بسبب منشور بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس.. ثاني لاعب في أوروبا يتعرض للإيقاف
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أوقف نادي نيس الفرنسي لكرة القدم، الأربعاء، لاعبه الجزائري، يوسف عطال، "حتى إشعار آخر"، بعد تحقيق قضائي أولي بتهمة "الدفاع عن الإرهاب" و"معاداة السامية"، على خلفية نشره مقطع فيديو على حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس.
ورغم أن الدولي الجزائري سارع إلى حذف المنشور والاعتذار، أوضح النادي في بيان صحفي أنه "اختار معاقبته" قبل العقوبة التي قد تصدر من قبل السلطات الرياضية أو القضائية، "نظرا لطبيعة المنشور وخطورته".
وكان الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، قد لجأ إلى مجلس الأخلاقيات التابع له، للنظر فيما نشره مدافع نادي نيس والمنتخب الجزائري، من "دعوات إلى العنف" في دعمه للفلسطينيين، وذلك وفق ما أفاد، الأحد، رئيسه، فيليب ديالو.
وفي بيان صحفي، أدان رئيس الاتحاد الفرنسي، ديالو "دعوات العنف التي أطلقها اللاعب" الجزائري البالغ من العمر 27 عاما، وقال "إنها تتعارض مع أخلاقيات رياضتنا والقيم التي تدافع عنها كرة القدم بلا كلل".
نادي ماينز الألماني يوقف نجما من أصول مغربية بسبب منشور بشأن الحرب في غزة أوقف نادي ماينز الألماني لكرة القدم المهاجم الهولندي من أصول مغربية، أنور الغازي، يوم الثلاثاء، بسبب منشور "غير مقبول" على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن الحرب بين إسرائيل وقطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس، المصنفة إرهابية، وفقا لما ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية.وتابع: "يدين الاتحاد الفرنسي لكرة القدم هذه الممارسات بأقصى درجات الحزم. لا يمكن قبول خطاب الكراهية"، معلنا أنه احتكم إلى مجلس الأخلاقيات في الاتحاد للنظر في المسألة.
ويأتي إيقاف عطال من قبل ناديه الفرنسي، بعد عقوبة مشابهة تعرض لها مهاجم نادي ماينز الألماني لكرة القدم، الهولندي من أصول مغربية، أنور الغازي، الثلاثاء.
وجاء إيقاف عطال بسبب منشور اعتبر الفريق أنه "غير مقبول" على وسائل التواصل الاجتماعي، بشأن الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، وفقا لما ذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية.
وكان مهاجم نادي أستون فيلا الإنكليزي السابق، قد عمد إلى حذف ذلك المنشور بعد استياء فريقه منه.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: بسبب منشور لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يخاطب أوروبا: بوتين أصغر من أمريكا و 2025 سيحسم من ينتصر
حث الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الثلاثاء، أوروبا على دفع موسكو "بقوة أكبر" نحو ما وصفه بـ "السلام العادل"، وذلك في خطاب ألقاه أمام البرلمان الأوروبي بمناسبة مرور 1000 يوم على بدء الحرب الروسية واسعة النطاق.
زيلينسكي يشكر أوروباوفي كلمته أمام المشرعين الأوروبيين المجتمعين في بروكسل في جلسة عامة غير عادية عبر الفيديو، شكر زيلينسكي الكتلة المكونة من 27 دولة على دعمها خلال الصراع، بينما حثها أيضا على بذل المزيد.
وقال إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يفتقر إلى "الحافز الحقيقي" للمشاركة في مفاوضات سلام حقيقية، مؤكدًا: "ربما يتعين على أوكرانيا أن تصمد أكثر من أي شخص في موسكو لتحقيق جميع أهدافها... ربما لاستعادة السلامة الكاملة للدولة".
فرض عقوبات على السفن الروسيةوطالب زيلينسكي بفرض عقوبات أكثر صرامة على السفن الروسية التي تنقل النفط بالإضافة إلى المزيد من الأسلحة لضرب أهداف عسكرية روسية مثل مستودعات الذخيرة لدفع بوتين نحو طاولة المفاوضات.
وحذر الرئيس الأوكراني من أن بوتين، سعياً لتحقيق النصر، قد يزيد عدد القوات الكورية الشمالية على حدود أوكرانيا من 11 ألفاً إلى 100 ألف.
انتقاد ولوملكن زيلينسكي انتقد الزعماء الأوروبيين لتركيزهم على الفوز في الانتخابات "على حساب أوكرانيا"، بينما يركز بوتين على الفوز في الحرب، وهي رسالة واضحة للمستشار الألماني أولاف شولتز.
وقال زيلينسكي إن "ألف يوم من الحرب تمثل تحديا هائلا"، مشيدا بإنجاز الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا في الدفاع عن قيمهما.
العام المقبل عام السلامواختتم كلامه وسط تصفيق المشرعين الأوروبيين المجتمعين في الجلسة الخاصة قائلا: "إن أوكرانيا تستحق أن تجعل العام المقبل، عام السلام.. فـ 2025 سيحسم من سينتصر في الحرب".
بوتين أصغر من أمريكاوأضاف: "بوتين يركز على الفوز في هذه الحرب، ولن يتوقف بمفرده. كلما زاد الوقت، أصبحت الظروف أسوأ".
وتابع: "كل يوم هو أفضل لحظة لدفع روسيا بقوة أكبر".
وقال زيلينسكي للمشرعين: "يظل بوتين أصغر من الولايات المتحدة في أوروبا"، مضيفا: "أحثكم على ألا تنسوا ذلك، ولا تنسوا حجم ما تستطيع أوروبا تحقيقه".
دعم أوروبي متواصل لأوكرانيا
وجاء خطاب الزعيم البالغ من العمر 46 عامًا في الوقت الذي يتعرض فيه وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي المجتمعون لضغوط للتوافق مع الولايات المتحدة في السماح لكييف بضرب داخل روسيا باستخدام صواريخ طويلة المدى تم التبرع بها.
ويقول الاتحاد إنه قدم لأوكرانيا أكثر من 120 مليار يورو من المساعدات العسكرية والإنسانية والمالية منذ الحرب الروسية في عام 2022.
ويبذل مسؤولو الاتحاد الأوروبي قصارى جهدهم للتأكيد على أن بروكسل ستواصل دعم أوكرانيا بغض النظر عن أي تغييرات محتملة في سياسة واشنطن الخارجية بعد إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة.
وقالت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا أثناء تقديم زيلينسكي: 'سنواصل الوقوف مع أوكرانيا اليوم وغدًا وكل يوم بقدر ما يتطلب الأمر'.
عودة ترامب تثير المخاوفوأثارت عودة ترامب، الذي سيتولى منصبه في يناير، المخاوف من تراجع التزام الولايات المتحدة بالأمن الأوروبي وتقليص الدعم العسكري لكييف.
وسمحت إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن مؤخرًا لكييف باستخدام الصواريخ الأمريكية لضرب أهداف عسكرية داخل روسيا، ردًا على نشر كوريا الشمالية قوات لمساعدة جهود موسكو الحربية.