أول تعليق من الرئيس الروسي على قصف مستشفى في غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
موسكو - رويترز
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأربعاء إن الضربة على مستشفى في غزة والتي أسفرت عن مقتل مئات الفلسطينيين كارثة مروعة تشير لضرورة وقف الصراع.
وأضاف بوتين بعد محادثات مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في بكين "بالنسبة للضربة على المستشفى فالمأساة التي حدثت هناك هي واقعة مروعة... مئات قتلوا ومئات أصيبوا فهي بالطبع كارثة".
وتابع قائلا "أتمنى حقا أن يكون ذلك إشارة على ضرورة وقف هذا الصراع في أسرع وقت ممكن. على أية حال، نحتاج لأن نركز على إمكانية بدء بعض الاتصالات والمفاوضات".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مئات المستوطنين اليهود يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك
يمانيون../ اقتحم مئات المستوطنين اليهود، صباح اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، بالتزامن مع اليوم الثامن والأخير من أيام ما يسمى “عيد الأنور” العبري (الحانوكاه).
وقالت مصادر مقدسية، إن المستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى، على شكل مجموعات متتالية من جهة “باب المغاربة”، بحماية مُشددة من قوات العدو الصهيوني.
وأضافت أن المستوطنين أدّوا صلوات وطقوسا تلمودية وسجودا ملحميا في باحات الأقصى؛ لا سيما الجهة الشرقية قرب “باب الرحمة”، وتلقوا شروحات حول “الهيكل” المزعوم، وخرجوا من “باب السلسلة” ضمن مسارات مرتبة مسبقًا.
وشددت قوات العدو من الإجراءات العسكرية على أبواب المسجد الأقصى، وعرقلت وصول المواطنين الفلسطينيين إلى الأقصى، ومنعت دخول آخرين.
ومنذ يوم الخميس الماضي، يشهد المسجد الأقصى اقتحامات استفزازية يقودها وزراء وحاخامات، ويتخللها تأدية رقصات تلمودية في ساحاته وتأدية شعائر توراتية وإدخال الشمعدان إليه، ضمن احتفالات اليهود بعيد “الأنوار” الذي ينتهي اليوم الخميس.
وفي المقابل اشتدت الهجمة الإسرائيلية خلال الفترة الماضية على المقدسيين وتفرض قيودا على دخولهم إلى المسجد الأقصى، وقد أصدرت قرارات إبعاد واعتقال بحق العشرات؛ لتأمين سير الاقتحامات ومنع أي محاولات لصدها.
ويتحول عيد “الحانوكا”، الذي يحتفي به اليهود بإشعال الشمعدان وإقامة الطقوس الدينية، إلى محطة بارزة لتعزيز الوجود الاستيطاني والاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى، وتظهر معالم هذا التهويد بوضوح من خلال القيود المشددة على الفلسطينيين، واقتحامات المستوطنين التي تأخذ طابعًا استفزازيًا في ساحات الأقصى وأزقة البلدة القديمة.