تحظى عائلة هواتف آيفون من آبل بشعبية كبيرة بين المستخدمين، حيث تفيد الإحصائيات بأن آبل استحوذت على 48.7% من حصة الهواتف الذكية في عام 2022.
وهناك عدد هائل من هواتف آيفون، حوالي 120 مليون منها في الولايات المتحدة وحدها. وبالنسبة لأي عمل تجاري، بالطبع، من المهم إنفاق الأموال لكسب الأرباح، مما يثير سؤالاً مثيراً للاهتمام: كم هو الربح الذي قد تحققه شركة آبل من نجاح الجهاز؟
وليس من المعتاد أن يكون هاتف آيفون رخيصاً، ولكن من المهم أن نفهم تقريباً تكلفة إنتاج هذه الهواتف في المقام الأول.
تكلفة إنتاج آيفون على مر السنين
يشتمل أي هاتف ذكي على مجموعة من المكونات المتطورة الموجودة جميعها معاً في إطار واحد. في حالة آيفون 13 برو على سبيل المثال فهي تشتمل على معالج A15 الذي أنشأته آبل، وماسح ضوئي LIDAR وواجهة Display Port من بين أشياء أخرى، ناهيك عن العناصر الأكثر وضوحاً مثل البطارية والشاشة. وقد يكون تجميع هذه الأجزاء عملاً مكلفاً.
ومن الطبيعي أن تساهم المكونات المتطورة في ارتفاع التكاليف. وفي عام 2017، قام الباحث أندرو راسويلر بتفكيك هاتف آيفون إكس في محاولة لإنشاء فاتورة تقريبية للمواد اللازمة للتصنيع.
وتم بيع هاتف آيفون إكس بسعر 999 دولار، لكن وفقاً لتقديرات راسويلر في ذلك الوقت، كلف التصنيع شركة آبل حوالي 370.25 دولار للمواد وحدها.
وقام Bank My Cell بتجميع تقديرات المواد الخاصة بنماذج آيفون الأخرى، وهناك بعض الاستنتاجات المثيرة للاهتمام التي يجب استخلاصها. ووفقاً للتقرير، فإن تكلفة تصنيع هاتف آيفون الأصلي لعام 2007 بلغت 217.73 دولارا، وتم بيعه مقابل 499 دولار. ويبدو أن نسبة البيع هذه البالغة 129.18% ستكون الأدنى حتى آيفون 11 برو ماكس حيث بلغ سعر التجزئة 1099 دولار، مع تكلفة إنتاج تقدر بـ 450.50 دولار بزيادة قدرها 124.06%.
وحقق آيفون 3 جي أكبر ربح من أي طراز بنسبة ربح وصلت إلى 260.17% نتيجة فاتورة مواد بقيمة 166.31 دولار، مقابل سعر بيع 599 دولار لجهاز 3 جي 8 غيغا بايت.
وتبلغ تكلفة إنتاج هاتف آيفون 14 برو ماكس 464 دولار بسعة 128 غيغابايت، وتم بيع هذا الطراز بسعر 1099 دولار. ويبدأ سعر آيفون 15 برو ماكس من 1199 دولار، ولم يتم بعد تقدير تكلفة إنتاج هذا الجهاز، بحسب موقع سلاش غير.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: تکلفة إنتاج هاتف آیفون
إقرأ أيضاً:
شركة 44.01 العُمانية تفوز بجائزة XFACTOR بقيمة مليون دولار لحلولها المبتكرة في مجال إزالة الكربون
أُعلن في نيويورك عن فوز الشركة العُمانية الناشئة 44.01 في فئة "الهواء" ضمن مسابقة XPRIZE العالمية لإزالة الكربون، حيث حصلت على جائزة XFACTOR التي تبلغ قيمتها مليون دولار أمريكي، ويعتمد مشروع 44.01، الذي يُنفذ في الفجيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة، على تقنية التقاط الكربون المباشر من الهواء، حيث يتم التقاط ثاني أكسيد الكربون من الجو وتحويله إلى معدن، مما يضمن عدم عودته إلى الغلاف الجوي مرة أخرى.
وتحدّت مسابقة XPRIZE العالمية، التي امتدت لأربع سنوات، الفرق من مختلف أنحاء العالم لتطوير حلول عالية الجودة وقابلة للتوسع لإزالة ثاني أكسيد الكربون، وقد شارك أكثر من 1300 فريق من قرابة 80 دولة حول العالم، وتم اختيار 20 فريقًا نهائيًا في مايو 2024، وأُعلن عن الفائزين اليوم في نيويورك.
ويُعد مشروع 44.01 من أوائل المشاريع في العالم التي تلتقط ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي وتخزنه بشكل دائم تحت الأرض، وقد رأت لجنة تحكيم XPRIZE أن المشروع يُمثل نموذجًا واعدًا لحل آمن وعالي الجودة مع قابلية توسعه في مجال إزالة الكربون لإحداث فرق ملموس في مواجهة تغيّر المناخ.
وقال طلال حسن، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة 44.01: إن نجاح مشروع "حَجَر" هو دليل على الدور الريادي الذي يمكن لمنطقتنا أن تؤديه في مجال إزالة الكربون من الغلاف الجوي، وتوفير فرص عمل جديدة خلال مرحلة الانتقال في قطاع الطاقة، ويحتاج مناخنا إلى حلول فعّالة لإزالة الكربون التي يمكن تنفيذها على نطاق واسع، لذلك نحن نعمل بجد لتوسيع نطاق تقنيتنا في الشرق الأوسط وتصديرها إلى العالم.
وقد أثبتت شركة 44.01 فعالية تقنيتها في "التمعدن" في كل من سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة، وتعمل حاليًا على التوسع عالميًا.
الجدير بالذكر أنه يمكن تنفيذ تقنية "التمعدن" في جميع قارات العالم، حيث إنها تؤدي دورًا كبيرًا في إزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، والإسهام في التخلص من الكربون المنبعث من الصناعات الثقيلة، وكذلك دفع الدول إلى تحقيق أهدافها نحو الحياد الصفري.
وتقوم 44.01 بإزالة ثاني أكسيد الكربون عن طريق تحويله إلى صخر، وتعتمد تقنية الشركة الرائدة على تسريع العملية الطبيعية لتمعدن ثاني أكسيد الكربون، مما يؤدي إلى تخزينه بشكل دائم خلال أقل من 12 شهرًا، وتستقبل الشركة ثاني أكسيد الكربون المُلتقط مباشرة من الهواء أو من العمليات الصناعية الصعبة لإزالة الكربون منها، مما يُسهم في خفض الانبعاثات وإعادة التوازن إلى مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، وتُعد هذه العملية آمنة، وقابلة للتوسع، ودائمة إلى الأبد.
وتُعد XPRIZE الجهة العالمية الرائدة في تصميم وتنفيذ المسابقات واسعة النطاق لحل أكبر التحديات التي تواجه البشرية، وعلى مدار أكثر من 30 عامًا، أسهم نموذج XPRIZE الفريد في ديمقراطية الابتكار من خلال تحفيز الحلول المبتكرة المستندة إلى العلم والمقدمة من الجمهور، بما يُسرّع الوصول إلى مستقبل أكثر عدالة ووفرة.