رحّب الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين المصريين، بالسفير دياب اللوح سفير دولة فلسطين بالقاهرة، في مقر النقابة، للمشاركة في ندوة عقدتها لجنة الشؤون العربية بالنقابة، حول مجزرة الاحتلال الصهيوني في غزة.

وقال "البلشي" إن نقابة الصحفيين المصريين هي البيت الثاني، والتي تُعد امتدادًا للقضية الفلسطينية، والتي اعتبرت المقاومة والقضية هي قضيتها الأولى دائمًا.

وأضاف نقيب الصحفيين أننا أمام حدث جلل، تختلط فيه المشاعر المتضاربة، بين إجلال لصمود شعب بطل ومقاوم، رسائله كانت كافية لفضح الضمير العالمي، وازدواجية المعايير، خاصة بعد هبوط الرئيس الأمريكي للمطار، ليُحمّل الضحية الثمن، مؤكدًا أن هذه الجريمة ثقيلة، وعصرت قلوبنا، خاصة عندما نرى مجلس حرب يختلط فيه المسؤولين الأمريكيين مع الاحتلال الصهيوني.

وأكد "البلشي" أننا أمام مجتمع دولي، انتفض للدفاع عن كيان مُحتل، هو الأسوأ، ونرى أبشع أشكال الاحتلال الاستيطاني في التاريخ، وما حدث كان كاشفًا للضمير العالمي.

وتابع: "نتكلّم عن 500 شهيد في مجزرة، والعالم يتحدّث عن أكاذيب فضحت الضمير العالمي خلال الأيام الماضية، نؤكد على ثوابتنا، أننا دائمًا سنكون مع كل مقاوم ضد الاحتلال، القضية الفلسطينية ستظل قضيتنا، ونحن امتداد لها، وهم يدافعون عن أرضنا وأمننا".

ووجّه نقيب الصحفيين المصريين، التحية للمقاومة الفلسطينية، والشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أننا أمام مشهد كاشف وفاضح، ويوجّه رسالة للأجيال الجديدة، تقول هذا هو العالم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مستشفى المعمداني الصحفیین المصریین نقیب الصحفیین

إقرأ أيضاً:

التحية لوزيرة التربية

كتب الوزير السابق جوزف الهاشم في"الجمهورية": كلّنا للوطن، هو مطلع النشيد اللبناني الذي أصبح - أو يكاد - من تُراثٍ محفوظة في المتاحف وقد تراكم عليها غبارُ مخطوطة التاريخ.

الدول العريقة تكرّس النشيد الوطني وتكرّم كاتبه، وزيرة التربية ريما كرامي، أنقذتْ عندنا التراثَ من النُعاس، وأنقذتْ فينا حسَّ الكرامة الوطنية.

هي، نعَمْ هي: «أصدرتْ تعميماً يفرض الإلتزام بإنشاد النشيد الوطني اللبناني صباح يوم الإثنين من كلّ أسبوع في المدارس والثانويات والمعاهد والمهنيات الرسمية، ورفع العلم اللبناني فوق المباني الرسمية وإزالةِ أيّة أعلام أو مظاهر حزبية من مباني هذه المدارس والمعاهد .»

العلم اللبناني المذكور في المادة الخامسة من الدستور تعرّض أيضاً للتهجير والنزوح، نفتقده في السلم كما في الحرب كما في الموت، ولا نستذكره إلاّ في حالة الإنكسار يخفقُ هزيلاً في خفَرٍ بين الأعلام الأخرى.

التنشئة الوطنية، إنْ لم تبدأ بالبيت إلى المدرسة إلى المجتمع وحتماً إلى الأحزاب، تتحوّل لدى الأجيال إلى شرود وطني وازدواجية في الولاء والإنتماء، وينسى أصحاب الذاكرة المريضة: أنّ اتفاق الطائف ينصّ على «إعادة النظر في المناهج التربوية بما يعزز الإنتماء والإنصهار الوطني، وعلى توحيد الكتاب في مادتي التاريخ والتربية الوطنية

وهل نستغرب بعد طول الكُفْر الوطني، كيف أصبحت هويّة لبنان الوطنية مرتبطة بمزيج من الهويات العقائدية والإيديولوجية والدينية، وكيف أصبحت وحدة لبنان مرتبطة بالحدود الدولية للدول الأخرى؟

وبعد... هل صحيح أننَّا «كلّنا للوطن » كما يقول النشيد، كلّنا في وطنٍ واحد ضابط الكلّ، أو أنّ لكل منّا وطناً، فإذا الطائفة هي الوطن والوطن هو الطائفة.أليس صحيحاً، أنّ رياح التاريخ الهوج راحت تتقاذفنا بين أن نكون الوطن الفلسطيني البديل، وبين أن نكون شعباً لبنانياً - سورياً في دولتَين؟

وهل صحيح، أنّنا كنّا في إطار هلال شيعي: من إيران واليمن والعراق وسوريا ولبنان، وأصبحنا في إطار هلال سنّي من مصر والخليج وتركيا وسوريا ولبنان؟وكأنما الهلال اللبناني قد انفصل عن الفضاء الضوئي فأصَابَهُ الخسوف.
 

مقالات مشابهة

  • نقابة الصحفيين تحتفي بعظيمات مصر في يوم المرأة العالمي
  • نقيب الصحفيين العراقيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب الاستاذ مؤيد اللامي : غيًرنا صورة العراق في الإعلام العربي من ” بلد القتل والطائفية” إلى “بلد السلام والأمان”
  • "المصريين": كلمة الرئيس في الأكاديمية العسكرية أكدت ثبات موقف مصر من القضية الفلسطينية
  • توافق سلامة و البلشي على عقد انتخابات الصحفيين 2 مايو القادم «فيديو»
  • خالد البلشي: عمومية الصحفيين تقف صفا واحدا وفي معاركها الكبيرة كانت يدًا واحدة
  • خالد البلشي يدعو الصحفيين لوقف أي خلافات بسبب انتخابات التجديد النصفي
  • انطلاق ماراثون انتخابات الصحفيين.. البلشي وعبد الرحيم يسجلان في كشوف الجمعية العمومية
  • وزير الخارجية الأمريكي يلمّح لإلغاء تأشيرات الطلاب الداعمين للمقاومة الفلسطينية
  • خالد البلشي يسجل فى كشوف عمومية الصحفيين
  • التحية لوزيرة التربية