النائب أحمد بدوى: المصريون جميعا يؤيدون موقف السيسى من القضية الفلسطينية ومستعدون للخروج
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
ثمن النائب أحمد بدوى، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، الموقف التاريخى للرئيس عبدالفتاح السيسى من القضية الفلسطينية فى كلمته الحاسمة والفاصلة خلال المؤتمرالصحفى الذى عقده مع المستشار الألمانى، مشيرا إلى أن جموع المصريين يقفون صفا واحدا خلف الرئيس السيسى في رفضه تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وموضحا أن الأمن القومى المصرى كما أكد الرئيس خط أحمر لا يمكن التهاون فيه أو تجاوزه تحت أى ظرف من الظروف.
أضاف فى بيان له اليوم أن مصر قيادة وشعبا ترفض تصفية القضية الفلسطينية أو أية محاولات لتهجير الفلسطينيين قسريا من أرضهم لا سيما وأن الفلسطينيين أنفسهم يرفضون فكرة التهجير التى ينادى بها البعض.
وأكد بدوى ان الشعب المصرى بأسره يؤيد موقف الرئيس السيسى وتصريحاته القوية التى خرجت بوضوح تام لتؤكد للعالم أجمع الموقف المصرى الصريح تجاه القضية الفلسطينية، لأن ما تقوله مصر فى الغرف المغلقة هو نفس الذى تقوله فى العلن وأمام الرأى العام، وما حدث فى لقاء الرئيس بوزير خارجية أمريكا و المستشار الالمانى أمر واضح لا يقبل التأويل وأثلج صدور المصريين، خاصة حينما قال الرئيس بوضوح : " لو استدعى الأمر أن أطلب من المصريين الخروج للتعبير عن رفض تهجير الفلسطينيين لسيناء سترون خروج الملايين من المصريين يؤيدون موقف الدولة".
واستطرد قائلا: إن تأكيد الرئيس على ضرورة اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هو أمر يعبر عما بداخل ملايين المصريين بالكامل.
وانتقد بدوى فى بيانه بعض وسائل الإعلام الغربية التى تكيل بمكيالين وتعمل وفق أهواء وسياسات أبعد ماتكون عن الحيادية فى التعاطى مع القضية الفلسطينية والاعتداءات الإسرائيلية البشعة ضد اهالينا فى غزة.
وتساءل بدوى فى بيانه أين منظمات حقوق الانسان "إياها" والبرلمان الاوروبى وهيومان رايتس ووتش وغيرها من "منظمات السبوبة" مما يحدث من مجازر بشعة ضد السكان العُزل فى غزة، لكن للاسف كل هؤلاء يكيلون بمكيالين ويوظفون ويسيسون قضايا حقوق الانسان وفق أهوائهم، وما يحدث فى غزة خير شاهد فلم نر أى بيانات إدانة واضحة توثق جرائم إسرئيل فى غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي عبدالفتاح السيسي مجلس النواب النواب القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة فى غزة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الوطني الفلسطيني يحذر من محاولات تصفية القضية الفلسطينية
حذر "المؤتمر الوطني الفلسطيني" اليوم الإثنين من أن النظام السياسي الفلسطيني برمته بات يواجه "مرحلة خطرة" من مراحل التقويض تحت غطاء "ترتيبات مؤقتة"، داعيا لتشكيل قيادة وطنية فلسطينية موحدة، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس "ديمقراطية ووطنية جامعة".
وأكد المؤتمر -المنبثق عن منظمة التحرير- أن الدعوة لانعقاد المجلس المركزي "استجابة لضغوط خارجية"، في ظل العدوان المتواصل على غزة والضفة الغربية، هدفها الوحيد "محاولة فرض رئيس جديد على الشعب الفلسطيني من خلال استحداث موقع نائب للرئيس".
وحذر -في بيان له- من إجراء أي تغييرات وإضافات في عضوية المجلس المركزي دون مصادقة المجلس الوطني.
كما رفض انعقاد دورة المجلس المركزي "بإملاءات خارجية" بهدف "نزع الشرعية عن حق الشعب الفلسطيني في المقاومة، وفتح مرحلة لتطويع نظامه السياسي وقبول التعايش الدائم مع نظام الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري، تحت غطاء الاتفاق المرحلي والمؤقت".
كما دعا المؤتمر الشعب الفلسطيني والقوى الوطنية للتصدي لما أسماها "محاولات تصفية القضية الوطنية"، مشددا على ضرورة عقد المجلس الوطني الفلسطيني بشكل عاجل، "ليضطلع بدوره ويتحمل مسؤولياته في مواجهة التحديات الراهنة".
إعلانكما طالب بتشكيل "قيادة وطنية موحدة" تضم جميع المكونات السياسية الحقيقية والقوى الاجتماعية للشعب الفلسطيني.
وأكد على ضرورة الشروع الفوري في إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، بما في ذلك الإعداد لإجراء انتخابات ديمقراطية لأعضاء المجلس الوطني في الداخل والخارج.
وطالب بعقد اجتماع واسع في مدينة رام الله، بمشاركة الحركات الشعبية والشخصيات السياسية والنقابية وهيئات المجتمع المدني وممثلي الفصائل الوطنية، للتعبير عن رفض الإملاءات الخارجية وإحداث أي تغيير في بنية النظام السياسي الفلسطيني.