أكد المهندس عبد السلام الجبلى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، أهمية كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، الأربعاء، خلال المؤتمر الصحفي مع المستشار الألماني، بشأن مستجدات الأوضاع في القضية الفلسطينية.

وقال النائب عبد السلام الجبلى، في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم: “الشعب المصرى داعم بقوة لكل خطوات القيادة السياسية في الدفاع عن سيادة الوطن”، مؤكدا استعداد الشعب للخروج للتظاهر لرفض أى مساس بالسيادة المصرية وأى محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى مصر.

وحذر من خطورة المخطط الإسرائيلي بشأن تهجير الفلسطينيين إلي دول الجوار، مؤكدا أن ذلك يعنى تصفية القضية الفلسطينية وضياع حق الشعب في الفلسطينى في أرضه مدى الحياة، بالإضافة إلى تصدير مشكلات جديدة لشعوب دول الجوار.

وأوضح أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت عبر التاريخ، حيث تتبنى مصر القضية عبر تاريخها، كما أن القمة الدولية المنتظر عقدها في مصر هى استكمال للجهود المصرية لحل القضية حلا سياسيا عادلا وشاملا.

وأضاف أن مصر كانت صاحبة الريادة الدولية في مختلف الجهود والمحاولات السابقة لحل تلك القضية، انطلاقا من حرصها على القيام بدورها تجاه أشقائها من الدول العربية والإسلامية، وكذلك حرصها على تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة وتعزيز العلاقات السلمية بين الدول.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي المؤتمر الصحفى المستشار الألماني تهجير الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية

 

 

علياء بنت ناصر العبرية

جمهورية مصر العربية، تلك الدولة العريقة التي هي أم الدنيا وبيت العرب، تحمل في طياتها تاريخًا طويلًا من النضال والمواقف المشرفة، والتحية التي نوجهها اليوم لشعبها وحكومتها، تأتي في سياق الأحداث الراهنة التي تشهدها المنطقة، وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية التي تظل في قلب كل عربي.

مصر، التي كانت دومًا في طليعة المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني، أثبتت مرة أخرى أنها ليست مجرد دولة جغرافية؛ بل هي رمز للكرامة والعزة. إذ مع تصاعد التوترات في المنطقة، وظهور خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والصهاينة التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، كان لمصر دور محوري في التصدي لهذه المخططات. ومنذ عقود، كانت مصر هي السبَّاقة في دعم القضية الفلسطينية؛ بدءًا من حرب فلسطين 1948، مرورًا بعدوان 1967، ثم نصر أكتوبر 1973، وصولًا إلى اتفاقيات السلام التي أُبرمت في كامب ديفيد. لقد كانت مصر دائمًا تسعى لتحقيق السلام العادل والشامل، الذي يضمن حقوق الفلسطينيين ويعيد لهم أرضهم. وموقف مصر الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني يعكس التزامها العميق بالقضايا العربية.

وخلال السنوات الأخيرة، ومع تصاعد التحديات، كان لمصر دور بارز في الوساطة بين الفصائل الفلسطينية؛ حيث سعت إلى تحقيق الوحدة الفلسطينية وتوحيد الصفوف لمواجهة التحديات المشتركة، والجهود المصرية في هذا السياق تُظهر مدى أهمية مصر كداعم رئيسي للقضية الفلسطينية.

تواجه مصر اليوم تحديات كبيرة، ليس فقط على الصعيد الداخلي، بل أيضًا على الصعيد الإقليمي والدولي؛ إذ إن خطط ترامب، التي تهدف إلى فرض واقع جديد في المنطقة، تمثل تهديدًا مباشرًا للحقوق الفلسطينية. ومع ذلك، فإن مصر، بقيادتها الحكيمة، تواصل العمل على تعزيز موقفها كداعم رئيسي للحقوق الفلسطينية، وتؤكد ضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات لتحقيق السلام العادل.

إنَّ المواقف المصرية تجاه القضية الفلسطينية تعكس رؤية استراتيجية تهدف إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة؛ فمصر تدرك أن الأمن القومي العربي مُرتبط ارتباطًا وثيقًا بحل القضية الفلسطينية، وأن أي محاولة لتجاهل هذه القضية لن تؤدي سوى لتفاقم الأزمات.

ولا يمكن إغفال دور الشعب المصري في دعم القضية الفلسطينية، فقد شهدت مصر العديد من الفعاليات الشعبية التي تُعبِّر عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، من مظاهرات وندوات وفعاليات ثقافية. وهذا الزخم الشعبي يعكس الوعي العميق لدى المصريين بأهمية القضية الفلسطينية، ويعزز من موقف الدولة وشعبها وقيادتها الحكيمة.

مقالات مشابهة

  • رئيس تعليم "الشيوخ": القيادة السياسية تدعم بقوة ملف الشركات الناشئة
  • أمين سر فتح: نثق في القيادة المصرية.. ومطمئنون أن القضية الفلسطينية أمن قومي مصري
  • وزير الخارجية الأسبق: مصر ترفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية
  • دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية
  • برلماني يطالب بالاصطفاف خلف القيادة السياسية لمقاومة المخطط الأمريكي الصهيوني
  • أستاذ علوم سياسية: القضية الفلسطينية أصبحت محورا رئيسيا في الأجندة الدولية
  • قمتان عربية وإسلامية.. مصر تدعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية.. الخارجية تعلن التوافق على اجتماع وزاري طارئ لـ"التعاون الإسلامي".. وخبراء: الموقف المصري حائط صد يفشل مخططات التهجير
  • برلماني: القيادة السياسية الداعم الأول للقضية الفلسطينية بموقفها الثابت ضد التهجير
  • رئيس جامعة حلوان: القيادة السياسية وجّهت بتصحيح مسارات التعليم الجامعي.. وتوزيع الطلاب حسب احتياجات سوق العمل
  • «أستاذ علاقات الدولية»: مصر والأردن حائط الصد الأول المدافع عن القضية الفلسطينية