حزبُ التقدم والاشتراكية يدين المجزرة الشنيعة التي اقترفها الكيان الصهيوني في حقِّ الشعب الفلسطيني الأعزل
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أدان حزبُ التقدم والاشتراكية، بأشد العباراتِ، المجزرة الشنيعةَ التي اقترفها الكيانُ الصهيوني في حقِّ الشعب الفلسطيني الأعزل، بقصفه الوحشي للمستشفى المعمداني ومحيطه في غزة، مما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات من الأبرياء، من مرضى وأطقم طبية وأطفال ونساء وشيوخ، على مرأى ومسمع العالم، في مشهدٍ صادمٍ يُسائلُ الضمير الإنساني.
وأكد الحزبُ على أن هذه المذبحة المُرَوِّعة هي برهانٌ آخر على أنَّ الكيان الصهيوني الإجرامي ماضٍ في شنِّ حرب إبادة حقيقية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وفي استباحة الدم الفلسطيني، من دون أيِّ رادعٍ ولا أيِّ وازع، ومن دون أيِّ حسيبٍ أو رقيب أو مساءلة.
وقا لالحزب إنَّ ما يقترفه الكيان الصهيوني من إبادةِ، ومن جرائم بشعة، في حق شعبٍ بأكمله، هو تأكيدٌ على الطبيعة العنصرية والعدوانية لهذا الكيان، وتأكيدٌ على أنَّه لا يُريدُ السلام منذ 75 سنة، بقدر ما يطمحُ إلى تصفية القضية الفلسطينية بشكلٍ نهائي.
وأمام هذا العمل الوحشي، جدد حزبُ التقدم والاشتراكية تنديده بالدعم والاصطفاف المطلق، السياسي والإعلامي والمالي والعسكري، الذي تحظى به إسرائيلُ من طرف القوى الغربية الإمبريالية وفي مقدمتها أمريكا.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
حماس تنعي شهيد العلم الفلسطيني الشاب التونسي خالد فارس
الثورة نت/
نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إلى جماهير الشعب الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية، وإلى الشعب التونسي الشقيق، الشاب التونسي خالد فارس (21 عاماً)، الذي فارق الحياة بعد محاولته رفع العلم الفلسطيني في مبنى بالمدرسة العليا لعلوم وتكنولوجيات التصميم، بولاية منوبة شمال تونس، خلال مسيرة تضامنية تأييداً لشعبنا في قطاع غزَّة ورفضاً وإدانة لحرب الإبادة والعدوان الإسرائيلي.
وقالت “حماس”، في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، إن الشاب خالد فارس، شهيد العلم الفلسطيني، ارتقى ليخلّد اسمه في سجل الأبطال، الذين حملوا راية فلسطين بأجسادهم وأرواحهم، وأثبتوا أنَّ الدفاع عن غزَّة والقدس والأقصى هو ميدانٌ لكل الأحرار، وطريق مفتوح لهم بكل الوسائل الممكنة، في رفض العدوان، والدفاع عن كرامة وعزَّة الأمَّة، والوقوف بكل بسالة في وجه آلة القتل والعدوان.
ووجهت “حماس”، التعازي والمواساة إلى عائلته وزملائه ومحبّيه، سائلة الله تعالى أن يتقبَّله في الشهداء، وأن يرزقهم جميل الصبر والاحتساب ويجزيه عن شعبه وأمَّته خير الجزاء.
وأكدت “حماس”، أنَّ علم فلسطين سيبقى مرفوعًا، وستظل دماء شبابنا ملهمة لشعبنا وأمتنا على مواصلة درب التحرير والعودة.