إيران تدعو كافة الدول المنتجة للنفط لفرض حظر نفطي.. كيف تأثرت أسعار الذهب الأسود؟
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
دعا وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الدول الإسلامية إلى "فرض حظر نفطي على النظام الصهيوني".
إقرأ المزيدكذلك أشار وزير الخارجية الإيراني إلى ضرورة "طرد سفراء النظام المجرم من الدول التي لها علاقات معه".
وقال: "نطالب الضمائر الحرة والدول العربية والإسلامية باتخاذ خطوات عملية ضد ممارسات الإبادة الجماعية في غزة كما نطالب بفرض حظر نفطي على الكيان الإسرائيلي وطرد سفراء إسرائيل من الدول التي لها علاقات مع الكيان المحتل كما نطالب بتأسيس فريق حقوقي من المحامين الإسلاميين دعما للشعب الفلسطيني لتوثيق الجرائم الإسرائيلية وتوفير الأرضية لمحاكمة الكيان الغاصب في المحاكم الدولية"، بحسب ما نقلته "بريس تي في".
وجاءت الدعوة بعد الضربة الصاروخية الإسرائيلة على مستشفى "المعمداني" في قطاع غزة، والتي خلقت أكثر من 500 قتيل ومئات المصابين.
من جهتها دانت وزارة الخارجية الروسية الضربة الصاروخية واعتبرتها جريمة وتجردا من الإنسانية.
وفي أسواق النفط، تشهد الأسعار ارتفاعا ملحوظا مع تصاعد التوتر بالشرق الأوسط وازدياد المخاوف حول إمدادات الخام إلى الأسواق.
وبحلول الساعة 12:40 بتوقيت موسكو، ارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي "غرب تكساس الوسيط" بنسبة 3.5% إلى 89.69 دولار للبرميل.
فيما صعدت العقود الآجلة للخام العالمي مزيج "برنت" بنسبة 3.26% إلى 92.83 دولار للبرميل، وفقا لبيانات وكالة "بلومبرغ"
المصدر: RT + بلومبرغ
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوبك الحرب على غزة الطاقة النفط والغاز طوفان الأقصى قطاع غزة منظمة الدول المصدرة للنفط
إقرأ أيضاً:
صدمة للمستهلكين.. زيادة أسعار هواتف آيفون نتيجة لضريبة ترامب
في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، تزداد التحديات أمام شركة آبل Apple، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” عن خطة تعريفة متبادلة قد تؤثر بشكل كبير على أسعار منتجاتها، خصوصا هواتف آيفون.
وبحسب ما ذكره موقع “phonearena”، مع فرض ترامب تعريفة بنسبة 10% على المنتجات المستوردة من الصين التي تصنع فيها أكثر من 85% من أجهزة آيفون تواجه آبل خيارين صعبين: إما رفع أسعار الأجهزة أو تحمل خسائر مالية ضخمة.
تتضمن خطة التعريفات الجديدة أيضا الإجراءات ضد الدول التي فرضت رسوما على الصادرات الأمريكية، مما قد يؤثر على العديد من البلدان النامية، مثل الهند، حيث يتم إنتاج 15% من أجهزة آيفون.
ووفقا لمحلل بنك أوف أمريكا، وامسي موهان، فإن إجبار آبل على زيادة سعر آيفون وآيباد ومنتجات أخرى بنسبة 9% سيكون وسيلة لتعويض الأثر المالي لهذه التعريفات الجديدة.
تتفاقم الأمور لدرجة أن موهان وصف الوضع بأنه "لعنة إذا فعلت، ولعنة إذا لم تفعل"، حيث أن جميع الخيارات المطروحة تحتمل مخاطر تؤدي إلى تآكل الأرباح.
وفي حال إذا قررت آبل عدم زيادة الأسعار، فمن المتوقع أن تسجل خسارة بقيمة 26 سنتا للسهم الواحد، ما يعني انخفاضا بنسبة 3.1% في الأرباح بحلول عام 2026. حتى زيادة بسيطة في الأسعار قد تؤدي إلى خسائر، حيث يمكن أن ينخفض الطلب بنسبة 5% إذا كانت الأسعار أعلى مما اعتاده المستهلكون.
ومع ذلك، يبدو أن زيادة السعر بنسبة 9% هي الخيار الأكثر منطقية لتعويض العبء المالي، خاصة إذا تم النظر في أثر الطلب.
تتضمن التعريفات الأمريكية بالفعل استهداف العوائق التجارية التي تضعها الدول الشريكة، مما يشير إلى أن السياسة التجارية الحالية لا تستهدف فقط الدول ذات العلاقات المتوترة، بل تسعى لتعديل ميزان التجارة بشكل عام.
وإذا كانت آبل تتطلع للهروب من تعريفات الصين عن طريق زيادة إنتاجها في الهند، فلا يبدو أن هذا القرار سيكون له تأثير كبير في الوقت الحالي كما كان مأمولا.
لذا، يواجه مستثمرو آبل حالة من عدم اليقين، حيث أن الإجراءات السياسية المتغيرة قد تترك أثرا عميقا على استراتيجية التسعير والأرباح المستقبلية للشركة.