القوات: تحطيم المحلات في عوكر غير مقبول إطلاقًا
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
لفتت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية"، في بيان، الى اننا "نفهم تمامًا حجم المأساة التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني في غزّة والمستنكرة بأشدّ عبارات الاستنكار، لكن لا نفهم إطلاقًا التعدّي على الأملاك العامّة والخاصّة للمواطنين اللبنانيين الأبرياء، وإذا كان التظاهر السلمي حقًّا يندرج في سياق حرّيّة التعبير عن موقف وتجسيدًا لغضب من المشاهد المأسوية الخارجة من غزة، إلا أنّ تهديد السلم الأهلي كآخر عناصر الاستقرار في لبنان مرفوض رفضًا باتًا، ونطالب القوى الأمنية عامّة وقوى الأمن الداخلي خاصّةً، الحفاظ على حرّيّة التعبير من جهة وعلى الأملاك العامّة والخاصّة بما تقتضيه القوانين العامّة من جهة أخرى".
وقالت: "إن ما حصل أمس في الضبيه وعوكر من حرق وتحطيم لبعض المحلات غير مقبول إطلاقًا، واستباقًا للتظاهرة اليوم في المكان نفسه، فالقوى الأمنيّة مسؤولة عن سلامة الناس وأمنها ومطالبة بالضرب بيد من حديد كل من تسوِّل له نفسه اللجوء إلى العنف والتكسير والفوضى والتخريب وبالتالي الإضرار بمصالح المواطنين، فيكفي الناس أوضاعها المأسوية ومن غير المسموح أو المقبول أن تتأذى مصالحها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
فيديو.. 3 قتلى في هجمات إسرائيلية جنوبي لبنان
قتل 3 أشخاص وأصيب 5 آخرون خلال غارات جوية إسرائيلية جنوبي لبنان، حسبما أفادت تقارير رسمية، السبت.
وأفاد مركز الطوارئ التابع لوزارة الصحة اللبنانية أن شخصين قتلا، عندما أطلقت مسيّرة إسرائيلية صاروخا على سيارة في بلدة عرب صاليم، كما أصيب 5 آخرون.
وقالت تقارير إعلامية إن أحد القتلى كان عضوا في وحدة تابعة لحزب الله، مسؤولة عن الهجمات بالمسيرات.
وفي السياق ذاته، قال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم مسؤولا في سلاح الجو التابع لحزب الله في جنوب لبنان، كان قد "خرق مرارا اتفاقات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان في الأسابيع الأخيرة".
وفي واقعة منفصلة، أكد مركز الطوارئ في الوزارة أن شخصا آخر قتل عندما انهار مبنى في قرية عين قانا، نتيجة هجوم إسرائيلي.
ولم تؤكد القوات الإسرائيلية الهجوم في البداية، لكنها قالت ردا على استفسار إنها تتحقق من المعلومات.
ودخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حيز التنفيذ في نهاية نوفمبر الماضي، وفي 26 يناير تم تمديده حتى 18 فبراير.
وبحلول هذا التاريخ، من المفترض أن تكون القوات الإسرائيلية وحزب الله قد انسحبا من جنوب لبنان، وحل محلهما الجيش اللبناني.