الأسود: رحيل باتيلي أصبح ضرورة ملحة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أكد عضو لجنة 6+6 عن مجلس النواب ميلود الأسود، أن “أداء المبعوث الأممي عبد الله باتيلي، أصبح علامة استفهام كبيرة ونعتقد أن رحيله أصبح ضرورة ملحة”.
وقال «الأسود» في تصريح صحفي، إن “ما جاء في إحاطة باتيلي أمام مجلس الأمن مخيب للآمال”، مضيفًا أن “إحاطة باتيلي أتت مخيبة للآمال وكنا نتوقع أن تكون داعمة للقوانين الانتخابية والعملية السياسية”.
وأردف أنه “رغم ترحيب البعثة الظاهر إلا أنه يحمل رفض مبطن، وما ساقه من مبررات هي لتغطية رفض من قبل البعثة لا تستطيع أن تعلنه مباشرة”.
وتابع؛ «الأسود» أن “باتيلي والبعثة يعلمون أن الرفض المباشر للقوانين هو تجاوز لصلاحياتهم”، مشيرًا إلى أن “ما ذكره باتيلي من نقاط نوقش عدة مرات مع اللجنة وأوضحنا لهم الدوافع التي دفعت اللجنة لاعتماد هذه النقاط”.
وأكمل؛ “أوضحنا لهم أن تزامن الانتخابات هو تنفيذ للتعديل الدستوري الذي ذكر ضرورة التزامن”، مبينًا أن “التزامن ضمانة لتنفيذ الانتخابات الرئاسية حتى لا يتم عرقلتها بعد انتخاب البرلمان”.
وختم موضحًا أن “إحاطة باتيلي تجاوزت حدود مهام البعثة وليس من صلاحياتها أن تقبل أو ترفض القوانين تصدرها الجهات الرسمية بليبيا”.
الوسومالأسودالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الأسود
إقرأ أيضاً:
إبداع || "قرصــــــــان".. أمل الجندي - كفر الشيخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نطحني قلبي
فأنطح الجدار
وكلانا لا يستطيع الخروج من حيز الأيام الفائتة
إلا بنسيان ضئيل
نتلقفه مثل جراء صغيرة
تُركت في البرد والجوع،
ترميه لنا مكالمة تحمل صوتًا مليئًا
بأعقاب سجائر وزجاجات عرق بارد
وحكايات كثيرة يرويها الصوت
عن قميص قرصان له حبيبة
وخنجر يُغمّده في جسدها حتى المقبض
فتأتي الطعنة ببحر وكنوز وأسماك
يجوب بها شوارع نهمة
فتجعله المدينة ملكها ومهرجها ولصها
الذي كلما اندس في زقاق فتحت له آخر
وقالت:
ادخل بكامل لهاثك،
فالليل ليل منذ كان نهار عاد مكسوف الخاطر
والشمس لا تصحو مبكرًا إلا لتغيظ الذاهبين
إلى المدرسة،
والناس شحاذون يقبّلون يَد الرغيف
والحكومة تحب أن تمرغ جسدها بالقبلات
والجار مجذوب يقول بأن الأوذون المثقوب
بين فخذي امرأته
والرب يتأمل بلادًا كالذهب وحده يعرفها
وأنا أصدُق بانفراطي،
فيقول الصوت يقول القميص:
كانت امرأة تشربني بأصابع عطشه،
مجدولة بضحك وحمى،
تترك فوق ظهري ترابًا، وعشبًا أحمر
وترميني في بيوت العنكبوت وعلى القمم
وبين جحور الأرانب،
إلى الأغوار وتحت الماء يجرفني،
وتعود بأظافر مليئة بلحمٍ بنفسجي، تقول: سمِ الله وتذوق!
ثم تكورني بآه وتلقي بي من النافذة،
ولا أصبح قميصًا إلا إذا أرتدتني فوق نهدين نافرين
ولا أصبح رجلًا وقرصانًا وملكًا ولصًا إلا عندما يطلب صوتها حكاية!