم
  • الشرقية تكرم أسر شهداء القوات المسلحة ومصابي العمليات الحربية بقصر ثقافة الزقازيق
  • محافظ الشرقية يشهد احتفالية تكريم أسر شهداء القوات المسلحة ومصابي العمليات الحربية
  • بعد زيارة ميدانية.. البيئة ترفع حظر استيراد الأغنام من رومانيا