موقع 24:
2024-10-02@04:00:19 GMT

  "تراث الإمارات" يستضيف ندوة في التاريخ والتراث

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

  'تراث الإمارات' يستضيف ندوة في التاريخ والتراث

تحت عنوان "وثائق الإمارات التراثية والتاريخية"، استضاف نادي تراث الإمارات ندوة، أمس الثلاثاء، في مقره بمدينة العين بمناسبة يوم الوثيقة العربية ضمن برامجه الثقافية، قدمها نخبة من أصحاب الاختصاص في التاريخ والتراث.

وكان عنوان المحور الأول للندوة "أهمية الوثائق التاريخية في كتابة التاريخ"، تحدث فيه الباحث والمؤرخ في تاريخ الإمارات، الدكتور حمدان الدرعي وأستاذ التاريخ الحديث في جامعة الإمارات الدكتور يحيى محمد ، وأدار الحوار رئيس قسم السياحة والتراث في جامعة الإمارات الدكتور أدريان دي مان.

وتطرق الدرعي في حديثه إلى أهمية الوثائق والتي تعد أحد مصادر كتابة التاريخ، وركز على الوثائق المحلية لاسيما المتعلقة بمدينة العين واستعرض عدة نماذج للوثائق عبر شاشة العرض مبيناً الطرق الصحيحة لحفظها وتخزينها وإثبات صحتها، لافتاً إلى محاذير التعامل مع الوثيقة وضرورة اتباع المنهج العلمي التاريخي في التحليل والإحاطة بالأحداث ومجريات الأمور التاريخية.

أما  الدكتور يحيى محمد فتحدث عن الحصون والقلاع في مدينة العين، مبيناً أنها مصدر من مصادر التوثيق، وركز على النصوص التأسيسية ليؤكد أن المعماريين الذين بنوا هذه القلاع كانوا على اطلاع كامل بأسس بنائها، مشيراً  إلى أهمية دعم دراسة التاريخ من خلال البحث في مصادر غير تقليدية، والرجوع إلى المصادر الشفهية لأهل المنطقة، والتأكد من أن هذه المصادر صالحة خلال كتابة التاريخ.

وتحت عنوان "الجهود العلمية والفردية لتحقيق الوثائق المحلية وجمعها" شاركت رئيسة تحرير مجلة تراث، شمسة الظاهري  والإعلامي الباحث في نادي تراث الإمارات مسلم العامري، وأدار الحوار الباحث في نادي تراث الإمارات الدكتور عماد خلف، حيث استعرضت شمسة الظاهري من خلال فيلم وثائقي مدينة العين وطبيعتها، وتحدثت بالفيديو عن منطقة المعترض وضواحيها، بالإضافة إلى المساجد والحارات والآثار والمباني والقصور والقلاع التي تميزت بها مدينة العين.

وأثنى مسلم العامري على جهود نادي تراث الإمارات في الحفاظ على التراث واهتمامه بنشره بين الأجيال، متناولاً تأسيس النادي والأنشطة والفعاليات التي يقوم بها، وتخصيصه مدربين تراثيين مختصين لإقامة الأنشطة والفعاليات مثل الهجن، والمحالب، والمزاينة، بالإضافة إلى تعليم الحرف اليدوية والتراثية للطلاب.

كما تطرق لدور مركز زايد للدراسات والبحوث التابع للنادي وإسهامه الثقافي والمعرفي في الجانب التراثي عن طريق إقامة الفعاليات والندوات وإصدار الكتب والدواوين الشعرية، ومجلة تراث الشهرية، والمشاركة باسم النادي في معارض الكتب والفعاليات التراثية والثقافية.

وتحت عنوان "الأدب الشعبي وثيقة تراثية ومعرفية" تحدث كل من أستاذ اللغة العربية في جامعة الإمارات الدكتور يوسف حطيني، والباحث في الموروث الشعبي والأدبي الدكتور راشد المزروعي، و الباحث في التراث الشعبي في دائرة الثقافة والسياحية الكويتية الحظ مصبح، وأدارت الحوار رئيسة قسم اللغة العربية وآدابها في جامعة الإمارات، الدكتورة غنيمة اليماحي.

وركز حطيني على انتماء المرء وتعلقه بتراث دولته وجعله ركناً يأوي إليه، مشيراً إلى أنه بالنسبة إلى التراث الإماراتي المادي وغير المادي فإن على المبدعين والنقاد والباحثين الاهتمام به والإسهام بالمحافظة عليه من خلال الممارسات الثقافية والفكرية، بعد أن قامت الدولة بواجبها وحفظت القطع الأثرية والمباني والمعالم.

وتطرق المحاضر في حديثه إلى دور إحياء التراث من خلال الرواية الإماراتية، حيث قام العديد من الروائيين بالتركيز على العادات والتقاليد الإماراتية، والأشعار الشعبية، وتوظيف العديد من الأمثال الشعبية للمحافظة على التراث، وذكروا  العديد من الأماكن التقليدية والمفردات التراثية في كتاباتهم.

فيما ركز راشد المزروعي على دلالات المكان وجمالياته من خلال الشعر الشعبي في منطقة العين، وعرف الشعر الشعبي على أنه أدب الطبقات التي تسمى شعباً أو عامة، وهو أكثر ميلاً لوصف الحقيقة أو التعبير عن المدح والحزن والآمال، موضحاً أنه مرتبط دائماً بالعادات والتقاليد، لذلك كانت قراءته لها أهمية كبيرة، فهو مرتبط بالبيئة والمكان، وأضاف أنه تم ذكر أماكن كثيرة في الشعر الشعبي كانت لها صلة وثيقة بتجارب الشعراء الإماراتيين وتناولوا فيها أدق التفاصيل للأماكن التي عاشوا فيها.

و اختتم الكويتي حديثه عن الأمثال الشعبية، لافتاً إلى أن جميع الدول لها أمثال شعبية خاصة بها، وقرأ العديد من أبيات الشعر التي تتناول مدينة العين وجمالها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات نادی تراث الإمارات فی جامعة الإمارات الإمارات الدکتور مدینة العین الباحث فی العدید من من خلال

إقرأ أيضاً:

6 أشهر مهلة للأراضي الصناعية غير المستغلة في العين

العين: الخليج
دعت بلدية العين المستفيدين من الأراضي الصناعية، والتي لا تتوفر بها بنية تحتية غير المستغلة، الذين سددوا القيمة الإيجارية لها أو جزءاً منها، إلى البدء في استغلالها خلال ستة أشهر من تاريخ الإخطار أو إنهاء العقد بالاتفاق وإرجاع قطعة الأرض، وذلك خلال 30 يوماً من تاريخ الإعلان.
وأكدت أنه في حال عدم التزام المستفيد خلال الفترة المحددة ستلجأ إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة، وفقاً للقوانين والإجراءات المتبعة، منوهة إلى اعتبار هذا الإعلان بمنزلة إخطار قانوني نافذ ومبلغ لكافة المعنيين ابتداء من تاريخ نشره بأي من وسائل الإعلام المعنية.

مقالات مشابهة

  • قرية المنزفة .. حكاية تراث عُماني يستحق الاستثمار والاهتمام
  • "أدنيك أبوظبي" يستضيف 9 مؤتمرات دولية كبرى خلال الربع الأخير
  • مركز أدنيك أبوظبي يستضيف 9 مؤتمرات دولية كبرى خلال الربع الأخير
  • «أدنيك» يستضيف 9 مؤتمرات دولية كبرى خلال الربع الأخير
  • الدكتور خالد عبدالغفار يعلن وصول عدد خدمات المبادرة الرئاسية «بداية» لـ24.9 مليون خدمة
  • الإمارات تعرب عن قلقها من التطورات التي تجري في لبنان
  • 6 أشهر مهلة للأراضي الصناعية غير المستغلة في العين
  • مسابقة بمركز جامعة القاهرة للغات الأجنبية حول "حكايات من الأدب الشعبي"
  • تامر عبدالمنعم: وزير الثقافة وجه بنشر جميع نوت الموسيقار علي إسماعيل في فرقة رضا
  • حسين لبيب: حصلنا على لقبين قاريين من المنافس خلال قرنين وهو أمر سيخلده التاريخ