قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي وصل إلى الأراضي المحتلة اليوم في زيارة تضامن للكيان المحتل، إنه بناء على ما شاهده فإن انفجار مستشفى المعمداني في غزة سببه ''الجانب الآخر''، في إشارة على ما يبدو إلى حركة ''الجهاد الإسلامي'' الفلسطينية .

وتأتي زيارة بايدن غداة استشهاد مئات الأشخاص في قصف تعرّض له مستشفى المعمداني في قطاع غزة والتي أعرب بعده بايدن عن "حزنه العميق" لهذه المأساة.

وكان جيش الاحتلال الغاصب قد اتهم حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية بالمسؤولية عن قصف المستشفى المعمداني بغزة.

وقال أفيخاي أدرعي، المتحدّث باسم جيش الاحتلال، في منشور على حسابه الرسمي بمنصة "إكس" للتواصل الاجتماعي إنّه "بعد تحليل الأنظمة العملياتية في جيش الدفاع فقد أطلق العدو في غزة رشقة صاروخية كثيفة نحو إسرائيل مرت في محيط المستشفى المعمداني لحظة إصابته". 

من جانبها، نفت حركة الجهاد الإسلامي "الأكاذيب والاتّهامات الباطلة" التي وجّهها إليها جيش الاحتلال الصهيوني، بتحميلها مسؤولية قصف صاروخي طال المستشفى وأوقع أكثر من 500 شهيد، مؤكّدة أنّ الكيان المحتلّ يُحاول بذلك "التنصّل من مسؤوليته عن المجزرة الوحشية".

وقالت الحركة في بيان إنّه "كعادته في فبركة الأكاذيب، يحاول العدو الصهيوني جاهداً التنصّل من مسؤوليته عن المجزرة الوحشية التي ارتكبها بقصفه المستشفى (…) وتوجيه أصابع الاتّهام نحو حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين".

 

 

المصدر: موزاييك أف.أم

كلمات دلالية: الجهاد الإسلامی

إقرأ أيضاً:

وزير العدل: لا يمكن بناء دولة من دون قرار ظني في انفجار المرفأ

كشف وزير العدل عادل نصار، عن خطته وأولوياته لتسيير العمل القضائي في لبنان، مشيرًا إلى أهمية "التشكيلات القضائية" وضرورة إقرار قانون استقلالية السلطة القضائية. كما تطرق إلى ضرورة إزالة العقبات التي تعيق صدور القرار الاتهامي في قضية تفجير مرفأ بيروت.

وفيما يتعلق بعلاقته مع رئيس حزب الكتائب، قال نصار في مقابلة عبر قناة الـMTV: "لا تُحرجني أي علاقة مع حزب الكتائب، لكن أريد توضيح أنه تاريخيًا نحن كعائلة لسنا كتائبيين، ومع ذلك تربطني صداقة كبيرة بالنائب سامي الجميّل وأعتز بها".

وأضاف نصار أنه تواصل مع مدعي عام التمييز فور حادثة اليونيفيل على طريق المطار، مؤكدًا استمرار التحقيقات والملاحقات بشأن الحادث.   وبخصوص التدخلات السياسية في القضاء، أشار إلى أن "السلطة القضائية، والقضاة في معظمهم، لا يتأثرون بالتدخلات السياسية، لكن من المهم تفعيل التفتيش القضائي لضمان عدم وجود ضغوط سياسية."

ورغم اعترافه بوجود تدخلات سياسية في ملف مرفأ بيروت، أوضح نصار أن "القاضي طارق البيطار لم يرضخ لهذه التدخلات واستمر في تحقيقاته." وأكد أن دور وزارة العدل ليس التدخل في الملفات القضائية بل اتخاذ الإجراءات اللازمة في حال تعرض القضاة لضغوط.

فيما يخص التشكيلات القضائية، قال نصار: "سأوقع أي تشكيلة قضائية تصل إليّ، ويمكنني أن أضع ملاحظاتي عليها، لكنني أثق برئيس مجلس القضاء الأعلى، سهيل عبود، ولا أعتقد أن لديّ ملاحظات كبيرة." وأضاف أنه سيتخذ إجراءات لتحسين وضع القضاة وتفعيل التفتيش القضائي، موجهًا دعوة لهم لفك الارتباط بالأحزاب لتفادي المحاصصة.

كما أشار نصار إلى أهمية تحسين الظروف التي يعمل فيها القضاة، مؤكدًا ضرورة بناء الدولة "بشراكة تحت سقف القانون."

وبشأن قضية انفجار مرفأ بيروت، أكد نصار أن "لا يمكن بناء دولة إذا لم يصدر القرار الظني في قضية المرفأ، ويجب إزالة العراقيل وتقديم الحماية للقاضي البيطار." وأضاف: "لا أعرف مضمون القرار الظني، وإذا عُرض عكس ذلك سيكون كارثة."

وفي ختام المقابلة، استعرض نصار رأيه في المطالبة بالعفو العام، متسائلًا: "كيف يمكن تفعيل مبدأ المحاسبة إذا كنا سنقر بمبدأ العفو العام؟".

مقالات مشابهة

  • المغرب.. وفاة 5 أطفال في حريق سببه انفجار شاحن هاتف
  • أمريكا.. مقتل مسلح أطلق النار في مستشفى بولاية بنسلفانيا
  • حركة الجهاد الإسلامي تدعو لمسيرة جماهيرية حاشدة لتشييع قادة المقاومة
  • وزير العدل: لا يمكن بناء دولة من دون قرار ظني في انفجار المرفأ
  • رفض إخلاء المستشفى.. قصة الطبيب حسام أبو صفية بعد تصدر جوجل
  • عاجل | وقف حركة الحافلات والقطارات في جميع أنحاء إسرائيل بعد تفجير حافلات بتل أبيب
  • بعد انفجار بات يام.. وقف حركة القطارات في تل أبيب
  • أمين عام حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين: نقدر بطولات إخواننا في اليمن
  • بعد الإبادة .. الهلال الأحمر الفلسطيني يفتتح أول مستشفى ميداني بغزة
  • مستشفى كمال عدوان بغزة يعود للعمل بإمكانيات شحيحة