السفارة الأمريكية في بيروت تهيب بالأمريكيين الابتعاد عن عوكر
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أهابت السفارة الأمريكية في بيروت بالأمريكيين الابتعاد عن منطقة عوكر حيث مقر السفارة، نظرا لاحتمال احتشاد المزيد من المتظاهرين احتجاجا على القصف الإسرائيلي لمستشفى "المعمداني".
وقالت السفارة في منشور عبر منصة X (تويتر سابقا): "على المواطنين الأمريكيين في بيروت تجنب منطقة عوكر اليوم نظرا لاحتمال وقوع المزيد من التظاهرات.
U.S. citizens in Beirut should avoid the Awkar area on October 18 given the potential for further demonstrations following protests on October 17. The U.S. Embassy remains open for business. We are prioritizing providing consular services to U.S. citizens in Lebanon.…
— U.S. Embassy Beirut (@usembassybeirut) October 18, 2023وكانت وزارة الخارجية الأمريكية رفعت تحذير السفر إلى لبنان إلى أعلى مستوى، وأوصت الأمريكيين بعدم زيارة البلد المذكور على خلفية "الوضع الأمني غير القابل للتنبؤ به".
ومساء يوم أمس الثلاثاء، تجمع عدد من المحتجين بالقرب من السفارة الأمريكية، وحاولوا إزالة الشريط الشائك للدخول إلى السفارة لكن القوى الأمنية منعتهم باستخدام خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع.
هذا وأعلن رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، الحداد الوطني على ضحايا مجزرة مستشفى "المعمداني" في غزة، فيما دعا "حزب الله" لجعل الأربعاء يوم غضب لا سابق له.
واتهمت إسرائيل حركة "الجهاد الإسلامي" بقصف المستشفى، وهو ما نفته الحركة مؤكدة أن "المعمداني" تلقى تهديدات بالإخلاء من قبل إسرائيل.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان احتجاجات الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بيروت حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة نجيب ميقاتي واشنطن
إقرأ أيضاً:
جهاد حرب: الإدارة الأمريكية ليست جادة في الضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب
قال جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث والدراسات، إن الحكومة الإسرائيلية لاتريد ولا ترغب في الذهاب لا تفاق لإنهاء هذه الحرب على غزة، وهي لأسباب سياسية داخلية في إسرائيل أو لأسباب شخصية تتعلق في الائتلاف اليميني حيث يعتقد بنيامين نتنياهو رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي أن الذهاب إلى الإتفاق تعني إنتهاء نتنياهو سياسيًا.
وأضاف «حرب» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم، أن استمرار نتياهو في الحرب، يدفعه إلا يكون هناك تشكيلًا لجان تحقيق رسمية بالإضافة لإجراء انتخابات للكنيسيت وهذا يعني إنهاء وجود اليمين في الحكم، وفقًا ماتشير إليه استطلاعات الرأي على مدار العام الأخير، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية اليوم غير هادئة ومنشغلة في ملفات أخرى.
وأوضح مدير مركز ثبات للبحوث والدراسات، أن الإدارة الأمريكية ليست جادة في هذه الفترة للضغط على الحكومة الإسرائيلية للإتفاق على إنهاء هذه الحرب على غزة، وأن الحكومة الإسرائيلية تضع شروطًا تعجيزية أمام الوسطاء وحركة حماس قبل الدخول إلى الفترة الثانية من اتفاق الذي وقع في يناير الماضي عندما تطالب بإنهاء وجود حماس ونزع السلاح منها.