موقع 24:
2024-11-16@01:41:11 GMT

  "تراث الإمارات" يستضيف ندوة في التاريخ والتراث

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

  'تراث الإمارات' يستضيف ندوة في التاريخ والتراث

تحت عنوان "وثائق الإمارات التراثية والتاريخية"، استضاف نادي تراث الإمارات ندوة، أمس الثلاثاء، في مقره بمدينة العين بمناسبة يوم الوثيقة العربية ضمن برامجه الثقافية، قدمها نخبة من أصحاب الاختصاص في التاريخ والتراث.

وكان عنوان المحور الأول للندوة "أهمية الوثائق التاريخية في كتابة التاريخ"، تحدث فيه الباحث والمؤرخ في تاريخ الإمارات، الدكتور حمدان الدرعي وأستاذ التاريخ الحديث في جامعة الإمارات الدكتور يحيى محمد ، وأدار الحوار رئيس قسم السياحة والتراث في جامعة الإمارات الدكتور أدريان دي مان.

وتطرق الدرعي في حديثه إلى أهمية الوثائق والتي تعد أحد مصادر كتابة التاريخ، وركز على الوثائق المحلية لاسيما المتعلقة بمدينة العين واستعرض عدة نماذج للوثائق عبر شاشة العرض مبيناً الطرق الصحيحة لحفظها وتخزينها وإثبات صحتها، لافتاً إلى محاذير التعامل مع الوثيقة وضرورة اتباع المنهج العلمي التاريخي في التحليل والإحاطة بالأحداث ومجريات الأمور التاريخية.

أما  الدكتور يحيى محمد فتحدث عن الحصون والقلاع في مدينة العين، مبيناً أنها مصدر من مصادر التوثيق، وركز على النصوص التأسيسية ليؤكد أن المعماريين الذين بنوا هذه القلاع كانوا على اطلاع كامل بأسس بنائها، مشيراً  إلى أهمية دعم دراسة التاريخ من خلال البحث في مصادر غير تقليدية، والرجوع إلى المصادر الشفهية لأهل المنطقة، والتأكد من أن هذه المصادر صالحة خلال كتابة التاريخ.

وتحت عنوان "الجهود العلمية والفردية لتحقيق الوثائق المحلية وجمعها" شاركت رئيسة تحرير مجلة تراث، شمسة الظاهري  والإعلامي الباحث في نادي تراث الإمارات مسلم العامري، وأدار الحوار الباحث في نادي تراث الإمارات الدكتور عماد خلف، حيث استعرضت شمسة الظاهري من خلال فيلم وثائقي مدينة العين وطبيعتها، وتحدثت بالفيديو عن منطقة المعترض وضواحيها، بالإضافة إلى المساجد والحارات والآثار والمباني والقصور والقلاع التي تميزت بها مدينة العين.

وأثنى مسلم العامري على جهود نادي تراث الإمارات في الحفاظ على التراث واهتمامه بنشره بين الأجيال، متناولاً تأسيس النادي والأنشطة والفعاليات التي يقوم بها، وتخصيصه مدربين تراثيين مختصين لإقامة الأنشطة والفعاليات مثل الهجن، والمحالب، والمزاينة، بالإضافة إلى تعليم الحرف اليدوية والتراثية للطلاب.

كما تطرق لدور مركز زايد للدراسات والبحوث التابع للنادي وإسهامه الثقافي والمعرفي في الجانب التراثي عن طريق إقامة الفعاليات والندوات وإصدار الكتب والدواوين الشعرية، ومجلة تراث الشهرية، والمشاركة باسم النادي في معارض الكتب والفعاليات التراثية والثقافية.

وتحت عنوان "الأدب الشعبي وثيقة تراثية ومعرفية" تحدث كل من أستاذ اللغة العربية في جامعة الإمارات الدكتور يوسف حطيني، والباحث في الموروث الشعبي والأدبي الدكتور راشد المزروعي، و الباحث في التراث الشعبي في دائرة الثقافة والسياحية الكويتية الحظ مصبح، وأدارت الحوار رئيسة قسم اللغة العربية وآدابها في جامعة الإمارات، الدكتورة غنيمة اليماحي.

وركز حطيني على انتماء المرء وتعلقه بتراث دولته وجعله ركناً يأوي إليه، مشيراً إلى أنه بالنسبة إلى التراث الإماراتي المادي وغير المادي فإن على المبدعين والنقاد والباحثين الاهتمام به والإسهام بالمحافظة عليه من خلال الممارسات الثقافية والفكرية، بعد أن قامت الدولة بواجبها وحفظت القطع الأثرية والمباني والمعالم.

وتطرق المحاضر في حديثه إلى دور إحياء التراث من خلال الرواية الإماراتية، حيث قام العديد من الروائيين بالتركيز على العادات والتقاليد الإماراتية، والأشعار الشعبية، وتوظيف العديد من الأمثال الشعبية للمحافظة على التراث، وذكروا  العديد من الأماكن التقليدية والمفردات التراثية في كتاباتهم.

فيما ركز راشد المزروعي على دلالات المكان وجمالياته من خلال الشعر الشعبي في منطقة العين، وعرف الشعر الشعبي على أنه أدب الطبقات التي تسمى شعباً أو عامة، وهو أكثر ميلاً لوصف الحقيقة أو التعبير عن المدح والحزن والآمال، موضحاً أنه مرتبط دائماً بالعادات والتقاليد، لذلك كانت قراءته لها أهمية كبيرة، فهو مرتبط بالبيئة والمكان، وأضاف أنه تم ذكر أماكن كثيرة في الشعر الشعبي كانت لها صلة وثيقة بتجارب الشعراء الإماراتيين وتناولوا فيها أدق التفاصيل للأماكن التي عاشوا فيها.

و اختتم الكويتي حديثه عن الأمثال الشعبية، لافتاً إلى أن جميع الدول لها أمثال شعبية خاصة بها، وقرأ العديد من أبيات الشعر التي تتناول مدينة العين وجمالها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات نادی تراث الإمارات فی جامعة الإمارات الإمارات الدکتور مدینة العین الباحث فی العدید من من خلال

إقرأ أيضاً:

السفارة الأمريكية تعلن عن تخصيص 425 ألف دولار للحفاظ على تراث الأطلس الكبير

زنقة 20 | متابعة

أعلنت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب ، عن إطلاق مشروع جديد يهدف إلى الحفاظ على التراث الثقافي في منطقة الأطلس الكبير.

ويأتي هذا المشروع بدعم من صندوق السفراء للحفاظ على التراث الثقافي، والذي سيخصص مبلغ 425 ألف دولار أمريكي لترميم الهياكل الزراعية والثقافية التي تشكل جزءًا هامًا من التراث المغربي.

السفير تالوار: نحن متحمسون اليوم لإطلاق مشروع جديد مدعوم من صندوق السفراء للحفاظ على التراث الثقافي، حيث سيُقدّم الصندوق 425,000 دولار أمريكي لترميم هياكل زراعية وثقافية حيوية في الأطلس الكبير! ستدعم هذه المبادرة سبل العيش في المجتمعات المحلية وتساهم في حماية التراث الثقافي… https://t.co/h5Q3LMkdoQ

— U.S. Embassy Morocco (@USEmbMorocco) November 13, 2024

و قال السفير الأمريكي تالوار: “نحن متحمسون اليوم لإطلاق مشروع جديد مدعوم من صندوق السفراء للحفاظ على التراث الثقافي، حيث سيُقدّم الصندوق 425,000 دولار أمريكي لترميم هياكل زراعية وثقافية حيوية في الأطلس الكبير! ستدعم هذه المبادرة سبل العيش في المجتمعات المحلية وتساهم في حماية التراث الثقافي المغربي الغني”.

مقالات مشابهة

  • جارديم: تمنيت قيادة العين قبل بدء المفاوضات
  • أسماء الحوسني تصنع التاريخ في "عالمية أبوظبي للجوجيتسو"
  • جارديم يختبر 21 لاعباً لاكتشاف «وجوه جديدة» في العين
  • “التراث الشعبي في تعزيز ثقافة الانتماء والهوية الوطنية”.. ندوة ثقافية في الحسكة
  • السفارة الأمريكية تعلن عن تخصيص 425 ألف دولار للحفاظ على تراث الأطلس الكبير
  • فن الحلْقة.. تراث مغربي شعبي يقاوم الاندثار
  • رئيس دولة الإمارات ينيب وفداً رسمياً برئاسة الدكتور عمر حبتور للعزاء في وفاة شقيقة شيخ الأزهر
  • رئيس الإمارات ونائباه يعزون شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب في وفاة شقيقته
  • متحف المستقبل يستضيف 3 ملايين زائر من 177 دولة في أقل من 3 سنوات
  • طالبتان من دايتون الأمريكية تنجزان رقمنة تراث رائدات آشوريات من العراق