نائب بـ«الشيوخ»: القضية الفلسطينية على رأس أولويات الدولة المصرية
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أدان المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، القصف الإسرائيلي لمستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، مساء أمس، والذي أسفر عن سقوط مئات الشهداء الأبرياء والجرحى والمصابين من المواطنين الفلسطينيين في غزة، في انتهاك صريح وواضح للقانون الدولي والشرعية الدولية والقيم الإنسانية، مثمنا موقف مصر بالانسحاب من من القمة الرباعية التي كان من المقرر أن تستضيفها العاصمة الأردنية عمان، بمشاركة الرئيس الأمريكي جو بايدن اعتراضًا على استمرار الجرائم الإسرائيلية ضد المدنيين.
وشدد «صبور» في بيان على أهمية الجهود المبذولة من جانب الدولة المصرية من أجل وقف استهداف المدنيين، وتبنى الرؤية المصرية بشأن إيجاد حل جذري للقضية الفلسطينية، من خلال تحقيق السلام العادل والشامل القائم على حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى وجود مخطط إسرائيلي بتهجير سكان غزة إلى سيناء ومن ثم تصفية القضية الفلسطينية وإضافة أراضي جديدة إلى الأراضي المحتلة، وهو الأمر الذي أعلنت مصر رفضه تماما، وأنها لن تقبل المساس بالأمن القومي المصري واعتباره خط أحمر لا مساس به.
وقال إن موقف مصر لديها موقف ثابت لا يتغير من القضية الفلسطينية باعتبارها واحدة من أولويات الدولة المصرية، فمصر تدعم حقوق الشعب الفلسطيني، وتعمل على توفير الحماية اللازمة له في مواجهة الممارسات الاستفزازية والاعتداءات الغاشمة لجيش الاحتلال، داعيا المجتمع الدولى بالتكاتف والعمل على دفع قوات الاحتلال لوقف الاستهداف العسكري للمدنيين، والالتزام بالتهدئة، وعدم استهداف المدنيين.
ضرورة الضغط على إسرائيلوأشار إلى ضرورة الضغط من المجتمع الدولى والمنظمات الحقوقية في العالم من أجل السماح بدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، مشيرا إلى أنه تحوم مخاوف في غزة من خروج المستشفيات عن الخدمة، بعد فقدان مصادر الطاقة الكهربائية بسبب نفاذ الوقود، بالإضافة إلى المستلزمات الطبية والصحية والسلع الغذائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الدولة المصرية سكان غزة
إقرأ أيضاً:
الالتزام بالقضية الفلسطينية
لم تغب القضية الفلسطينية والحقوق التاريخية لشعبها، وما يعانيه من ظلم وعدوان ومحاولات مستمرة لطمس قضيته وإلغاء وجوده عن اهتمام دولة الإمارات وقيادتها، مؤكدة في مختلف المناسبات واللقاءات والاتصالات والمحافل العربية والدولية التزامها الراسخ تجاه الشعب الفلسطيني وتضامنها الثابت معه، خصوصاً في ما يتعرض له من حرب إبادة في قطاع غزة، والسعي الحثيث لتوفير كل المساعدات الإنسانية لتمكينه من الصمود في مواجهة المعاناة الصعبة التي يواجهها في ظل حصار مميت، والبحث عن السبل السياسية المؤدية إلى وقف لإطلاق النار كمقدمة لتحقيق سلام عادل ومستدام.
وفي هذا الإطار تأتي اتصالات ولقاءات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، مع مختلف قادة العالم ومع أشقائه القادة العرب لتصب في مجرى هذا الالتزام دفاعاً عن القضية الفلسطينية وشعبها.
في الاتصال الهاتفي الذي جرى بين رئيس الدولة والرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم أمس الأول، وإن كان تناول العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين، والعمل على تعزيزها في مختلف المجالات بما يخدم مصالحهما المشتركة في إطار الشراكة الممتدة بين البلدين، وأيضاً بحث نتائج الزيارة الناجحة التي قام بها الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني إلى الولايات المتحدة مؤخراً، التي شهدت إعلان اتفاقات وشراكات مهمة بين البلدين، خصوصاً في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة والبنية التحتية والطاقة، وما لهذه الاتفاقات والشراكات من نتائج إيجابية على مستقبل العلاقات الثنائية، إلا أن القضايا الإقليمية والدولية لم تغب عن هذا التواصل، وفي مقدمتها التطورات في منطقة الشرق الأوسط، وفي صلبها الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والحفاظ على الاستقرار الإقليمي. وفي هذا السياق شدد رئيس الدولة على أهمية إتاحة المساعدات اللازمة لسكان غزة في ظل الوضع الإنساني الصعب في القطاع، إضافة إلى أهمية دعم مسار «حل الدولتين»، باعتباره يشكل أساساً لتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم في المنطقة، ما يضمن الأمن والاستقرار لجميع دولها وشعوبها.
وخلال استقبال رئيس الدولة يوم أمس الأول أخاه ملك الأردن عبد الله الثاني الذي قام بزيارة أخوية لدولة الإمارات، تم البحث في العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين والعمل المشترك وسبل تعزيز هذه العلاقات على مختلف المستويات، بما يخدم مصالح البلدين الشقيقين وتطلعات شعبيهما. وكان من البديهي أن يناقشا المستجدات الإقليمية خصوصاً ما يجري على الساحة الفلسطينية، والجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، واستئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والتأكيد على رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم. كما أكد الجانبان ضرورة تكثيف الجهود من أجل تعزيز أسباب الاستقرار الإقليمي، ومنع اتساع الصراع في المنطقة، كما أكدا حرصهما على مواصلة التشاور الأخوي والتنسيق حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وهكذا تبقى الإمارات على التزامها بأن تظل القضية الفلسطينية محور سياستها واهتمامها.