مطالب برلمانية بفتح تحقيق دولي بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.. ونواب: ندعم الرئيس في الدفاع عن سيادة الوطن ومنع تهجير أهالي غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أكد أعضاء لجنتي الدفاع والأمن القومي بمجلسي النواب والشيوخ، دعم الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي للقضية الفلسطينية والتعامل معها بكل حسم وقوة، مما أظهر الدبلوماسية المصرية في التعامل مع القضية الفلسطينية للوصول إلى حل سلمي بحل الدولتين ووقف التصعيد بين الجانبين للحفاظ على أرواح الأبرياء والمدنين.
وأشار النواب، إلى أن دعوة القيادة السياسية لقمة دولية وإقليمية في القاهرة للسلام للتشاور ووضع حلول نهائية بشأن تطورات الأوضاع في فلسطين وقيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بأعمال إجرامية في حق الشعب الفلسطيني.
وطالب النواب بضروة فتح تحقيق دولي وشامل من خلال المحكمة الجنائية الدولية بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني الأعزل حيث ما قام به الكيان الصهيوني يمثل جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
وقال النائب أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن مصر تتعامل مع القضية الفلسطينية منذ اندلاع الحرب بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي خلال الفترة الأخيرة بحسم وقوة، حيث أن مصر تضع القضية الفلسطينية على رأس أولوياتها وقدمت من أجلها الكثير من التضحيات والشهداء منذ 1948.
وأوضح العوضي، في تصريحات خاصة، لـ«البوابة» أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي مستمرة في دعم القضية الفلسطينية دون المساس بالأمن القومي المصري، مؤكدًا على أن التهجير القسري للفلسطينين وإيجاد وطن بديل في سيناء مرفوض.
وتابع مستشهدًا بحديث الرئيس السيسي بشأن تطورات الأوضاع في فلسطين أن الأمن القومي خط أحمر، وإذا كانت إسرائيل تريد التهجير فهناك صحراء النقب لديهم ممكن ننقلهم هناك حتى تنتهي مهمة إسرائيل المعلنة".
وأكد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، على أن القيادة السياسية مستمرة في تقديم كافة الدعم للشعب الفلسطيني وتكيف الاتصالات الدولية لوقف التصعيد الذي يشهده قطاع غزة ويستهدف النساء والأطفال والمدنيين العزل، وهذا يؤكد على الدبلوماسية المصرية القوية التي تسعى إلى حل الأزمة الفلسطينية بالسلام ووقف العنف للحفاظ على أرواح الأبرياء.
وأشار العوضي، إلي أن كل الجهود المبذولة من القيادة السياسية المصرية عظيمة ووطنية وجعلت هناك ارتياح لدي الشارع المصري، مؤكدًا على أنه لا تهاون في حماية الأمن القومي المصري، وظهر ذلك من خلال دعوة الرئيس السيسي إلى عقد قمة دولية وإقليمية للسلام في القاهرة بحضور كافة قيادات ورؤساء دول العالم.
ووصف رئيس دفاع النواب، القصف الإسرائيلي على قطاع غزة وآخرهم مستشفى المعمداني بالأمر الكارثي وجريمة في حق الإنسانية، مطالبًا المجتمع الدولي بفتح التحقيق في الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني، متسائلًا:" أين القانون الدولي والمنظمات المتشددة باسم حقوق الإنسان".
وفي سياق متصل، أكد النائب طارق نصير، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، أن كلمات الرئيس السيسي منذ انطلاق الحرب الأخيرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، تعتبر بحق خارطة طريق لإنقاذ السلام وإنقاذ للفلسطينيين وإنقاذ للمنطقة العربية من الانزلاق إلى حافة الهاوية ومصير مجهول من الحروب والدمار.
وأوضح نصير، في تصريحات خاصة، أن مصر دولة ذات سيادة حافظت علي السلام كخيار استراتيجي وتعمل علي استمراريته، مؤكدًا أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تتعامل بدلوماسية وقوة وحسم بشأن دعم القضية الفلسطينية ورفض سياسة التهجير والعمل على حل الدولتين بكافة الطرق السلمية وظهر ذلك من خلال دعوة الرئيس السيسي لقمة دولية وإقليمية بحضور كافة رؤساء وقيادات العالم في القاهرة وتكثيف الاتصالات للوصول إلى إنهاء للقضية.
وأكد وكيل دفاع الشيوخ، أن الرئيس السيسي كشف لكل العالم بكل صراحة عن العواقب الكارثية التي ستبدد السلام من جراء فكرة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وما يستتبعه من أعمال هجومية قد تنطلق من سيناء، مما يودي إلى توسيع رقعة الصراع، وهذا الأمر سينسف كل الجهود التي حافظت علي السلام لعقود من الزمن .
وأشاد نصير، بمقترح الرئيس السيسي بنقل الفلسطينين إلى صحراء النقب حتي انتهاء العملية العسكرية، خاصة أنه يمثل بديل أمن، ويكشف صدق النوايا الإسرائيلية من عدمها فعلًا بعودتهم إلى أراضيهم، وعدم إخلاء سكان غزة، وسكان الضفة لتصبح القضية والأرض بلا مواطنين.
وأكد وكيل دفاع النواب على أن 105 ملايين مصري يقوفون خلف القيادة السياسية ويرفضون تهجير الفلسطينين إلى سيناء التى روتها دماء الشهداء المصريين في حرب العزة والكرامة في السادس من أكتوبر، مستعدين بالذهاب إلى سيناء حالا، وافتراش سيناء في ساعات، ولن نقبل بتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأراضي المصرية.
وطالب نصير، بضرورة فتح تحقيق دولي وشامل من خلال المحكمة الجنائية الدولية بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني الأعزل حيث ما قام به الكيان الصهيوني يمثل جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
وفي نفس السياق، قال النائب سليمان وهدان، نائب رئيس حزب الوفد، إن التصعيد الإسرائيلي ضد المدنيين، يضع على قمة القاهرة للسلام مسئولية أكبر من أجل الخروج بموقف موحد، باعتبارها الفرصة الأخيرة للعالم لوقف هذه الجرائم، ومطالبة إسرائيل بالتوقف عن حرب الإبادة التي تمارسها ضد المدنيين، والتخلى تماما عن أحلامها التوسعية من خلال دفع السكان للنزوح جنوبا والهروب إلى سيناء، مشددا على أن كل مصري ووطنى سيقف بقوة ضد هذا المخطط الذي يستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف النائب سليمان وهدان، أن انسحاب مصر من القمة الرباعية التي كان مقررا لها اليوم الأربعاء، بالعاصمة الأردنية عمان، بمشاركة الرئيس الأمريكي جو بايدن، خطوة مهمة تعكس رفض مصر القاطع للدور الأمريكي الداعم للممارسات الإجرامية ووسياسة العقاب الجماعي التي يقوم بها جيش الاحتلال ضد الفلسطنيين العزل، مشددا على ضرورة وجود موقف دولى قوى لوقف آلة الحرب التي أودت بحياة ما يقرب من 5 آلاف فلسطيني في 10 أيام فقط.
وأكد "وهدان"، على ضرورة وجود تدخل فورى من أجل إيجاد مسار آمن لدخول المساعدات الإنسانية إلى داخل القطاع، وأن تتوقف إسرائيل فورا عن استهداف معبر رفح من الجانب الفلسطيني، مشيرا إلى أن سكان غزة يعيشون معاناة حقيقية ستنهار أمامها القيم الإنسانية إذا لم يكن هناك تدخل عاجل لوضح حد لهذه الممارسات غير الإنسانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مطالب برلمانية فتح تحقيق دولي جرائم الاحتلال الاسرائيلي الدفاع والأمن القومی القضیة الفلسطینیة القیادة السیاسیة الشعب الفلسطینی الرئیس السیسی إلى سیناء من خلال على أن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: نسعى لتحقيق الاستقرار ومنع الفوضى في سوريا
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده تسعى لتحقيق الاستقرار ومنع الفوضى والاضطرابات في سوريا، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وتهيئة الظروف لانتقال سياسي آمن وسلمي، جاء ذلك في تصريحات أدلى بها عراقجي، اليوم، تعليقًا على تطورات الأوضاع في سوريا.
وأوضح عراقجي أن إيران تشعر بالقلق من المحاولات الرامية إلى إثارة الفتن داخل سوريا، بهدف تحويل انتباه الرأي العام نحو تهديدات غير واقعية، واعتبر أن هذه المحاولات لا تخدم الاستقرار الإقليمي وتؤدي إلى تعميق الأزمة في البلاد.
وأشار الوزير الإيراني إلى أن بلاده تتفق مع رؤية دول المنطقة بشأن تحقيق انتقال آمن وسلمي في سوريا، يفضي إلى تشكيل حكومة شاملة تمثل كافة الأطياف السياسية والاجتماعية في البلاد، وأكد على ضرورة تكاتف الجهود الدولية والإقليمية لإنهاء الصراع السوري عبر حلول سياسية شاملة ومستدامة.
ودعا عراقجي المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه الأزمة السورية والعمل على منع التدخلات الخارجية التي تسعى إلى زعزعة استقرار البلاد، كما شدد على أن الحوار البناء بين مختلف الأطراف السورية هو السبيل الوحيد لتحقيق مستقبل مستقر وآمن لسوريا.
واختتم وزير الخارجية الإيراني تصريحاته بالتأكيد على أن إيران ستواصل العمل مع شركائها الإقليميين والدوليين لدعم مسار السلام في سوريا، بما يضمن تحقيق مصالح الشعب السوري ويحفظ أمن واستقرار المنطقة ككل.
حركة المجاهدين: استهداف مستشفى كمال عدوان يعكس سياسة ممنهجة لقتل الحياة في غزة
أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة وإحراقه بالكامل، مؤكدة أن هذه الجريمة تأتي ضمن سياسة صهيونية ممنهجة تهدف إلى قتل كل مظاهر الحياة في القطاع المحاصر.
وأوضحت الحركة، في بيان لها اليوم، أن مواصلة الاحتلال لجرائمه البشعة بحق الجرحى والمرضى والطواقم الطبية تمثل استخفافاً صارخاً بكل القوانين والأعراف الدولية وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأكدت أن هذه الممارسات تعكس العقلية النازية التي ينتهجها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأشارت الحركة إلى أن استهداف المنشآت الطبية يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان، لا سيما في ظل النقص الحاد في الخدمات الصحية والإمكانات الطبية التي يعاني منها قطاع غزة نتيجة الحصار المستمر، وأضافت أن هذه الانتهاكات تسعى إلى حرمان الشعب الفلسطيني من أدنى مقومات الحياة، ما يعد جزءاً من حرب تطهير عرقي وإبادة جماعية.
ودعت حركة المجاهدين المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى الوقوف عند مسؤولياتها واتخاذ مواقف جادة وفعالة لوقف هذه الجرائم المستمرة، وشددت على أهمية تحرك المجتمع الدولي لإنهاء هذه الانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين، وضمان محاسبة الاحتلال على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
واختتمت الحركة بيانها بالتأكيد على أن صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم يشجع الاحتلال على التمادي في عدوانه، محذرةً من أن استمرار هذه السياسات العدوانية سيؤدي إلى تداعيات كارثية على الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.