رئيسة المفوضية الأوروبية: لا مبرر لقصف مستشفى مليء بالمدنيين
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في تعليقها على "المجزرة" الإسرائيلية بالمستشفى "المعمداني" في غزة، إنه "لا يوجد مبرر لقصف مستشفى مليء بالمدنيين".
جاء ذلك في كلمة لها خلال جلسة الأربعاء، في الجمعية العامة للبرلمان الأوروبي، حول الحرب الإسرائيلية المتواصلة على الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 12 يوما.
وأضافت فون دير لاين: "بالأمس، تحول المستشفى الذي كان يؤوي مئات الجرحى في غزة إلى جحيم، صور المستشفى الأهلي المعمداني مرعبة ومحزنة".
وأردفت قائلة: "لا يوجد أي مبرر لضرب مستشفى مليء بالمدنيين، يجب كشف كل الحقائق ومحاسبة المسؤولين عنها".
ومساء الثلاثاء، قال متحدث وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة للأناضول، إن "أكثر من 500 شهيد سقطوا جراء قصف إسرائيلي استهدف المستشفى الأهلي العربي المعمداني في القطاع".
وتابعت فون دير لاين: "لا يوجد تناقض بين التضامن مع إسرائيل والعمل بما يتماشى مع الاحتياجات الإنسانية للشعب الفلسطيني"، مشددة على ضرورة إيصال المساعدات إلى غزة.
بدوره أعرب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، الذي حضر الجلسة، عن اعتقاده بضرورة إدانة الخسائر بين المدنيين في غزة.
ولليوم الثاني عشر تواصل إسرائيل شن غارات مكثفة على غزة، وقطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن القطاع، ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
«الصحة الفلسطينية» تدين اقتحام إسرائيل للمستشفى الأهلي بالخليل
القدس (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأدانت وزارة الصحة الفلسطينية، الأحد، اقتحام قوات إسرائيلية لساحات المستشفى الأهلي في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، ومصادرة أجهزة تسجيل الكاميرات.
وفي وقت سابق أمس، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» بأن قوات إسرائيلية اعتقلت 7 فلسطينيين، واستولت على تسجيلات كاميرات مراقبة من المستشفى الأهلي الحكومي في الخليل.
وتعليقاً على ذلك، قالت الصحة الفلسطينية، في بيان، إن الاقتحام الإسرائيلي لساحات المستشفى يعد «انتهاكاً يضاف لسلسلة انتهاكات الاحتلال اليومية والمتصاعدة بحق المنظومة الصحية الفلسطينية»، موضحة أن ذلك يُنافي القانون الدولي الذي ينص على الحماية العامة والخاصة للمواقع المدنية، وضمنها المستشفيات، وفقاً لاتفاقية جنيف الرابعة والبروتوكولين الإضافيين الأول والثاني لاتفاقيتي جنيف لعام 1977 ولاهاي لعام 1954. وناشدت الوزارة المجتمع الدولي، توفير الحماية لكافة مكونات القطاع الصحي الفلسطيني من انتهاكات الاحتلال المتكررة.