سيتي كلوب تكرّم أبطال التنس وتطبق قاعدة "كاش باك"
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قامت مجموعة أندية سيتي كلوب برئاسة الدكتور مصطفى عزام بتكريم المتميزين من أبنائها في لعبة التنس بحضور الكابتن أيمن صلاح نائب رئيس المجموعة، حيث شكل التكريم تطبيق قاعدة "كاش باك" على المكرمين والتي أقرها مؤخرا مجلس إدارة المجموعة وتقضي برد جميع الأموال التي صرفها البطل الرياضي من رسوم ومصاريف في حالة تحقيقه لانجاز رياضي.
شملت قائمة المكرمين كلا من: دارين محمد صلاح ثالث أفريقيا تحت ١٤ سنة وأول زوجي الجمهورية تحت ١٦ سنة ، ويارا أحمد كمال أول فردي وزوجي الجمهورية ١٢ سنة ، وسلمى إسلام يحي ثاني زوجي وثالث فردي الجمهورية ١٤ سنة ، ومصطفى محمود سرحان ثالث زوجي الجمهورية ١٤ سنة.
كما امتد التكريم للجهاز الفني للعبة في سيتي كلوب بقيادة الكابتن شريف نصيف المدير الفني وكل من: مينا شريف ومحمد رضا ومصطفى الموريجي المديرين الفنيين بالفروع الذين قاموا بتدريب الأبطال.
حضر التكريم الكابتن أشرف الفار مدير النشاط الرياضي بسيتي كلوب الذي أشار إلى أن تكريم أبطال التنس سيتتبعه تكريم أبطال اللعبات الأخرى الذين يحققون انجازات رياضية وفق ما أكد عليه مجلس إدارة مجموعة أندية سيتي كلوب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سیتی کلوب
إقرأ أيضاً:
???? إلى الحمقى الذين يطالبون بفصل دارفور
من أحاجي الحرب( ٩٩٤٠ ):
كتب: م. Suliaman Siddig Ali
□□ إلى الحمقى الذين يطالبون بفصل دارفور
□ سكان دارفور القدامى تعرضوا للمضايقات الناجمةعن
الهجرات الجماعية لعربان الصحراء، قبل أن يغزو هؤلاء العربان السودان كله مما اضطرهم إلى النزوح شرقاً، وقد ظلوا يشاركون سكان السودان القدامي حول حوض النيل القلق من تزايد أطماع عربان الصحراء في أراضيهم وحواكيرهم، لذلك انحاز كثير منهم الى الاتحاديين عندما قام عبد الرحمن المهدي بتجميع القبائل العربية في جبهة واحدة بدعم من الادارة البريطانية التي عبأت تلك القبائل ضد غريمها المصري.
□ تظل دارفور هي حائط الصد الاول للأطماع و(التغريبات) المتجهة نحو النيل ما لم نؤسس لعلاقة جديدة قوامها التعاون مع السودان الكبير الذي يمتد على طول شريط السافنا من الهضبة الاثيوبية حتى ساحل المحيط الهادي.
□ اخطأ المركز خطأ استراتيجياً فادحا عندما خاف من ذراع دارفور الطويلة فتعاون مع الذراع الأطول التي امتدت من النيجر ومالي والساحل حتى سهول الجزيرة وولاية سنار.
□ دارفور ليست كالجنوب،
من ينادي بانفصال دارفور ينادي بتمزيق السودان في أعماق الأسر والنفوس، فدارفور موجودة في نهر النيل، والشمالية، حتى دنقلا، والجزيرة، والشرق حتى بورتسودان، وتكاد تكون موجودة في كل بيت، والسودان كله في المقابل موجود في دارفور.
□ لا تنسوا يا هؤلاء فضل أبناء دارفور في عودة الوعي بعد تغييبه بواسطة (قحت) وكفيلها، واستسلام النخب السياسية فهم من بدأوا معركة الكرامة السياسية، ولعلكم تذكرون وقفتهم في وجه (قحت) ومشروع الكفيل، وما عرف يومها باعتصام الموز وتكوينهم لجبهة ديمقراطية قوية، واحراجهم للقيادة بعد ان استسلمت للمشروع الشيطاني ودفعهم لها حتى نفذت ما كان يعرف بانقلاب ٢٥ اكتوبر، وانحيازهم اليوم للشعب والوطن والجيش في معركة الكرامة العسكرية، وتسخير منظماتهم في دول المهجر الاوربي لصالح المعركة، وانقاذهم لدارفور من السقوط وصمودهم في الفاشر، واغلاقهم للحدود الشمالية الغربية التي يمكن ان يتسلل منها العدو للشمالية، ونهر النيل، وينطلق منها لبقية البلاد.
□ ما ضرهم ان كان ذلك يحقق لهم مصالح خاصة، او يضمن لهم حقوقا عادلة في قسمة للسلطة والثروة.
#من_أحاجي_الحرب