الدامر – نبض السودان

أعلن الأستاذ إسماعيل الأزهري البشرى، المدير العام لوزارة التربية والتعليم بولاية نهر النيل الوزير المكلف عن بداية التسجيل للتلاميذ والطلاب الوافدين الراغبين في الدراسة بمدارس الولاية بالمراحل الدراسية المختلفة.

وأهاب الوزير بجميع الأسر القادمة من ولاية الخرطوم والولايات الأخرى المتأثرة بالحرب والراغبة في إلحاق أبنائها بمدارس الولاية الإسراع في التسجيل وذلك بمكاتب التعليم بالمحليات في فترة أقصاها أسبوع من تاريخ هذا الإعلان.

وأوضح وزير التربية والتعليم المكلف بولاية نهر النيل أن هذه الخطوة تجيئ في إطار الإعداد والترتيب لبداية العام الدراسي الجديد وبهدف الوصول لبيانات حقيقية وتفصيلية عن أعداد التلاميذ والطلاب الوافدين والمراحل الدراسية التي يدرسون بها وذلك لوضع الترتيبات اللازمة لاستيعابهم بالمراحل الدراسية المختلفة، وتنفيذاً لتوجيهات والي ولاية نهر النيل بحصر التلاميذ والطلاب الوافدين حتى يتسنى لحكومة الولاية توفير الزي المدرسي والمعينات التعليمية الأخرى للتلاميذ والطلاب الوافدين وذلك تقديراً لظروف أسرهم الكريمة التي تأثرت بالحرب الدائرة في بعض الولايات.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: بداية تربية تسجيل تعلن نهر النيل نهر النیل

إقرأ أيضاً:

لماذا صمت المشايخ والدعاة ؟

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

ما اسهل ان تكون متظاهراً بجلباب الورع والتقوى. وما أصعب ان تكون إنساناً واعياً عادلاً منصفاً. .
حاول ان تسأل المشايخ والدعاة من المحيط إلى الخليج عن أسباب صمتهم، وسبب وقوفهم موقف المتفرج ازاء المذابح التي تُرتكب ضد العلويين والمسيحيين وضد أبناء الطوائف الأخرى في عموم المدن السورية ؟.
هل لأنهم يرون الجولاني وجماعته على حق ويرون أبناء الطوائف الأخرى على باطل ؟. وهل أبناء الطوائف الأخرى يستحقون القتل والتعذيب والتنكيل بهذه الأساليب الوحشية الغارقة بالإجرام ؟. أم لأنهم لا يستحقون العيش فوق الأرض، ويتعين قتلهم ورميهم في البحر ؟. .
لو قلتم ان الدعاة يرون العكس، ويرون ان الإسلام دين الرحمة والعدالة والإنسانية والمساواة بين الناس. كل الناس على اختلاف مذاهبهم ومشاربهم، فلماذا سكتوا ولم يعترضوا على الجولاني بكلمة واحدة ؟. .
يرنوا العلويون والمسيحيون الآن إلى الأزهر الشريف بقلوب مفجوعة طلبا للنجدة والشفقة، ويستغيثون بمنظمة العمل الإسلامي من دون ان يتلقوا منهم كلمة مواساة واحدة، ومن دون ان يسمعوا منهم مبادرة إنسانية مطمئنة. .
العالم غير الإسلامي يُدين ويشجب تلك المجازر الوحشية، وينادي ويستصرخ المجتمع الدولي، ويقف معهم أصحاب الضمائر الحرة، من أجل وقف نزيف الدم في الساحل السوري، ويطالبون بحماية المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ وغوثهم، ومحاسبة العصابات الارهابية وملاحقتهم على انتهاك القوانين والأعراف الإنسانية، وعدم السكوت عن مجازر الذين بغوا في الأرض فسادا، بما يمثل وصمة عار في جبين الإنسانية. .
هذا انطونيو غوتيريش يدين بشدة تصعيد العنف في المناطق الساحلية التي شهدت عمليات قتل واسعة النطاق. لكنك لن تسمع كلمة واحدة من المشايخ والدعاة. فالسكوت يُفسر في الغالب على انه علامة الرضا. .
ويل لكم وأنتم تتركون كتاب الله وراء ظهوركم. ويل لكم وأنتم تحسبون الارهابي بطلا وترون المحتل رحيما. ويل لكم وأنتم لا تفخرون إلا بالخراب. ويل لكم وأنتم مقسمون إلى طوائف وكل طائفة تحسب نفسها أمة. .
أي رب ربكم ؟. . وأي دين دينكم ؟.

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • فتح باب الحجز في مصيف عائلات جامعة عين شمس برأس البر
  • مدفيديف يهدد بالحرب مع حلف الناتو
  • تسارع الثورة التكنولوجية.. الصين تدرج الذكاء الاصطناعي بالمناهج الدراسية
  • خبير: الصين تدخل الذكاء الاصطناعي في مناهجها الدراسية استعدادا لمستقبل رقمي متطور
  • العراق يفرض إجراءات جديدة لـ«الوافدين».. ما هي؟
  • لماذا صمت المشايخ والدعاة ؟
  • العميد طارق :القوى الوطنية تتُقرِّب من النصر المؤزر واستعادة الدولة ومعركة اليمنيين ضد الحوثيين هي معركة أجيال ولن تتوقف إلا بدفن خرافة الولاية
  • القنصلية المصرية في حلفا تكشف تفاصيل جديدة عن تأشيرات دخول السودانيين إلى مصر
  • الداخلية: الفيزا الإلكترونية إلزامية لجميع الوافدين وتُمنح خلال 6 ساعات
  • حماس توافق على مقترح الوسطاء وإسرائيل تصف الخطوة بالحرب النفسية