إيران تدعو الدول الإسلامية لمعاقبة إسرائيل
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
دبي - رويترز
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان اليوم الأربعاء إنه يتعين على الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي معاقبة إسرائيل وفرض حظر نفطي عليها بالإضافة إلى طرد السفراء الإسرائيليين.
وينعقد اجتماع عاجل للمنظمة اليوم الأربعاء في مدينة جدة السعودية لبحث التصعيد الحالي في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وبعد أن قتل انفجار في مستشفى بقطاع غزة مساء أمس الثلاثاء عددا كبيرا من الفلسطينيين.
وذكر بيان نشرته وزارة الخارجية الإيرانية "وزير الخارجية يدعو إلى حظر فوري وكامل على إسرائيل من الدول الإسلامية بما يشمل عقوبات نفطية إضافة إلى طرد السفراء الإسرائيليين إذا كانت هناك علاقات مع النظام الصهيوني".
كما دعا أمير عبد اللهيان إلى تشكيل فريق من محامين مسلمين لتوثيق جرائم الحرب التي ترتكبها في قطاع غزة.
ولا تربط إيران علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مَن ينتخب الرئيس : النواب أم السفراء؟
كتب معروف الداعوق في" الديار": لم يعد خافيا على احد، ان كل الكتل والنواب، ينتظرون ما يحمله سفراء اللجنة الخماسية المؤلفة من الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر، مجتمعين، او كل على حدة، اسم المرشح الذي يفضلون انتخابه رئيسا للجمهورية، بالرغم من تاكيداتهم المتكررة، بان تسمية الرئيس، هي من اختصاص النواب انفسهم، وهم لا يتدخلون بتسمية اي شخصية للرئاسة، ويحرصون على إحالة من يسألهم عن هذا الموضوع، الى البيانات المتتالية التي صدرت عن اللجنة منذ احتدام مسألة الفراغ الرئاسي في لبنان منذ أكثرمن عامين، والتي تحث على ضرورة اجراء الانتخابات الرئاسية، مع تحديد مواصفات عامة للرئيس اللبناني المقبل، من دون التطرق لإسم اي مرشح تفضله اللجنة علانية.
إلا ان ذلك لا يعني ببساطة، تنحي اللجنة، او معظم اعضائها جانبا، من دون الغوص في خبايا عملية الانتخابات، والاشارة ضمنا او مباشرة، لمواصفات هذا المرشح او ذاك، لا سيما بعدما ترددت اقاويل كثيرة، عن حيازة اسم اي مرشح مقبول منها بسلسلة من المزايا والمواصفات، أولها عدم انتمائه لحلف الممانعة المتحلل، ويتمتع بقبول عربي ودولي، ويحظى بمؤهلات مشهود لها، لتولي حل الأزمة المالية والاقتصادية، وقيادة عملية اعادة اعمار ما هدمته الحرب الإسرائيلية العدوانية على لبنان، والتعاطي بايجابية وانفتاح مع الصناديق العربية والاوروربية والدولية، للمساعدة بحل الأزمة المالية والاقتصادية، وتسريع عملية النهوض بلبنان من كل النواحي.
وانطلاقا من المواصفات المطلوبة لدى اللجنةالخماسية للمرشح المحظوظ، سيكون اي مرشح دونها، خارج اطار التغطية السياسية لدول اللجنة والدعم الدولي على حد سواء، وهو ما يحرص على تجنب تأييد دعمه من معظم اعضاء المجلس، تفاديا لحصول مضاعفات غير محمودة، ولن تكون في مصلحة لبنان واللبنانيين.
ولأجل ذلك، لن يكون ممكنا التكتم عن اسم المرشح الرئاسي،الذي يفضله معظم اعضاء دول اللجنة الخماسية، ويحظى بالمواصفات المذكورة بعد ايام معدودة، بالرغم من كل محاولات التمويه والتغطية التي يتولاها سفراؤها في لبنان بالنيابة عن دولهم، وهو ما ينتظر ان يتبلغه معظم الكتل النيابية والنواب في الايام القليلة الفاصلة عن موعد اجراء الانتخابات الرئاسية، وهذا معزز بالمواقف والتصاريح التي تصدر عنهم من وقت لآخر.